النظرة المستقبلية للاستثمار

المواضيع كثيره بكثرة المشاكل والاحداث اليومية و في نفس الوقت ندرة المفيد منها او بالاصح انعدام الاقلام المميزة التي تحاكي تلك الاحداث بأسلوب جميل ويعطي نتيجه للقراء في نهاية القراءة لهذا المقال

اشياء كثير ودي اكتب عنها واتحدث لكن ماعندي الوقت الكافي بالاضافة الى تزاحم الكلمات في الذهن وضيقة فتحة الرؤيا العميقة جعلت مني ومن بعض الاشخاص مشغولين بصفه دائمه فالحياة صعبه تحتاج الى كفاح وتفكير والسعي نحو القمة بأي طريقة كانت واي قمة كانت المهم ان نكون بالقمة

اعجبني موضوع ام اربعه واربعين والاسهم والتي صاغ كاتبها احداث ايقاف اربعه واربعين مدراء تنفيذيين او ممن لهم علاقه بالشركات المساهمه عن التداول وما تسببت فيه من هبوط في سوق الاسهم وخساره الكثير من المساكين الطامعين بالثراء السريع والشي اللي يجي بسهوله يروح بسهوله وانا ماراح ابحث عن السبب الحقيقي قي هبوط الاسهم أو اقدم شرح لبعض المؤشرات الفنية للسوق وماهي نقطة القاع للنزول المريع ومتى الارتداد الحقيقي او الوهمي ولكن احب ان انوه الى بعض الامور التي يجب ان لا نغفل عنها ابداً

من الملاحظ في الاونه الاخيرة انتشار حديث الاسهم في كل المجالس وعلى مستوى الطبقات الاجتماعية فصرنا نشاهد الصغير يتحدث عن الاسهم وعن الاستثمار في الصناديق قبل الكبير وهذا شي ايجابي جدا يبشر بنجاح العولمة الصحيحه والتي نحتاج مثلها ولكن يصاحبها خلل في شرح وتبصير الناس في انواع الاستثمارات التي من الممكن الاستفاده منها في تحسين مدخول الفرد وسد حاجاته .

ان عملية تحديد الاستثمار في الاسهم والصناديق الاستثماريه فقط اعتقد من وجهة نظري سوف يسبب انهيار اقتصادي في الموارد الاخرى من تحريك العقار والبناء وكذلك الاسواق والمحلات التجارية والانشطه ولو تتبعنا الانشطة التجاريه بالارقام التي لا تحظرني حاليا نجد انه قبل خمس سنوات بالضبط كانت الطفره العقاريه في اوجها استغنى من استغنى من عملية بيع وشراء الاراضي والتي اصبحت حاليا متكدسه في ادراج العقاريين بسبب تضخم اسعارها والتي اسهبت الجرائد بالتحدث عنها فهل من المعقول ان تشتري قطعه ارض مساحتها لا تتجاوز الـ 400 مربع بمبلغ خيالي يفوق مبلغها الحقيقة بأضعاف مضاعفه قد تصل الى الدبل 100% وبهذه الحسبه حتى تشتري قطعة ارض بهذه المساحه وبنائها تحتاج الى 20 سنه مع القروض البنكية ذات الفوائد .

والان نشاهد نفس السيناريو مع سوق الاسهم و تضخم الاسعار ورفع شعارات سباق المراثون للوصول الى مستوى الـ 16 الف نقطة في مدة لا تتجاوز الشهرين فهل هذا منطقي جدا ؟

واذا دققنا في اسباب التقلص التجاري وتحريك السيولة الموجودة في داخل هذا البلد هو عدم فتح المجال للانشطة التجارية وعدم تسهيل الاجراءات النظامية للتجار وايضا عدم وجود قانون يحمي حقوق صغار المستثمرين من الضياع او التأخير كما هو حاصل مع المساهمات العقارية .

الرؤيا المستقبيلة

لو استمر الحال كما هو عليه الان اعتقد ان من لم يستغني في هذا الوقت لان يستغني في المستقبل نهائيا ونحن في طريقنا الى وطن من الطبقات اجتماعية تقاس بالمادة فقط وان شاء الله اننا لا نصل الى هذا المستوى

Exit mobile version