كان عام 2014 حافلاً بالانجازات الكبيرة والأرقام القياسية، والمسابقات في كافة المجالات، والعديد من الأمور التي شملت البلدان سواء اجتماعياً أوسياسياً أو اقتصادية أو تكنولوجياً أو حتى ترفيهياً ، ولكن هذا العام كان مليء بالاضطرابات البيئية والكوارث الطبيعية والزلازل و البراكين التي جلبت اهتمام الصحافة والمصورين والأطقم المساعدة والعلماء والمستكشفين وغيرهم. فقد شاهدنا عدد كبير من الكوارث البيئية بسبب إنفجارات البراكين القوية في أماكن كثيرة من بقاع العالم.
وقد شهد العالم وقوع 1,500 نشاط بركاني على مدى السنوات الماضي مختلف التأثير، بمعدل 50 نشاط بركاني في كل عام، وهذه البراكين قامت بتدمير قرى بأكملها، وتسببت في خسائر فادحة سواء على صعيد الأرواح أو حتى البيئة، فهي تنثر البخار والرماد والغازات السامة والحمم البركانية التي تكتسح مساحات كبيرة من المناطق المحيطة بها.
هذه إحصائية لعدد القتلى في البلدان المختلفة بسبب الإنفجارات البركانية الكبرى من عام 1900 – 2014، وكما ظهر في هذه الاحصائية فإن عام 1902 كان أكبر عام من حيث عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، بعد أن ضرب بركان ضخم جزيرة “مارتينيك” التي تقع في شرق البحر الكاريبي إلي الشمال من ترينيداد وتوباغو، حيث سقط حوالي 30 ألف شخص جراء هذا البركان الكبير.
هنا أكثر الإنفجارات البركانية دماراً هذا العام
- جبل سينابونغ – إندونيسيا
- جبل جبل كيلود – إندونيسيا
- وجبل سينغيانغ – إندونيسيا
- بارداربونجا – أيسلندا
- جبل أنتاكا – اليابان
- تونغوراهوا – الإكوادور
- بيكو دي فوغو – الرأس الأخضر
- جبل إتنا وسترومبولي في إيطاليا
- بافولوف – ألاسكا
- كيلوا – هاواي
مشاهد لهذه البراكين التي اجتاحت الأخضر واليابس في عام 2014.