باريس .. عشقتك قبل ما شوفك .. وشفتك صرت كلي حلم (الاخيرة)

مساااااااااااااء الخير لكل الأحباب ..
مسااااااااااااء الورد لكل الأصحاب …
مساااااااااااء ما يليق إلا بأحبابي … انت .. وأنتي …
كيفكم يا حلوين .. وش مسوين … ان شاء الله بخير وعااااااافيه …

يا هلا والله ومليون غلا …
يا هلا والله بأحلى متاااااااابعـين …
اليوم حلقتنا خفيفه … مو ذيك الطويلة …
بس على طاري خفيفه
امورك جاهزه على شان نبدأ ….!!!
لالالالالا .. وش تطااااااالع ؟ … ما اتفقنا على كيذا …. لا تقول لي امتحانات ومدري كيف … المفرحات هي أحلى دافع لحسن الآداء في الختبارات … <<<< صدقتك …

جوالك خله يسرح ويمرح في غرفة اخوانك
ريموت التيفي لحقه الجوال اللي راح من شوي …
الببسي خليه يمينك
وشويه مفرحات … خليها يسارك
وتعال هنا …
تعال كلك
بروحكـ …
تعال نشوف حلقتنا الأخيره مع بعض …
نقول بسم الله ..!! ..
هيا بنا …


اليوم هو يعتبر اليوم الأخير لي في باريس …. مثل العادة … صحيت 8 الا سبع دقايق
خلصت طقوسي الصباحية .. بعدها نزلت لستار بكس …
وانا ألبس … جالسن أقلب في شنطتي … المهم … لقيت مظلتي اللي جايبها من الرياض … وأطالعها …. قلت يوووووه وش هالحظ .. ما فتحتها ولا مررررررره … صدق والله .. رحت تقريبا اسبوع في لندن .. ومزعجينا لندن مطر وزحمه … ولا فتحتها … لأنه ما نزل مطر من يوم رحت لهم … بعدين جيت باريس … ومسوي حريص …. كل يوم اطلع بها معي … وأرزها في هالشنطه … لكن ما نزل مطر … قلت عاد آخر يوم في باريس … خذها معك توسع صدرها … خاست في الشنطه

اليوم وش كنت مقرر عليه … اليوم حاط في بالي … أركب الباص المكشوف … وأخليه يلف فيني باااااااريس … حبيت هالاختيار يكون آخر يوم … عشان مثل ما تقولون يسوي لي مراجعه على معظم الاماكن اللي زرتها …
المهم …
دقيقه بصلح جلستي …
ايوه … اقول لكم … المهم طلعت لشارع الشانز … وألاقي هالباصات المكشوفه اللي تمشيك …

طبعا هالباص دورين … فيه الدور اللي تحت .. وفي الدور العلوي المكشوف … طبعا تبي تستمتع … رح فووووووق … اصلا حلاته لما تركب فوق ….
المهم واقص التذكره من نفس اللي يسوق .. وارقى فوق ….
بيني وبينكم … كان الجو عمبيعئد …. عمبيجنن ….
اول شي تحركنا من شارع الشانز … بوص معايا حضرتك …


كان الباص مو مره مليان … وكان يمشي بشويش … وكان الجو كولوه متعه في متعه … طبعا هالباص عنده مثل الخريطه او بالاصح .. عنده مثل المسار يمر عليه … عشان تعرف وينك رايحن له .. مو تركب وتدربي راسك وبس ..
..

… بدينا نمشي .. ونمشي … ونستمتع بهالمناظر يمين ويسار … وصرنا نمر على معالم كثيره من معالم باريس اللي زرتها … وإلا اللي ما قدرت أزورها … خلونا نشوفها على شكل صور ..
هنا .. مرينا على مكان تعرفونه ..

هذه الكنيسه اللي كنت بنجلد فيها .. يوم اطفي شموعهم وانحاش …. الظاهر انها هي … من كثر كنايسهم ما صرنا نعرف …
برضو من الاشياء اللي مرينا عليها ..

هذا سوق لافليت ….
وبرضو…

طبعا كانت الكام بيدي … وكل ما شفت شي … تشك تشك … تشك تشك … يعني اصور … عاد تخبرون الباص عااااااالي … فيوقف مرات عند الاشارات … تشوف السيارات اللي جنبك … تطالعهم من فوق … وناسه من جد … تشوفهم وش يسوون …
وحنا نمشي … شطفنا همر ابيض …

حتا همراتهم غير همراتنا … ماطين همراتهم شوي … والله من الرخى وسعه الصدر
ايوووووووووه … وحنا نمشي … بديت احس بقطرات تنزل على رأسي … وانتظر شوي .. وبرضو قطره ثانيه … قلت ها … شوي … وتبدا تمطر
المهم .. كان مطر على شكل خفيف … الباص ما وقف .. استمر في المشي … لكن وش اللي صار ..!! … اللي صار ان المطر بداااا يضرب … ويضرب .. ويضرب … صار قوي مررررره … قد أكبر أبو شي … وحنا في الدور الثاني في الباص .. والباص مكشوف …
وش صار ..!! … كل اللي فوق .. كلهم نزلو تحت …. جد والله … كلهم نزلو … ما بقى الا انا فوق
طالع


يقولون لي انزل تحت …. انزل ياااااااااهو ….
قلت معصي والله …مسكت اجلس في المطر يعني مسكت … وخر منااااااك بس

ويبدا يقوى الهوااااااا … والمطر …
بس خلااااااااص … مسكت اني اجلس فوق يعني مسكت … الله لا يعوق بشر …



يوووه صار باصي لحالي .. محد معي
طبعا ما قدرت اجلس على الكراسي .. لأنها كلها .. كلها مويه … فصرت واقف نص وقفه
يعني متركي على راس الكرسي وواقف … والمطر يضررررررب … قلت بكيفه .. شور مجاااااااني … الانفلونزا وتعودنا عليها
اللي عجبني … ان سواق الباص ما وقف … قسم بالله فله ولد شيراك … صحيح انه مطر .. وقوي .. لكن يدور بنا …
شوي بدا يخف المطر …

طبعا … ملابسي كلها .. كلها … عمبترطوش .. ( أي مبتلة جدن ) … وقسم بالله كأني كنت تحت شور … الشعر كله مويه … والتي شيرت كله مويه … والجنز وكل شي … وقتها بس .. عرفت ان كاميرة نيكون اصليه … لأنها ما تأثر بالمطر …
المهم بقول شي بس بليز .. لا تضحك … فيك الضحك .. اكتمها عشاني .. وعلى ببسي .. وعلى كل ابو شي …
يوم بدا يخف المطر … جلست انظف عفشي .. المهم .. واضرب في الشنطه اللي معي .. عشان يطلع المويه اللي جواها … يوم حسيت بشي غريب فيها … قلت وش ذاااااا … وافتح الشنطه … وش حصلت ..!!
حصلت مظلتي … جلست اكلمها … بدددددرري … كان ما طلعتي !! … لالالا .. اجلسي بعد .
بس قلت فاتحها فاتحها … عنادن فيتس يالمظله …. اجل ساحبتن علي .. ومخليتني اقوطر في هالمطر
فتحت المظله .. بس ما زلت مصر على اني اجلس فوق .. ولا انزل ..
المهم .. بدو الناس الخواااااااافين … اللي خافو من المطر ونزلو تحت … بدو يرجعون لأماكنهم ..
اول من جا هالشخصين …..


طبعا ما فيه الا انا وياهم .. وجلسو يسوون قدامي حركات … طيب ربي معطيكم بيت .. مسكت تسوونها في الباص .. وقدامي بعد … عشان يعني معي مظلتي … والا عشان معي مظلتي ..
المهم ما عليكم منهم … هذا نفر سوي هركات مافي كويس …
شوي ويجون الباقي .. واقتنعو بالامر الواقع .. ويجلسون يطالعوني … .. خير .. وش تطالعون ..!! … اول مره تشوفون واحد كله مويه ..!! … واحد نظيف ويحب المويه .. وش دخلكم ..!! ..
المهم كل واحد اخذ مكانه في الباص .
بعدها كمل الباص التمشيه … وكان المطر موقف .. بس ينزل رش خفيف ويوقف … بوص معايا …

لا احد يسأل كيف صورت هالصوره …. اللي اعرفه ان فيه شجرة كانت يساري .. كان تبي تخمني .. لكن شسمه
واللي في الباص .. كلن يضحك على خيبته انه نزل تحت
<<< بشويش ي

طبعا وانت تتمشى في هالجو الحلو … تطالع باقي المطر .. والهوا بااااااااارد يرد الروح


وشوف هيدي …

شوي … وحنا نشمي … طلعت الشمس … الله الله .. شوف …



طلع الجو خورااااااافي ..
وبدا ولد شيراك .. اللي هو سواقنا … يمشينا على باقي معالم باريس … مرينا على …

وبرضو على …

وبوص معايا على هذه ….

واستمرينا في المشي … حتى وصلنا لأحلى .. أحلى .. احلى مكااااااااااان
وصلنا لـ …


قلوب من هنا لهونيكـ
اول ما وصلنا عند برج ايفيل … وقف شوي الباص … عشان اللي يبي يصور وكيذا يعني … ولقطت لي كم صوره …


وبرضو هذه …


فز قلبي من مكانه ….
بعدها شغل الباص مره ثانيه .. ولد شيراك … وقال يالله نمشي … قلت ايه امش .. انا خلصت
المهم كمل التمشيه .. ومرينا على كم منظر .. نشوفها مع بعض ..

وهذا الاسد

وهذه برضو …

وهالمنظر …

بعدها رجعنا لنفس المكان اللي انطلقنا منه .. وهو شارع الشانز .. بوص حضرتك …

شف صوره السواق معكوسه في المرايا اللي جنبه
وقفنا الباص .. ونزلت انا وهالمويه اللي فيني … وبعدها رجعت للفندق …
طبعا وانا راجع .. اخابط برجلي … عشان انشف ….
رجعت للفندق .. وبدلت ملابسي … وطلعت بعدها على طول …
اممممممممم .. فيه مكان … اللي يعرف في حي اللاديفانس .. راح يعرف هالنهر .. او بالاصح .. هالمكان ..

هناك كانت لي وقفات كثيررررره …هنا
جلست حتى غابت الشمس
بعدها رحت وشريت لي عشا .. ورجعت للفندق … عشان اجهز اموري .. واوراقي .. وعفشي ..
وشنطتي .. لرحلتي اليوم الثاني … ومغادرة باريس …
<<<< نفس عميق …


إلى هنا يا حلوين …

نكون أنتهينا من الحلقة الثامنة … وهي الحلقة الأخيره من سلسلة حلقات تقرير باريس ….
أتمنى من كل قلبي … أن هالحلقة تكون غيرت عليك شوي .. وانبسطت … واستمتعت

\

عاد اليوم نبي ندلعكم شوي … ما يخالف .. صح ..!!
امممممممممم
وش نعطيك … وش نعطيك … !!
تحب الكوكيز ؟.!!
شفت اذا جاك كوكيز خفيف .. يتفتف جوا فمك … وفوقه شوي شوكولاته سايحه ..!! … تبي ..!!
خذ


حلوه ..!!!
طيب … تحب الفيريرو روشيه ..!!
لا تقول لا … لأني مررررره احبه … صحيح انهم ازعجو راسنا بدعايته في رمضان .. بس ما يخالف ….
طيب شوف اول شي شكله من برى … بعدين اعطيك وحده …



شفت كيف شو محلاه ..!!

برضو هنا لا تاكلها … اجلس تحسسها بشويش .. بطرف لسانك تذوق الشوكولاته … لين انت تدوخ .. بعدين كلهااااااااااا ….

صدقني تحس بمتعه .. غير غير غير .. طبيعيه
طيب … وش رايك اليوم نخربهااااااا … صدق ..!! … اوكي …
طيب وش رايك بكيكه شوكولات .. هالمره هات شوكوتك .. والا ملعقتك … والا غطا علبه زبادي .. عفطه وتعال كل به
خذ



—————— همسة——————

كما جرت عادتي في نهاية كل تقرير رحلة … ان تكون هناك كلمات أختم بها …
ولكن هذه المره … أعذروني .. فيدي استعصت علي …

لا أخفيكم سرا …
أنني كتبت مره … وأخرى .. وثالثه …
وفي كل مره … لا شعوريا .. اقوم بمسحها …
امتزجت امامي شاشتي مع دمعاتي …

امتزجت امامي أحرفي مع كلماتي ..

و امتزجت أمامي شعوري مع احساسي …

فلا أعرف ماذا أكتب … ولا أفهم ماذا أسطر …
ولكن بداخلي حب ..
بداخلي شوق ..

بداخلي كلمه شكر ….

أريد أن اوجهها لك انت … لقلبك .. لشعورك .. لاحساسك … لوقتك .. لكيانك … لكل كلك …
لك … لمتابعتك للتقرير من حلقته الأولى حتى اليوم ..
لك … لكلماتك لي وتشجيعك بأي حرف كتبته …
لك .. لأنك غمرتني بسعادة أنت لا تحس بها .. سعادة اعيشها .. وباقية بين أضلعي …
باقة من الزهور .. مغلفة بطوق من الحب … لكل قلب قرأ هالتقرير
سواء شرفنا بكاتبة رده …
او كان معنا فقط بقلبه وروحه … دون أي كلمه كتبها …
باقة من الزهور ..
لمن اعطاني تلك الفرصه لاتعرف على قلوبكم …
لمن كان له السبب الاساسي لكي تصلكم تلك الحلقات
الى …

مهما تكلمت … لن اوفيهم حقهم والله
دمتم أحبتي ..
دمتم ظلال لروحي ..
دمتم قلوبن تغمرني …
دمتم لكم مكانة بين أضلاعي ..
دمتم متنفسي .. وهوااااااااي …


عشقتك … قبل ما شوفك .. وشفتك .. صرت كلي حلم
أبي رمشك يغطيني … أبيك أقرب … من أنفاااااااااسي



المايسترو

اشوفكم على خير …
دمتم في أمان الله وحفظه
لكـــ …. انت بس … مو لغيركـ….


متنفسـ

كالحلم جئتي …
كـان حـلـمـا وانـتـهـى قـبـل أن أسـتـوعـبـه حتـى ..
جـلـسـت كـثـيـراً .. أفـكـر لـم حـصـل كـل هـذا …

لـم أجـد جـوابـاً مـقـنـعـاً سـوى أن الأقـدار لـم تـشـأ مـواصـلـة الـمـشـوار …
رحل كما الباقون..
كالعادة … لا شيء جديد …
سوى أنني قد حلمت بصدق …
سوى أنني قد أحببت بصدق …
سوى أنني قد تحطمت بصدق …
لا شيء جديد …
سوى أنه كان يفرحني بعمق..
سوى أنه كان يسعدني بعمق …
سوى أنه مزقني بعمق …
لا شيء جديد …
سوى أنني قد ظننته واقع …
سوى أنني قد خلته قدري …
سوى أنني أدركت أنني أقتل أحلامي ببطء …
لا شيء جديد …
سوى أنني قررت أنه لا يوجد متسع لحلم كهذا بعد الآن …
سوى أنني أدركت كم من الوجع يسكنني الآن
ويكفيني كي أتجرعه وقت طويل لأشفى …
سوى أنني قررت أن الحلم لن يتحقق..
ولن أحلم من جديد…!!!
لا شيء جديد …
سوى أنني كفكفت دموعي لوحدي …
سوى أنني تألمت لوحدي …
سوى أنني في
النهاية
بقيت
ولكنـــ …
… لوحدي …

Al-Maistro.Com

Exit mobile version