رسائل المجموعة

تخبطات هانم


هذه عجوز شمطاء تستعملها ريا وسكينه في قضاء أغلب أعمالها ؛ السيدة تخبطات وكما يظهر لي أن الكتاب واضح من عنوانه (
بقرة الله في أرضه ) بمعنى آخر أينما توجهها لا تأتي بخير ؛ ولكن إصرار ريا وسكينه على إعانتها في أعمالهم جعلهم يستشعرون أنها وليدة العبقرية بحيث أن جميع ماتعمل مدروس بشكل صحيح ليس له أية تأثيرات حتى ولو كانت وخيمة فبالتالي هي تقول بيدي لا بيد عمرو

هنا ريا وهي وزارة التربية والتعليم وهنا سكينه وهي التعليم العالي جعلوا من نفسيات الطلاب والطالبات مرتعا خصبا لسيدتهم تخبطات ؛ هنا تخبطات تضع سياستها المدروسة وهي لا تعلم أثرها الجانبي على أنفسهم وبالتالي ( اللي ماعحبه يشرب من البحر )

وضعية الامتحانات النهائية التي استخرجتها تخبطات من صميم فكرها تحت إشراف ريا وسكينه لها مردود سيئ جدا على الطلاب والطالبات خصوصا أنها وضعت إجازة الحج فاصلا ؛ هنا الضحية وهي الطلاب والطالبات فهم لم يجدوا إجازة مريحة وتكون استراحة محارب ومن ثم بداية الفصل الثاني ؛ ولم تكن الامتحانات مؤجله فيما بعد على أقل الأحوال أسبوعين فتكون هذه المدة استرجاع لما درسوه في الأسابيع الماضية

الملاحظ في هذه الأيام تذمر أكثر الطلبه من الجنسين من هذه السياسة وكونها تحمل .. ضغط نفسي شديد أثناء الإجازة ؛ ولنا أن نسميها تشتيت

قد تكون هذه السنه مرت بسلام إن شاء الله على الجميع ؛ ولكن المطلوب من الوزارتين إيجاد حل لمثل هذه الأمور ؛ لا نريد سيدتكم تعبث بالطلبه ؛ نريد قرار يصب في مصلحتهم ؛ لا أرى وجود مبرر يجعلكم تقررون مثل هذه التقطعات ؛ لديكم مساحات خاليه تستطيعون ملئها بقرار محبب وتكوين جوا أكثر راحة للطلبه بالمذاكرة

رجاء لا تجعلوا من تخبطاتكم المزعومة بأنها مدروسة تكون حملا أكثر ثقلا على الطلبه ؛ أقتلوا هذه السيده وإنجبوا لنا سيدة أكثر نضج حتى نعطيها التحية إذا أقرت بحقنا شيء يكون في مصلحة الجميع ؛ أتمنى العام القادم أن تكون هذه القضية ورقه تحت أيادي أصحاب المعالي في تلك الوزارتين ويكون هناك حل وسط على أقل تقدير

————————
ومــضــه
أيها الحمقاء في أكاديمية الجهلاء ؛ أعبثوا كيف ما شئتم ؛ ولكن أبعدوا ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فهي أشرف من أن تلتف على أحدكم
————————
أشكر كل من تفاعل معي في أي موضوع ؛ فهذا اعتبره شرف لي ؛ وليعذرني من لم .. أرد عليه والتمس منه السماح فأنا مقصر في كل الأحوال

تحياتي للجميع
مـعـانـد
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى