تخيل إن هالموقف حصل لك مع هالمرأة الجميلة

 تخيل إن هالموقف حصل لك مع هالمرأة الجميلة

كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في المرآة، فأعجبت بجمالها …

فقالت لزوجها : أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن به ؟
قال : نعم
قالت : من ؟
قال : عبيد بن عمير
قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !
قال : قد أذنت لك ! !

فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام، ،فأسفرت المرأة عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

فقال لها : يا أمة الله !
فقالت : إني قد فتنت بك، فانظر في أمري.
قال : إني سائلك عن شيء، فإن صدقت، نظرت في أمرك.
قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك.
قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال : فلو أدخلت في قبرك، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال : فلو أن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قا ل : صدقت.
قال : فلو أردت المرور على الصراط، ولا تدرين تنحني أم لا تنحني، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.
قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة ؟
قالت : اللهم لا.
قال : صدقت.

ثم قال لها : اتق الله يا أمة الله. فقد أنعم الله عليك، وأحسن إليك.

فرجعت إلى زوجها.
فقال لها: ما صنعت ؟
فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون..
ثم أقبلت على الصلاة ، والصوم ، والعبادة.

فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير أفسد علي زوجتي، كانت كل ليلة عروسا، فصيرها راهبة

Exit mobile version