السلام عليكم
برعاية شبكة أبونواف
تم تدشين المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد
والذي يعتبر أول مركز متخصص لأبحاث وعلاج التوحد على مستوى الشرق الأوسط
وقد رعى الإفتتاح
معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور/ عبدالله عبدالرحمن العثمان
ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سمو الأمير الدكتور/ تركي بن سعود آل سعود
وقد أقيم في القاعة الكبرى بكلية الطب البشري بجامعة الملك سعود
وبحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وذوي الأطفال المصابين بالتوحد
جانب من الحضور يتوسطهم
الممثل/ فايز المالكي
ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم لشاب مصاب بالتوحد
تلى ذلك كلمة لمديرة المركز الجامعي لأبحاث وعلاج التوحد الأستاذة الدكتورة/ ليلى بنت يوسف العياضي
وقد تحدثت فيه عن معدلات انتشار التوحد
وأهداف المركز وتميزه على الصعيد المحلي والعالمي في مجال أبحاث اضطرابات التوحد
وتطرقت لإنجازات المركز خلال الستة أشهر الماضية
ثم وجهت رسائل الشكر والتقدير لكل من ساهم بدعم المركز من رعاة ومتطوعات ومتطوعين
أعقبه كلمة عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية بالإنابة الدكتور/ مسلم الصاعدي
عبر فيها عن سعادته بافتتاح المركز كونه يمثل خير نموذج للشراكة البحثية بين صرحين شامخين
ثم تفضل صاحب السمو الأمير الدكتور/ تركي بن سعود بن محمد آل سعود
بكلمة تضمنت الحديث عن نمو النشاط البحثي في المدينة التقنية خلال السنوات الماضية
وأكد فيها سموه استمرار دعم المدينة لمشاريع المركز
ثم توجه معالي الدكتور/ عبدالله بن عبدالرحمن العثمان بكلمته مشيد فيها بسعي الدكتورة ليلى العياضي في مجال التوحد
وبعيد عن الرتابة خاطب الدكتور العثمان الحضور بأسلوب وجداني وأشار إلى أن حفل اليوم يتعدى حدود الرسمية ليلامس الشعور الإنساني تحت مبدأ الإحسان
ثم فاجأ معاليه القائمين على المركز بالإعلان عن تقديم 25 مليون ريال دعم لأنشطة المركز المختلفة
وأعلن أيضا عن تبرع الشيخ/ محمد بن حسين العمودي ب 5 مليون ريال لإنشاء كرسي أبحاث التوحد
ثم انتهى الحفل بتوزيع شهادات ودروع الشكر والتقدير والهدايا التذكارية لشبكة أبو نواف والرعاة والمركز الجامعي وأطفال التوحد
تصوير/ إبراهيم النصار