رسائل المجموعة

جاسوس كاد ان يصبح رئيس لسوريا ، كوهين – كامل أمين ثابت

بسم الله الرحمن الرحيم

تمهيد
كما هو معروف أن أحداث التاريخ تأخذ أو يتعاطاها الشخص كل علي حسب تخصصه فالراوي يأخذها ويحاول أن يوصلها للمتلقي بأسلوب قصصي جميل وشيق ، والمؤرخ يحاول أن يسرد لنا الأحداث والذي حصل بعيداً عن العاطفه وتأثيراتها علي قلم الكاتب لأن هذا تاريخ يجب أن لايمس او يتلاعب فيه

المقدمه
كنت أقرأ في كتاب جميل جداً وهو للكاتب :محمد محمود عمارة ، بعنوان :حرب بلا هواده ويتكلم فيه عن اليهود منذ نشأة محمد –صلي الله عليه وسلم– إلي عصرنا هذا ويكشف الكتاب عن حقائق وأرقام لأول مره أسمعها وكذلك يتكلم عن تغلغل اليهود في عالمنا العربي سواء في الماضي أو الحاضر وسأذكر هنا قصه ذكرها في كتابه تبين كيف أن اليهود لازالوا يحيكون الخطط والمؤامرات للقضاء علي دين الله .

القصه
بدأت هذي القصه عام 1961م عندما هبط إلي الأرجنتين رجل أعمال سوري الجنسيه وأول شيأ فعله هذا رجل الأعمال أن أجر له غرفه في فندق في وسط العاصمه وذهب بعدها مباشره ذهب يبحث عن تجمعات العرب فيالأرجنتين وبعد فتره وجيزه تعرف علي بعض العرب الموجودين هناك وعرفهم بإسمه وهو : كامل أمين ثابت ثم ذكر لهم سيره حياته وأن والده إنتقل من سوريا إلي لبنان ومن ثم إلي مصر وكيف أن والده علمه حب وطنه الأم وكيف أنه أقسم أمام والده قبل ماينتقل إلي رحمه الله بأنه سيزور سوريا في يوم من الأيام وهكذا يوم بعد يوم أصبح كامل أمين ثابت شخصيه شعبيه في دائره المهاجرين وإلتحق كامل :بنادي الإسلام ومن هذا المكان تعرف علي شخصيات عربيه بارزه وكان كلما إلتقى بشخصيهسوريه شكاله همه وكيف أنه يتمني المساهمه بشكل فعال في نهضه سوريا ولكنه لايستطيع أو لايعرف أحد هناك أو كيف يصل إلي سوريا ، وهكذا حتي أحبه الناس وخاصه الجاليهالسوريه الذين وعدوه بأنهم سيحاولون مساعدته علي تحقيق حلمه بالدخول إلي سوريا وبعد فتره إستطاع دخولسوريا ، بمساعده أحد كبار المسؤولين هناك وعندما ركب الباخره المتجه إلي سوريا توقف قليلاً في ميونخ ومن ثم تابع سيره إلي سوريا ، وأول ماقام به أن بحث عن مسكن مناسب وكان هذا المسكن في حي السفارات وكان يقع بين 12 سفاره وتقابل شقته مقر قياده الأركانالسوريه ثم بدأ العمل والبيزنس وبدأت الأموال تهطل عليه من كل صوب ، حتي أصار مشهوراً وإكتسب كامل ثقه كل من تعامل معه لصدقه وأمانته بالإضافه إلي أنه ساعد الكثير من التجار في فتح حسابات خاصه بأسمائهم في بنوك سويسرا وفي فتره وجيزه تعرف علي كبار المسؤولين ومن بينهم الرئيس السوري أمين حافظ ، وكان يجتمع مع كبار المسؤولين في شقته ويشربون ويلهون حتي آخر الليل ولايبخل عليهم بشيء حتى إطمأنوا له ورفعوا عنه التكاليف الرسميه ، فكان يدخل علي وزير الخارجيه ويقرأ في المستندات البالغه الأهميه ولا يكلمه أحد وكان عنده علم بالكلام الدائر بين أجهزه الإستخبارات السوريه ، حتي أن الرئيس السوري كان يفكر جدياً أن يجعله خليفته في المستقبل فقام بتعيينه نائباً لوزير الدفاع.

وفي ذات يوم إشتكت السفارهالهنديه بأن هناك تشويشاً علي الرسائل الراديو التي يبثونها إلي نيودلهي فقامت السلطات بقطع التيار الكهربائي عن منطقه السفارات حتي يتمكنوا من تحديد موقع البث فلما حددوا الشقه التي يخرج منها البث كسروا الباب ودخلوا وإذا بكامل يحاول أن يرسل رسالهلإسرائيل وضبطوه وهو متلبس بالتهمه .

وبعد التحقيق الطويل معه إعترف بأنهيهودي الأصل والمنشأ وأن إسمه الحقيقيإلي كوهين وإعترف كذلك بأنه كان يرسل كل المعلومات المهمه والسريه إلي إسرائيل وبعد عده جلسات حكمت المحكمه بإعدامه شنقاً حتي الموت وبعد الحكم مباشرةً توسط لدي الرئيس السوري أغلب حكام الغرب وعلي رأسهمبابا الفتكان والرئيس الفرنسي وملكة بريطانياً ، ولكن دون جدوي فنفذ فيه حكم الإعدام لتطوي أكبر محاوله من نوعها .

ونفذ فيه الحكم بتاريخ :
18 مايو 1965م

قفله
طبعاً القصه أنا ذكرتها بإختصار شديد حتى لايمل القارى ، وذكرت بالأسفل القصه كامله ولكن كما ذكرها المؤرخون

سأترككم مع الصور التي أخذت من عمليه إعدامه

نهايه كل خسيس

هذا هو كامل أمين ويلاحظ أن جسده مغطي بعبارات قد تكون تنديد أو تنكيل بالجاسوس من يدري

وفي هذي الصوره إمرأه كوهين وهي تناشد الرئيس بشار الأسد أن يرسل جثمان زوجها ولكن دون جدوي والرساله التي بعثتها كانت مترجمه للعربيه والإنجليزيه مع لغتها الأم العبريه

أحد الكتب التي ألفت بهذا السياق
وهو محاكمه كوهين

والآن مع القصه الرسميه لهذا الجاسوس
مع الأخذ بالإعتبار أن هناك خلاف كبير بين المؤرخين عن القصه الحقيقيه لهذا الجاسوس الذي تغلغل في الأجهزه السوريه

ايلي كوهين

الياهو بن شاؤول كوهين يهودي من أصل سوري حلبي، ‏ولد بالإسكندرية التي هاجر إليها احد أجداده سنة 1924. وفي عام 1944 انضم ايلي كوهين إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدا متحمسا للسياسة الصهيونية وسياستها العدوانية على البلاد العربية،‏ وفي سنة‏ وبعد حرب 1948 اخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين وبالفعل في عام 1949‏ هاجر أبواه وثلاثة من أشقاءه إلي إسرائيل بينما تخلف هو في الإسكندرية ‏.‏
وقبل أن يهاجر إلى إسرائيل عمل تحت قيادة إبراهام دار وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذي وصل إلى مصر ليباشر دوره في التجسس ومساعدة اليهود علي الهجرة وتجنيد العملاء‏،‏ واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج‏ وشكل شبكة للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشات الأمريكية في القاهرة والإسكندرية‏ بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية و في عام 1954 تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق‏ كان أيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلي أن خرج من مصر‏ عام 1955‏ حيث التحق هناك بالوحدة رقم ‏131‏ بجهاز أمان لمخابرات جيش الدفاع الإسرائيلي‏ ثم أعيد إلي مصر‏ ولكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية‏ التي لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثي ضد مصر في أكتوبر ‏1956.‏
وبعد الإفراج عنه هاجر إلي إسرائيل عام 1957‏,‏ حيث استقر به المقام محاسبا في بعض الشركات‏,‏ وانقطعت صلته مع أمان لفترة من الوقت‏,‏ ولكنها استؤنفت عندما طرد من عمله‏ وعمل لفترة كمترجم في وزارة الدفاع الإسرائيلية ولما ضاق به الحال استقال وتزوج من يهودية من أصل مغربي عام 1959.

وقد رأت المخابرات الإسرائيلية في ايلي كوهين مشروع جاسوس جيد فتم إعداده في البداية لكي يعمل في مصر‏,‏ ولكن الخطة ما لبثت أن عدلت‏,‏ ورأي أن أنسب مجال لنشاطه التجسسي هو دمشق‏.‏
وبدأ الإعداد الدقيق لكي يقوم بدوره الجديد‏,‏ ولم تكن هناك صعوبة في تدريبه علي التكلم باللهجة السورية‏,‏ لأنه كان يجيد العربية بحكم نشأته في الإسكندرية‏.‏

ورتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقه يبدو بها مسلما يحمل اسم كامل أمين ثابت هاجر وعائلته إلى الإسكندرية ثم سافر عمه إلى الأرجنتين عام 1946 حيث لحق به كامل وعائلته عام 1947 وفي عام 1952 توفى والده في الأرجنتين بالسكتة القلبية كما توفيت والدته بعد ستة أشهر وبقى كامل وحده هناك يعمل في تجارة الأقمشة.

وتم تدريبه على كيفية استخدام أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكي والكتابة بالحبر السري كما راح يدرس في الوقت نفسه كل أخبار سوريا ويحفظ أسماء رجالها السياسيين والبارزين في عالم الاقتصاد والتجارة. مع تعليمه أصول الآيات القرآنية وتعاليم الدين الإسلامي.

وفي‏ 3‏ فبراير ‏1961‏ غادر ايلي كوهين إسرائيل إلي زيوريخ‏,‏ ومنها حجز تذكرة سفر إلي العاصمة التشيلية سنتياجو باسم كامل أمين ثابت‏,‏ ولكنه تخلف في بيونس ايرس حيث كانت هناك تسهيلات معدة سلفا لكي يدخل الأرجنتين بدون تدقيق في شخصيته الجديدة‏.‏

وفي الأرجنتين استقبله عميل إسرائيلي يحمل اسم ابراهام حيث نصحه بتعلم اللغة الاسبانية حتى لا يفتضح أمره وبالفعل تعلم كوهين اللغة الاسبانية وكان ابراهام يمده بالمال ويطلعه على كل ما يجب أن يعرفه لكي ينجح في مهمته.

وبمساعدة بعض العملاء تم تعيين كوهين في شركة للنقل وظل كوهين لمدة تقترب من العام يبني وجوده في العاصمة الأرجنتينية كرجل أعمال سوري ناجح‏ فكون لنفسه هوية لا يرقى إليها الشك,‏ واكتسب وضعا متميزا لدي الجالية العربية في الأرجنتين‏,‏ باعتباره قوميا سوريا شديد الحماس لوطنه وأصبح شخصية مرموقة في كل ندوات العرب واحتفالاتهم‏،‏ وسهل له ذلك إقامة صداقات وطيدة مع الدبلوماسيين السوريين وبالذات مع الملحق العسكري بالسفارة السورية‏,‏ العقيد أمين الحافظ.

وخلال المآدب الفاخرة التي اعتاد كوهين أو كامل أمين ثابت إقامتها في كل مناسبة وغير مناسبة‏,‏ ليكون الدبلوماسيون السوريون علي رأس الضيوف‏,‏ لم يكن يخفي حنينه إلي الوطن الحبيب‏,‏ ورغبته في زيارة دمشق‏ لذلك لم يكن غريبا أن يرحل إليها بعد أن وصلته الإشارة من المخابرات الإسرائيلية ووصل إليها بالفعل في يناير ‏1962 حاملا معه ألآت دقيقة للتجسس,‏ ومزودا بعدد غير قليل من التوصيات الرسمية وغير الرسمية لأكبر عدد من الشخصيات المهمة في سوريا‏,‏ مع الإشادة بنوع خاص إلي الروح الوطنية العالية التي يتميز بها‏,‏ والتي تستحق أن يكون محل ترحيب واهتمام من المسئولين في سوريا‏.‏

