قامت الفنانة الايطالية هاري تيسلا بإنشاء سلسلة جديدة بعنوان “رموز مضيئة من الفضاء” والتي تحتوي على من صور من الفضاء تم التلاعب بها وتعديلها رقمياً لتصغير عمقها لتبدو وكأنها جزيئات تحت المجهر.
تمكنت الفنانة من تحويل صور السدم والمجرات والنجوم المتفجرة إلى حجم الكائنات الحية الدقيقة التي نراها تحت المهجر، فعند رؤيتك لهذه الصور التي تبدو أنه لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة وأنت تدرك بأنها في الواقع أكبر بكثير أمر لا يصدق.
جاءت فكرة السلسلة من مخطط النيو افلاطوني اليوناني عن الكون المصغر الذي يظهر نفس الصفات الكونية للمجرات والنجوم لكن بشكل مصغر، لرؤية هذه الأنماط تتكرر في جميع المستويات من أكبر نطاق وصولاً إلى المستوى المجهري.
الفنانة درست العديد من البحوث والتجارب وقررت المحاولة في صور قد نُشرت مسبقاً من الفضاء فهي مهتمة في تقاطع الفن مع العلم والطريقة المذهلة التي تجمعهم معاً.