السلام عليكم
هذي المشاركة على عُجالة من أمري << والله وصرت أرطن عربي مضبوط !
بعد شوي طالع من النت وبروح لي مشوار قريب .. ثم باشخف لي أسواق قريبة من البيت .. بضف لي كم سنبوسه وثلاث أطباق بيض !
العلم ومافيه ..
البارح تفرّغت للعباده .. وقلت ماعني وعن صلاة التراويح … جانا إمام جديد في الحي وصوته " يهببببل " .. يخلي الواحد يخشع ويبتسّي الواحد غصب …
دخلت المسجد .. تسننت .. كبّرنا لصلاة العشا .. ثم كبّرنا للتراويح .. عاد أنا ديني دين " البزر " إذا صلّى جنبي .. !
يجيني الهم والغم … والقولون يرتفع عندي " نسبه " << حسبي الله على هالأسهم اللي لعبت في عقولنا .. !
ويوم انتصفنا في صلاة التراويح .. وكان البزر لابس عقال .. طاح عقاله ورى رجولي .. قام يتلفّت .. طل من تحت رجلي .. خذ العقال .. طاح ثانيه .. شوي إلا ويلفخني بشماغه اللي واصل لين رجليه ( عندي إحساس أن شماغه هذا حق جدّه السابع .. طوله ثلاث مرّات ) !
أنا ماسك نفسي .. وودي أصمخه على رقبته لين أشوفه تحت رجلين الإمام .. بس قلت ياولد ( أبلع العافيه ) وصلْ زي المسلمين .. واركد وكمّل صلاتك وتعوّذ من الشيطان !
ويوم طرّفنا على القنوت إلا ويدلّي يحك ظهره في رجلي اليسار .. ياربييه .. هو أني أعطيه وحده على ظهره بركبتي .. والا أني أتقدم عن الصف لين أشوفه " متسلدحن " على ظهره ! – كل هالأفكار جتني وانا أصلّي الله يتوب علي – !
صليت والتفت عليه .. حط البزر عينه في عيني .. وقال لي بِكُل براءة وعلى باله ما أشغلني في صلاتي " تبغى مسواك زي هذا .. ترى بابا معطيني ثنين " !
عما يعمي العدو .. أشغلتني عن الصلاة والهيتني عن العباده .. وابوك مبسوط وجالس لي في الصف الأول !
ياأولياء أمور هؤلاء " المبزره " .. خافوا الله فينا .. وانتبهوا لعيالكم .. خلوّهم حولكم … تراهم أشغلونا !
سلام ..