مساااااااااااااء الخير لكل الأحباب ..
مسااااااااااااء الورد لكل الأصحاب …
مساااااااااااء ما يليق إلا بأحبابي … انت .. وأنتي …
كيفكم يا حلوين .. وش مسوين … ان شاء الله بخير وعااااااافيه …
يا هلا والله ومليون غلا …
يا هلا والله بأحلى متاااااااابعـين …
اليوم حلقتنا خفيفه … مو ذيك الطويلة …
بس على طاري خفيفه
امورك جاهزه على شان نبدأ
لالالالالا .. وش تطااااااالع ؟
جوالك خله يسرح ويمرح في غرفة اخوانك
ريموت التيفي لحقه الجوال اللي راح من شوي …
الببسي خليه يمينك
وشويه مفرحات … خليها يسارك
وتعال هنا …
تعال كلك
بروحكـ …
تعال نشوف حلقتنا الأخيره مع بعض …
نقول بسم الله ..!! ..
هيا بنا …
اليوم هو يعتبر اليوم الأخير لي في باريس …. مثل العادة … صحيت 8 الا سبع دقايق
خلصت طقوسي الصباحية .. بعدها نزلت لستار بكس …
وانا ألبس … جالسن أقلب في شنطتي
اليوم وش كنت مقرر عليه … اليوم حاط في بالي … أركب الباص المكشوف
المهم …
دقيقه بصلح جلستي …
ايوه … اقول لكم … المهم طلعت لشارع الشانز … وألاقي هالباصات المكشوفه اللي تمشيك …
طبعا هالباص دورين … فيه الدور اللي تحت .. وفي الدور العلوي المكشوف … طبعا تبي تستمتع … رح فووووووق
المهم واقص التذكره من نفس اللي يسوق .. وارقى فوق ….
بيني وبينكم … كان الجو عمبيعئد
اول شي تحركنا من شارع الشانز … بوص معايا حضرتك …
كان الباص مو مره مليان … وكان يمشي بشويش … وكان الجو كولوه متعه في متعه
..
… بدينا نمشي .. ونمشي … ونستمتع بهالمناظر يمين ويسار … وصرنا نمر على معالم كثيره من معالم باريس اللي زرتها … وإلا اللي ما قدرت أزورها … خلونا نشوفها على شكل صور ..
هنا .. مرينا على مكان تعرفونه ..
هذه الكنيسه اللي كنت بنجلد فيها .. يوم اطفي شموعهم وانحاش
برضو من الاشياء اللي مرينا عليها ..
هذا سوق لافليت ….
وبرضو…
طبعا كانت الكام بيدي … وكل ما شفت شي … تشك تشك … تشك تشك … يعني اصور
وحنا نمشي … شطفنا همر ابيض …
حتا همراتهم غير همراتنا
ايوووووووووه … وحنا نمشي … بديت احس بقطرات تنزل على رأسي
المهم .. كان مطر على شكل خفيف … الباص ما وقف .. استمر في المشي … لكن وش اللي صار ..!! … اللي صار ان المطر بداااا يضرب
وش صار ..!! … كل اللي فوق .. كلهم نزلو تحت
طالع
يقولون لي انزل تحت …. انزل ياااااااااهو
قلت معصي والله
ويبدا يقوى الهوااااااا … والمطر …
بس خلااااااااص … مسكت اني اجلس فوق يعني مسكت
يوووه صار باصي لحالي .. محد معي
طبعا ما قدرت اجلس على الكراسي .. لأنها كلها .. كلها مويه … فصرت واقف نص وقفه
يعني متركي على راس الكرسي وواقف … والمطر يضررررررب … قلت بكيفه .. شور مجاااااااني
اللي عجبني … ان سواق الباص ما وقف … قسم بالله فله ولد شيراك
شوي بدا يخف المطر …
طبعا … ملابسي كلها .. كلها … عمبترطوش .. ( أي مبتلة جدن ) … وقسم بالله كأني كنت تحت شور … الشعر كله مويه … والتي شيرت كله مويه … والجنز وكل شي … وقتها بس .. عرفت ان كاميرة نيكون اصليه
المهم بقول شي بس بليز .. لا تضحك
يوم بدا يخف المطر … جلست انظف عفشي .. المهم .. واضرب في الشنطه اللي معي .. عشان يطلع المويه اللي جواها … يوم حسيت بشي غريب فيها
حصلت مظلتي
بس قلت فاتحها فاتحها … عنادن فيتس يالمظله …. اجل ساحبتن علي .. ومخليتني اقوطر في هالمطر
فتحت المظله .. بس ما زلت مصر على اني اجلس فوق
المهم .. بدو الناس الخواااااااافين
اول من جا هالشخصين …..
طبعا ما فيه الا انا وياهم .. وجلسو يسوون قدامي حركات
المهم ما عليكم منهم … هذا نفر سوي هركات مافي كويس …
شوي ويجون الباقي .. واقتنعو بالامر الواقع .. ويجلسون يطالعوني …
المهم كل واحد اخذ مكانه في الباص .
بعدها كمل الباص التمشيه … وكان المطر موقف .. بس ينزل رش خفيف ويوقف … بوص معايا …
لا احد يسأل كيف صورت هالصوره
واللي في الباص .. كلن يضحك على خيبته انه نزل تحت
<<< بشويش ي
طبعا وانت تتمشى في هالجو الحلو … تطالع باقي المطر .. والهوا بااااااااارد يرد الروح
وشوف هيدي …
شوي … وحنا نشمي … طلعت الشمس … الله الله
طلع الجو خورااااااافي ..
وبدا ولد شيراك
وبرضو على …
وبوص معايا على هذه ….
واستمرينا في المشي … حتى وصلنا لأحلى .. أحلى .. احلى مكااااااااااان
وصلنا لـ …
قلوب من هنا لهونيكـ
اول ما وصلنا عند برج ايفيل … وقف شوي الباص … عشان اللي يبي يصور وكيذا يعني … ولقطت لي كم صوره …
وبرضو هذه …
فز قلبي من مكانه
بعدها شغل الباص مره ثانيه .. ولد شيراك … وقال يالله نمشي … قلت ايه امش .. انا خلصت
المهم كمل التمشيه .. ومرينا على كم منظر .. نشوفها مع بعض ..
وهذا الاسد
وهذه برضو …
وهالمنظر …
بعدها رجعنا لنفس المكان اللي انطلقنا منه .. وهو شارع الشانز .. بوص حضرتك …
شف صوره السواق معكوسه في المرايا اللي جنبه
وقفنا الباص .. ونزلت انا وهالمويه اللي فيني
طبعا وانا راجع .. اخابط برجلي
رجعت للفندق .. وبدلت ملابسي … وطلعت بعدها على طول …
اممممممممم .. فيه مكان … اللي يعرف في حي اللاديفانس .. راح يعرف هالنهر .. او بالاصح .. هالمكان ..
هناك كانت لي وقفات كثيررررره …هنا
جلست حتى غابت الشمس
بعدها رحت وشريت لي عشا .. ورجعت للفندق … عشان اجهز اموري .. واوراقي .. وعفشي ..
وشنطتي .. لرحلتي اليوم الثاني … ومغادرة باريس …
<<<< نفس عميق …
إلى هنا يا حلوين …
نكون أنتهينا من الحلقة الثامنة … وهي الحلقة الأخيره من سلسلة حلقات تقرير باريس ….
أتمنى من كل قلبي … أن هالحلقة تكون غيرت عليك شوي .. وانبسطت … واستمتعت
\
عاد اليوم نبي ندلعكم شوي
امممممممممم
وش نعطيك … وش نعطيك … !!
تحب الكوكيز ؟.!!
شفت اذا جاك كوكيز خفيف .. يتفتف جوا فمك
خذ
حلوه ..!!!
طيب … تحب الفيريرو روشيه ..!!
لا تقول لا
طيب شوف اول شي شكله من برى … بعدين اعطيك وحده …
شفت كيف شو محلاه ..!!
برضو هنا لا تاكلها … اجلس تحسسها بشويش .. بطرف لسانك تذوق الشوكولاته … لين انت تدوخ .. بعدين كلهااااااااااا ….
صدقني تحس بمتعه .. غير غير غير .. طبيعيه
طيب … وش رايك اليوم نخربهااااااا
طيب وش رايك بكيكه شوكولات
خذ
—————— همسة——————
كما جرت عادتي في نهاية كل تقرير رحلة … ان تكون هناك كلمات أختم بها …
ولكن هذه المره … أعذروني .. فيدي استعصت علي …
لا أخفيكم سرا …
أنني كتبت مره … وأخرى .. وثالثه …
وفي كل مره … لا شعوريا .. اقوم بمسحها …
امتزجت امامي شاشتي مع دمعاتي …
امتزجت امامي أحرفي مع كلماتي ..
و امتزجت أمامي شعوري مع احساسي …
فلا أعرف ماذا أكتب … ولا أفهم ماذا أسطر …
ولكن بداخلي حب ..
بداخلي شوق ..
بداخلي كلمه شكر ….
أريد أن اوجهها لك انت … لقلبك .. لشعورك .. لاحساسك … لوقتك .. لكيانك … لكل كلك …
لك … لمتابعتك للتقرير من حلقته الأولى حتى اليوم ..
لك … لكلماتك لي وتشجيعك بأي حرف كتبته …
لك .. لأنك غمرتني بسعادة أنت لا تحس بها .. سعادة اعيشها .. وباقية بين أضلعي …
باقة من الزهور .. مغلفة بطوق من الحب … لكل قلب قرأ هالتقرير
سواء شرفنا بكاتبة رده …
او كان معنا فقط بقلبه وروحه … دون أي كلمه كتبها …
باقة من الزهور ..
لمن اعطاني تلك الفرصه لاتعرف على قلوبكم …
لمن كان له السبب الاساسي لكي تصلكم تلك الحلقات
الى …
مهما تكلمت … لن اوفيهم حقهم والله
دمتم أحبتي ..
دمتم ظلال لروحي ..
دمتم قلوبن تغمرني …
دمتم لكم مكانة بين أضلاعي ..
دمتم متنفسي .. وهوااااااااي …
عشقتك … قبل ما شوفك .. وشفتك .. صرت كلي حلم
أبي رمشك يغطيني … أبيك أقرب … من أنفاااااااااسي
المايسترو
اشوفكم على خير …
دمتم في أمان الله وحفظه
لكــ
متنفسـ
كالحلم جئتي …
كـان حـلـمـا وانـتـهـى قـبـل أن أسـتـوعـبـه حتـى ..
جـلـسـت كـثـيـراً .. أفـكـر لـم حـصـل كـل هـذا …
لـم أجـد جـوابـاً مـقـنـعـاً سـوى أن الأقـدار لـم تـشـأ مـواصـلـة الـمـشـوار …
رحل كما الباقون..
كالعادة … لا شيء جديد …
سوى أنني قد حلمت بصدق …
سوى أنني قد أحببت بصدق …
سوى أنني قد تحطمت بصدق …
لا شيء جديد …
سوى أنه كان يفرحني بعمق..
سوى أنه كان يسعدني بعمق …
سوى أنه مزقني بعمق …
لا شيء جديد …
سوى أنني قد ظننته واقع …
سوى أنني قد خلته قدري …
سوى أنني أدركت أنني أقتل أحلامي ببطء …
لا شيء جديد …
سوى أنني قررت أنه لا يوجد متسع لحلم كهذا بعد الآن …
سوى أنني أدركت كم من الوجع يسكنني الآن
ويكفيني كي أتجرعه وقت طويل لأشفى …
سوى أنني قررت أن الحلم لن يتحقق..
ولن أحلم من جديد…!!!
لا شيء جديد …
سوى أنني كفكفت دموعي لوحدي …
سوى أنني تألمت لوحدي …
سوى أنني في
النهاية
بقيت
ولكنـــ …
… لوحدي …
Al-Maistro.Com