رسائل المجموعة

تضادات مُبعثرة ..!

صباح – مساء الخير لجميع أعضاء قروب أبو نواف..
اشكر الجميع لتفاعلهم معي في رسالتي الأولى للقروب
رسائلكم ونقدكم البناء عنى لي الكثير..
أتمنى أن تحوز مشاركتي على رضى ذائقتكم..


مجتمع يحتضر !

/

ذاك المُجتمع الذي أدافع عنه باستماتة .. لأصوره مجتمع ملائكي …خالي من الأخطاء. غير موجود إلا في خيالي!
انا لا أرى خيراً ولا أستطيع ان أستشف بارقة أمل عندما أرى المجتمع متهالك ميت .. بائس.مغبون. ليس له قيمة..

ولا يستطيع حتى الاعتراف على مجريات الظلم والألم التي تملاء سمائه
الغريب .. ان ينبري البعض البائس اليائس ان يدافع على كل هذا الظلم ويدفن رأسه بالتراب كما النعام!
.

أجزم إنه لن يأتي اليوم الذي أرى فيه هذا المجتمع له قرار.. أو سيادة .. فهو قد رضى بالذل والاستعباد ورضى بأن يُضرب بالنعال على رأسه ليل نهار
.
إلى متى سيعتقد هذا المجتمع الأحمق انه حُر
الشعور بالتحرر والحرية. شعور جميل جداً
ولكي يستطعم الفرد الحرية يجب أن يمارس هذا الحرية وان يشعر بها!.
.
.
الشياطين ملئت سماء هذا البلد بدمار وبؤس لن ينقشع قريب


كون مُمزق

/

أسير كدمية دامية مُمزقة
على ارض جرداء وسط صحراء سوداء
الفضاء حولي مليء بالثقوب المُرعبة
والسماء مليئة بغضب يفجع من يراها!
غاضبة بسببنا..
.

والارض ساخطة
والكون يرسل رسائل تحذير لنا
ونحن غارقون.. صامتون.. مكابرون!
في تدميره وتدمير أنفسنا معه!
نستجدي الفجر الجديد أن يزورنا!
.

ولكنه يأبى
نتوسل للريح أن تهدأ من سخطها
وتغني لنا تهويدة.. لتهدئ مخاوفنا!
لا تجدي ندائتنا!
كل هذا الغضب والدمار حولي
كيف السبيل.. لتهدئته…؟


سيد السؤال ،، يبلّ سؤاله

/

كيف سأجيب على أسئلتك ؟
لا أدري !

تسئلني دوماً ،، لم الغرق في صمتك ،، !
لن تسطتيع فهمي ..
فأنا يا سيد السؤال ،، لا أفهمني

اوقات عصيبة ..
تلك التي تبدأ فيها بطرح أسئلتك

إن أملي بالرجل ..
ليفهم أسراري.. وصمتي
.

هي كما الغريق الذي يتعلق بقشة في بحر هائج
كمن يطلب نوراً من قلوب سوداء
كمن يحاول أن يعبر أنفاق العذاب المظلمة
وسراديب اليأس المعتمة ..
.

كف عن تساؤلاتك.. فلا املك أجابات
فليس لمركب سؤالك ،، من شط

مسودة الدنيا في عيني ..
وغارقة في الحيرة
.

فـ بُلّ السؤال ،،
وأشرب ،، نبيذه ،،
ما من ،، جواب !


عشتار..

/

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جزيتي خير عنا وعن الموسلمين اختي فلله ليتكي تكثري من تلك الصواريخ الهادفه وشيقه لعلهم ان يصحو ويستحو علي انفسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى