تعتبر ولاية هاواي أفضل مكان لقضاء العطلة وذلك لجمالها الأخاذ، لكن ليس بعد الأن. فقد تسللت كميات من الحمم إلى بلدة باهوا في هاواي، لتطمس معالم الحياة فيها. وفي هذه السلسلة التي تظهر بعض المناطق في هاواي قبل الحمم وبعدها، يتم توضيح حجم تأثير انفجار جبل كيلوا الهائل منذ 27 يونيو.
على الرغم من إصدار تحذيرات ونشر خدمات الطوارئ استعدادا لحدوث أمر طارئ، الا أن هناك إجراءات وقائية قليلة من قبل الحكومة يمكن التعامل معها عند مواجهة الحمم البركانية.
بلدة باهوا تتواجد في منطقة بونا الزراعية، ولديها أعلى نسبة من المباني القديمة في هاواي. وقد تحولت المنطقة من ساحات خضراء نابضة بالحياة ومليئة بحقول قصب السكر، إلى مجموعة من الهياكل الرمادية. وقد حذر المسؤولين المواطنين من أن تدفق الحمم ما زال مستمر في المدينة، وقد يتم إجلاء المزيد من المنازل.