وبالطبع‏,‏ لم يفت كوهين أن يمر علي تل أبيب قبل وصوله إلي دمشق‏,‏ ولكن ذلك تطلب منه القيام بدورة واسعة بين عواصم أوروبا قبل أن ينزل في مطار دمشق وسط هالة من الترحيب والاحتفال‏.‏ و أعلن الجاسوس انه قرر تصفية كل أعماله العالقة في الأرجنتين ليظل في دمشق مدعيا الحب لوطن لم ينتمي إليه يوما.
وبعد أقل من شهرين من استقراره في دمشق‏,‏ تلقت أجهزة الاستقبال في أمان أولي رسائله التجسسية التي لم تنقطع علي مدي ما يقرب من ثلاث سنوات‏,‏ بمعدل رسالتين علي الأقل كل أسبوع‏.‏
وفي الشهور الأولي تمكن كوهين أو كامل من إقامة شبكة واسعة من العلاقات المهمة‏‏ مع ضباط الجيش و المسئولين الحربيين‏.‏
وكان من الأمور المعتادة أن يقوم بزيارة أصدقائه في مقار عملهم‏,‏ ولم يكن مستهجنا أن يتحدثوا معه بحرية عن تكتيكاتهم في حالة نشوب الحرب مع إسرائيل‏,‏ وأن يجيبوا بدقة علي أي سؤال فني يتعلق بطائرات الميج أو السوخوي‏,‏ أو الغواصات التي وصلت حديثا من الاتحاد السوفيتي أو الفرق بين الدبابة تي ـ‏52‏ وتي ـ‏54‏… الخ من أمور كانت محل اهتمامه كجاسوس.
وبالطبع كانت هذه المعلومات تصل أولا بأول إلي إسرائيل‏,‏ ومعها قوائم بأسماء و تحركات الضباط السوريين بين مختلف المواقع والوحدات‏.‏

وفي سبتمبر‏1962‏ صحبه أحد أصدقائه في جولة داخل التحصينات الدفاعية بمرتفعات الجولان‏..‏ وقد تمكن من تصوير جميع التحصينات بواسطة آلة التصوير الدقيقة المثبتة في ساعة يده‏,‏ وهي احدي ثمار التعاون الوثيق بين المخابرات الإسرائيلية والأمريكية.

ومع أن صور هذه المواقع سبق أن تزودت بها إسرائيل عن طريق وسائل الاستطلاع الجوي الأمريكية‏,‏ إلا أن مطابقتها علي رسائل كوهين كانت لها أهمية خاصة‏ سواء من حيث تأكيد صحتها‏,‏ أو من حيث الثقة في مدي قدرات الجاسوس الإسرائيلي‏.‏

وفي عام ‏1964,‏ عقب ضم جهاز أمان إلي الموساد‏,‏ زود كوهين قادته في تل أبيب بتفصيلات وافية للخطط الدفاعية السورية في منطقة القنيطرة‏,‏ وفي تقرير آخر أبلغهم بوصول صفقة دبابات روسية من طراز تي ـ‏54,‏ وأماكن توزيعها‏,‏ وكذلك تفاصيل الخطة السورية التي أعدت بمعرفة الخبراء الروس لاجتياح الجزء الشمالي من إسرائيل في حالة نشوب الحرب‏.‏

وازداد نجاح ايلي كوهين خاصة مع بإغداقه الأموال على حزب البعث وتجمعت حوله السلطة واقترب من أن يرشح رئيسا للحزب أو للوزراء!.

وهناك أكثر من رواية حول سقوط ايلي كوهين نجم المجتمع السوري لكن الرواية الأصح هي تلك التي يذكرها رفعت الجمال (رأفت الهجّان)الجاسوس المصري الشهير بنفسه….. شاهدته مره في سهرة عائلية حضرها مسئولون في الموساد وعرفوني به انه رجل أعمال إسرائيلي في أمريكا ويغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية.. ولم يكن هناك أي مجال للشك في الصديق اليهودي الغني، وكنت على علاقة صداقة مع طبيبة شابه من أصل مغربي اسمها (ليلى) وفي زيارة لها بمنزلها شاهدت صورة صديقنا اليهودي الغني مع امرأة جميلة وطفلين فسألتها من هذا؟ قالت انه ايلي كوهين زوج شقيقتي ناديا وهو باحث في وزارة الدفاع وموفد للعمل في بعض السفارات الإسرائيلية في الخارج، .. لم تغب المعلومة عن ذهني كما أنها لم تكن على قدر كبير من الأهمية العاجلة، وفي أكتوبر عام 1964 كنت في رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية في روما وفق تعليمات المخابرات المصرية وفي الشركة السياحية وجدت بعض المجلات والصحف ووقعت عيناي على صورة ايلي كوهين فقرأت المكتوب أسفل الصورة، (الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين في سوريا والعضو القيادي لحزب البعث العربي الاشتراكي كامل أمين ثابت) وكان كامل هذا هو ايلي كوهين الذي سهرت معه في إسرائيل وتجمعت الخيوط في عقلي فحصلت على نسخة من هذه الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفي المساء التقيت مع (قلب الأسد) محمد نسيم رجل المهام الصعبة في المخابرات المصرية وسألته هل يسمح لي أن اعمل خارج نطاق إسرائيل؟ فنظر لي بعيون ثاقبة..
· ماذا ؟
· قلت: خارج إسرائيل.
· قال: أوضح.
· قلت: كامل أمين ثابت احد قيادات حزب البعث السوري هو ايلي كوهين الإسرائيلي مزروع في سوريا وأخشى أن يتولى هناك منصبا كبيرا.
· قال: ما هي أدلتك؟
· قلت: هذه الصورة ولقائي معه في تل أبيب ثم إن صديقة لي اعترفت انه يعمل في جيش الدفاع.
ابتسم قلب الأسد وأوهمني انه يعرف هذه المعلومة فأصبت بإحباط شديد ثم اقترب من النافذة وعاد فجأة واقترب مني وقال..
لو صدقت توقعاتك يا رفعت لسجلنا هذا باسمك ضمن الأعمال النادرة في ملفات المخابرات المصرية..
وعقب هذا اللقاء طار رجال المخابرات المصرية شرقا وغربا للتأكد من المعلومة وفي مكتب مدير المخابرات في ذلك الوقت السيد صلاح نصر تجمعت الحقائق وقابل مدير المخابرات الرئيس جمال عبد الناصر ثم طار في نفس الليلة بطائرة خاصة إلى دمشق حاملا ملفا ضخما وخاصا إلى الرئيس السوري أمين حافظ.
وتم إلقاء القبض عليه وإعدامه
قبل الختام
كم جاسوس وجاسوس يعيثون في بلادنا وبلاد المسلمين فساداً ونحن لانعلم وقد يكونون من بني جلدتنا والله المستعان

ختاماً
أرجو أن يكون الموضوع قد حاز علي إعجابكم ونسأل الله ان يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه وإلي لقاء قريب إن شاء الله

مقالات ذات صلة

‫23 تعليقات

  1. . . الموضوع اكثر من رائع ,, تشدني كثير المواضيع اللي تتكلم عن اليهوديه وخبثها ! ياليت تتحفنا بمثل هالمواضيع.,

  2. هذه قصة اليهود المعتادة ,فعلن مجتمع خبيث,,,مشكور ع الاسلوب الرائع في الاختصار,,والافضل منها وضعك للتفاصيل,,فكرة ذكية لتجذب جميع القرآء

  3. ماشاء الله اختيار رائع وموفق وتجذب القارئ بانتظار موضوعك التالي ومن نفس الموضوع

  4. و الله القصة تعصر القلب و تبين إنه احنا العرب من الطيبة لين مفسدين و نثقوا في أشخاص لا نعرف هوتيهم حتى تيجي الفاس في الراس ….ربنا المستعان و ربنا فوق الظالمين اليهود .و على حسب كلامك أخي ربنا يستر ما يكون مثل كوهين في بلاد العلاب أكثر من واحد و احنا لا ندري و نا ئمين .بارك الله فيك على الموضوع

  5. مجهود طيب .. استفدت منه كثير و استمتعت بقرائته .. و ارسلته لجهات الاتصال عندي في الإيميل .. يعطيك العافية اخوي

  6. تسلم .. بيض الله وجهك دنيا وآخرة .. على هالموضوع الممتاز جداً … والنقل الرائع ,, والأختصار المفيد ,, من هالروعة إلى أرووعة ,, لا عدمناك

  7. مو عارفة وش أقووول بصراحة بس شدتني القصة مرة ورح أنزل اشتري الكتاب ( حرب بلا هوادة ) أما بالنسبة لليهود فماعندي تعليق معين لهم لأن كلامي عنهم مضيعة وقت ,, يسلمووووو على طرحك الرائع

  8. من اجمل ماقرأت في قروب ابو نواف فعلا تستحق الشكر اشكرك على هذه المعلومات وجزاك الله خير وحقيقة سردك للقصة رائع ومشوووووووق جدا

  9. الحقيقه من خلال رسائل قروب ابو نواف التي تصلني على الايميل لم اجد اجمل واروع من هذا البريد الذي يدل على ثقافه كاتبه والحقيقه كل الشكر موصول الى العضو ابو سعد وقروب ابو نواف وياليت الشباب الباقين يكون ابوسعد مثال لهم على مثل هذه المواضيع شاكرا لكم رسائلكم جميعا اهنيك يا ابو سعد على ثقافتك العاليه والتي نادرا ما اجد من هم مثلك يلمون بهذ الاشياء ويبحرون بها …. آخوك فــهــد……….

  10. حاولت ان اعرف قصة هذا الحقير من قناة العربية لكني لم أستطع شكرا على نقلك القصة كاملة شكرا جزيلا

  11. اولا اشكرك اخوي على القصه الشيقه لكن بدون اي شك يوجد مثل كوهين كثير في العالم العربي و امثال عبدالله بن سباء في عهد الرسول

  12. موضوع رآئع وبصراحه اول موضوع استفيد منه في المجموعه لاني توي جديد 8) شكرا ً شكراً

  13. . في البدايه أشكر كل من أعطاني دفعه معنويه للمواصله في هذا المنوال وكتابه المواضيع التي تهم القارئ ونسأل الله عز وجل أن يحفظ أمتنا الإسلاميه من شر الجواسيس والحاقدين في كل زمان ومكان .

  14. بارك الله فيك .. معلومة جديدة أضيفها في حسابي المعرفي .. من يعلم ديننا حقاً ويدرسه ويفهمه يعلم صدقاً ما عمل وعملوا اليهود .. ألم يقول الله تبارك وتعالى : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) .. (المائدة: 82) (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) (البقرة : 120) ( يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ) (التوبة:8)

  15. اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع الهادف واحنا للأسف كعرب او كسعوديين بالأخص قليل منا من هوا مطلع ومحب للقراءة ومثل هذه المواضيع هي اللتي تجعل المجتمع ملم بخبث عدوه وبالنسبة للأخوان إلي خايفين يكون في بلاد العرب مثل هؤلاء الجواسيس انا سبق وسمعت قصة لرجل مخابرات امريكي عاش في دولة خليجية لمدة 20 سنة ينتقل فيها من مكان لأخر لدراسة شعبها وقبائلها وثقافتها وتقاليدها. فإنظر اخي الكريم لشخصين مثل الجاسوس و هذا الرجل اللذين كرُسو حياتهم من اجل وطنهم لا مدحا فيهم ولكن هؤلاء يعتبرو اناس مخلصين لوطنهم اكرر لا مدحا فيهم. ولكن يجب علينا نحن المسلمين ان نخلص في عملنا وجعله ابتغاء وجهه الكريم لكي ننهض بإمتنا ووأوطاننا ونقف في وجه اعدائنا. ولكم مني جزيل الشكر

  16. . صحيح كلامك ياخالد الغريبه أن هؤلاء القوم علي باطل ومع ذلك تجدهم مخلصين في عملهم ونحن علي حق ومع ذلك نتكاسل ولانقوم حتي بما هو مطلوب منا .

  17. الف الف الف شكر على الموضوع الاكثر من رائع والله يسلم يديك لانو بصراحة اول مرة اسمع هاذي القصة ونرجو لك من الله المزيد من التقدم والى الامام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى