الوزير الماكر والوزير الداشر – للكبار
هع قروب
هذي قصة للكبار بس … ومكونه من ثلاثة أجزاء
واللي مو فاضي يقرا يفارقنا
القصة مقتبسه من كتاب
قصص من حياة الملوك
كان ياما كان … كان فيه ملك وعنده بنت حلووووووه مره … جميله جمال لا صار ولا أستوى … ولم يبقى أحد لم يعجب بهذه الأميره أو يتمناها له … وكان عند الملك وزيرين خبيثين
قال الوزير الداشر للوزير الماكر:- أأأأأأه إن للأميره شفتين جميلتين لم أرى مثلهما في حياتي … أأأأأأه كم أتمنى أن أقبل شفتي هذه الأميره ولو لمرة
قال الوزير الماكر:- وماذا تعطي لمن يمكنك من عمل ذلك
قال الوزير الداشر:- سأعطيه كل ما أملك من أموال ولن أبقي في جيبي درهما واحداً
قام الوزير الماكر بالتسلل لغرفة الأميره ليلاً وهي نائمة ومعه دبوس(أبرة) ونغز وأصاب الأميره في شفتيها بالدبوس وفر هارباً …. فصرخت الأمير وصاحت وبكت وولولت بأعلى صوتها حتى تجمع عليها كل من في القصر وعلى رأسهم الملك … وسألها والدها ماذا أصاب شفتيك فقد تورمت … قالت الأميرة لا أعلم ماذا قرصني … فقد تكون أفعى ؟؟
فقفز الوزيرالماكر
فقال الملك كيف نعالجها
فقال الوزير الماكر:- يا سعادة الملك أن زميلي الوزير الأول عنده قدره فائقة على إمتصاص السم
فأمر الملك الوزير الأول بسرعة أمتصاص السم من شفتي الأميره
هههههههههههههههههه
فلم يكذب الوزير خبراً ونفذ الأمر بسرعة
في اليوم الأخر
جاء الوزير الماكر للوزير الداشر وقال له :- لقد حققت لك أمنيتك …
فرد عليه الوزير الداشر :- مش خشمك
فغضب الوزير الماكر وقال له :- جنت على نفسها براقش
في الليل
تسلل الوزير الماكر لغرفة الملك ومعه الدبوس … وقام بنغز الملك في منطقة حساسه بالنسبة للرجل
ماذا بك يا جلالة الملك ؟؟
فقال الملك:- إنها الأفعى اللعينة فقد قرصتني …. فقفز الوزير الماكر
وبهذا يكون الوزير الماكر قد أخذ حقه ورد إعتباره من الوزير الداشر
وخلصت وملصت في مصيبع خويلد وعنفصت
خلوووودي