محليات سعودية

تغيير الاسماء عند السعوديين.. هل أصبحت موضة؟

تغيير الاسماء

قد يكون الإسم هو الشيء الأبرز الذي لايملك الشخص اختياره، حيث أنه يتم تسميته من قبل والديه وفي السعودية قد يتدخل احد الأجداد في ذلك بموافقة الوالدين، كما أن للعادات والتقاليد دورا في اختيار الإسم حيث جرت العادة مثلا في بعض المناطق أن يقوم الوالد بتسمية ولده على إسم والده، على سبيل المثال : محمد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن.

وقد يمتد التكرار الى ثلاثة أو أربعة أجداد لدى بعض الأشخاص، وهذا الامر قد يسبب أو لايسبب رغبة لدى البعض بتغيير النمط وتغيير الإسم.

ومما يلاحظ مؤخرا – يدعمها بعض التقارير التي قامت بها الصحف المحلية – حول هذه الظاهرة وإتجاه نسبة ملحوظة من الشباب -ذكورا واناثا- لتغيير اسماءهم، وإن كانت في الإناث أكثر، لمواكبة التطور والعصر.

وتغيير الاسم لايوجد ما يمنعه شرعا اذا لم يحتوي الاسم على محضور شرعي، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بتغيير بعض الاسماء لظروف معينة في اوقات معينة، كل بحسبه.

عن هانئ بن يزيد أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يسمون رجلاً منهم عبد الحجر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: عبد الحجر، قال: لا أنت عبد الله.

قد يعذر البعض في التغيير نظرا لأن اسماءهم قد تكون صعبة أو لاتتناسب مع الوقت الحاضر وقد تسبب الاستغراب أو التندر أحيانا. ولكن هناك من يقوم بالتغيير الى اسماء اقل جمالا واشراقا وجذبا من الاسماء القديمة مما يعزز أن الناس أذواق مختلفة ولولاها لبارت السلع.
لكن أن يكون التغيير لمجرد مواكبة الموضة او لتغيير النفسية هنا يجب أن نتوقف ونتأمل في الامر قليلا.

تغيير الاسماء
هناك العديد من الاسماء الممنوعة وتصدر في كل فترة قائمة بالاسماء الممنوعة من الاحوال المدنية، وقد ضمت آخر قائمة ٥٠ اسما ممنوعة أو غير جائزة

بعد تغيير الاسم يجد البعض صعوبة في تقبل الناس للإسم الجديد أو عدم تذكرهم للاسم الجديد وفي غالب الاحيان سوف يكون السؤال الأبرز “ليش غيرت اسمك؟” ، لدرجة قد تصيبه بالملل جراء ترديد نفس الاجابة في كل مره.

شاركنا برأيك: هل ترى أن تغيير الاسم يجب ان يكون لحاجة أو مواكبة للموضة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى