في وقت متأخر من الأسبوع السابق قام المصور مايك هولنجشد بمطاردة عاصفة ضخمة في ولاية نبراسكا الأمريكية، والذي كان على أمل تصوير إعصار، إذ أن الأحوال الجوية تغيرت بسرعة وبدلاً من ذلك عثر على عاصفة البرد الكارثية.
وتم إطلاق هذه الصور في بلدة صغيرة من بلير في نبراسكا، هناك حيث الثلوج والبرد بحجم حبة البرتقال وأكبر من ذلك، والتي ضربت المنازل والسيارات والشوارع، وأحدثت الكثير من الأضرار في تلك البلدة.
مركز تنبؤ العواصف، الذي هو فرع من فروع دائرة الأرصاد الجوية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، قام بتنبيه السكان من حصول عواصف رعدية شديدة وظروف مناخية قاسية، ورياح مدمرة وبرد كبير وأعاصير.
وبعد عدة أيام اندلعت العاصفة التي كان سببها مزيج من العوامل الجوية في المستويات العليا من الغلاف الجوي، والتي هي معروفة بـ supercells، والظروف مهيأة لتنتقل إلى مناطق أخرى وتحدث الكثير من الأضرار على نطاق واسع بواسطة تلك الرياح التي دمرت مئات الأميال من المنازل والسيارات والمحال التجارية وغيرها.
وهذه بعض المشاهد الصعبة لتلك البلدة التي تعرضت للهجوم الشرس من قبل هذه العاصفة.