تصوير : الحرم من الاعلى

السلام عليكم ..
من زمان وأنا تجيني إيميلات من القروب للمصورين
وكنت أشوف إن صوري مهيب قد المقام
قلت أرسل مجموعة من صوري .. وانتوا تحكمو ..

الصورة الأولى ..
لها حكاية طويلة
مختصرها إني طلعت البرج  الأوسط للوقف
* بالدرج
وأتيسرتلي إني أطلع آخر ١٥ دور بالمصعد

الصورة الثانية ..
أيام السحاب القريبة الماضية ..
وما أقل السحاب عندنا

الصورة الثالثة ..
للعائلة الكريمة

الصورة الرابعة
مغامرة طويلة عريضة عند باب الكعبة
تبدأ بفلم إدخال الكاميرا لداخل الحرم .. والتهور لإظهارها في وسط الصحن
و &;قوة الوجه &; للجثو على ركبتي كي ألتقط هذه الصورة خلال 3 ثواني
أجلس وألتقط وأكمل الشوط محرما أتفقد صوري وما ينقصها من تعريض أو تغيير الزاوية
من تحت الإحرام طبعا .. ولكي لا ألفت الأنظار وأي أنظار تلك التي لا أريد إلحاظها ..
ما اضطرني للطواف 15 شوط وقد تزيد مرة .. يلحقني أحد أفراد المباحث المتنكرين فأهرب
ومرة يمسكني أحد المتشددين &; على جنب &; كي يحاضر لي عن حكم التصوير والأدلة واللعن وغيره
وفي آخر مرة ..
برزت يد من بين الحجاج لتمسك حبل الكاميرا ..فالتفت فإذا بكم طويل بني اللون فأيقنت أنه رجل أمن
فما كان مني إلا أن ضربته على ذراعه بكل وحشية و &;فجعة&; وانطلقت هاربا بين الحجاج
فصاح من خلفي مستجديا عواطفهم الايمانية الملتهبة
 حرامي .. حرامي
فحاول غير واحد إمساكي ..غير أنهم ما وفقوا في عرقلتي وإعاقتي عن إكمال طريقي للنجاة
فشققت طريقي ..بين مبتسم لأحدهم ..ودافعا للآخر
ولاكما للثالث وهلم جرا
حتى شققت طريقي كالقطار أشق عباب البشر وما أن انتهى بي المطاف عند درج المسعى
إلا وأخذت نفسا عميقا وشربت من الزمزم من أول ترمس في طريقي
حقا ..
إن الجنون فنون ..

الصورة الخامسة .. من اعتزال حمزة إدريس
ولاحد يسألني كيف دخلت الملعب
والله إنه فلم طوييييييل
أحكيه لكم في وقت آخر

تحياتي

* صلاح شاكر