أنجبت ميمي أنثى الباندا وليداً صغيراً وذلك في حديقة الحيوانات الوطنية في واشنطن-الولايات الأمريكية المتحدة، ولكن هناك سؤال مهم يتبادر إلى الذهن وهو كيف لأنثى الباندا أن تأتي بهذا الوليد وهي في قفص وحيدة ولا يشاركها أياً من الذكور ذلك القفص؟ حتى مربي تلك الباندا لا يعرف الإجابة!
مارتي ديري مربي الباندا يقول: هناك احتمالين لحدوث الحمل لدى أنثى الباندا، إما أنا كنا قد أجرينا تلقيح صناعي للباندا من مدة زمنية طويلة نوعاً ما لاكتشاف هذا الحمل. أو يعود هذا لعملية تزاوج طبيعية مع ذكر الباندا في ساندييجو ولكن مر وقت طويل على أن إلتقوا مع بعضهم البعض! عموماً لإبعاد الشكوك سيجري فحص DNA لمعرفة من هو الأب الحقيقي.
يعتبر دب الباندا حيوان نادر ومهدد فعلياً بالانقراض وعليه فإن وليد الباندا يحظى برعاية طبية عالية، ويحظى برعاية أمه بشكل جيد وملفت للانتباه.
لم يتم تسمية المولود ويقول مسؤول بالحديقة يجب إرجاع الأمر للصينين لاختيار الاسم المناسب له ولكن الاسم الأخير سيبقى لغزاً محيراً حتى معرفة اسم الأب الحقيقي.
إن اهتمام الغرب بشكل عام برعاية الحيوانات وخصوصاً المهددة بالانقراض وتخصيص فرق طبية لذلك لا يعيبه أحد، ولكن حقوق الإنسان المهانة في نفس الوقت مع بعض الدول حول العالم لهو الأمر المعيب الذي يجب أن نعيده في حساباتنا نحن بني البشر.
