القاضي وصاحب الدجاجه

جاء رجل ومعه دجاجة مذبوحة ( يعنى ميتة ) وكان رايح لمحل الدجاج
عند راعى الدجاج علشان يقطع الدجاجة فقاله راعى الدجاج خلاص روح لك
ربع ساعة وتعال لي تلقاها جاهزة
قاله صاحب الدجاجة : خلاص اوكى
فمر القاضى على راعى الدجاج وقاله :عطني دجاج
قاله راعى الدجاج : والله ماعندى الا هذى الدجاجة وهى لرجال بيرجع الحين
قاله القاضى : خلاص عطنى اياها واذا جاك صاحبها قووله الدجاجة طارت
قال راعى الدجاج : وشولون مايصير هو جايبها ميتة كيف ؟؟؟
قاله القاضى : اقوووووولك قوله كذا ولا عليك وخليه يشتكى ولا يهمك
قال راعى الدجاج : اوكى والله يستر
جاء صاحب الدجاجة عند راعى الدجاج وقاله وين دجاجتى ماخلصت
قاله راعى الدجاج : والله دجاجتك طارت
قال صاحب الدجاجة : وش تقوووول كيف صاحى انت انا جايبها ميتة
وصار بينهم شد فى الكلام وبغوا يتهاوشون
فقال صاحب الدجاجة : امش معاى للقاضى علشان يحكم بينا هناك ويطلع الحق
فراحوا للقاضى وعند ذهابهم للقاضى فى الطريق شافوا اثنين يتهاوشون
واحد مسلم والثانى يهودى
فجاء راعى الدجاج يفرع بينهم ( يعنى يفرق بينهم ) ولكن اصبع راعي الدجاج
دخلت في عين اليهودى وفقعها
فتجمع الناس ومسكوا راعى الدجاج وقالوا هذا اللى فقع عين اليهودى
فصارت القضية قضيتين فوق راسه
فجروة للمحكمة عند القاضى فيوم قربوا من المحكمة حاول يفلت منهم وهرب
وجروا وراه يلحقونه يبون يحاكمونه لكنه دخل فى مسجد وهم وراه
وركب فوق المنارة وهم وراه اخرتها طمر (نقز) من فوق المناره الا وهو على شايب
فمات الشايب من اثر طيحة راعى الدجاجة عليه
فجاء ولد الشايب وشاف ابوه مات فلحق راعى الدجاج ومسكه هو ومعاه باقى الناس
فذهبوا به الى القاضى
فلما شافه القاضى ضحك يفكره علشان السالفة اللى قاله عنها الدجاجة
مادرى ان راعى الدجاج علية ثلاث قضايا :
1) سرقة الدجاجة
2 ) فقع عين اليهودى
3) قتل الشايب
فعندما علم القاضى مسك راسه وقال عز الله انك جبت العيد
فجلس يفكر القاضى وقال خلونا ناخذ القضايا وحدة بوحدة
فنادو صاحب الدجاجة
فقاله القاضى وش تقول فى دعواك على راعى الدجاج
قال صاحب الدجاجة : هذا ياقاضى سرق دجاجتى ونا معطيه اياها وهى ميتة
ويقووووول انها طاااارت كيف ياقاضى
قال القاضى : هل تؤمن بالله
قال صاحب الدجاجة : نعم اوئمن بالله
قاله القاضى : ( يحيي العظام وهى رميم ) يلا قم مالك شى جيبو المدعى الثانى
فجابوا اليهودى وقالوا هذا ياقاضى فقع عينه راعى الدجاج
فجلس القاضى يحوس ويفكر ويطلع وينزل,,,,,
فقال القاضى لليهودى : دية المسلم للكافر النصف يعنى نفقع عينك الثانية
علشان تفقع عين وحدة للمسلم (راعى الدجاج )
فقال اليهودى : خلاص انا اتنازل ماعد ابى شى منه
فقال القاضى : عطونا القضية الثالثة
جاء ولد الشايب اللى توفى وقال : ياقاضى هذا الرجل طمر على ابوى وقتله
ففكر القاضى وقال : خلاص روحوا عند المنارة وتركب انت يالولد فوق وتطمر
على راعى الدجاج
فقال الولد للقاضى : طيب واذا تحرك يمين ولا يسار يمكن اموت انا
قال القاضى : والله هذى مو مشكلتى ابوك ليش ماتحرك يمين ولا يسار
فطلع راعى الدجاج من القضايا الثلاث زي الشعرة من العجينة

ان شاء الله اعجبتكم؟؟
والمره الجايه لا اوصيكم خاوولكم قاضي ولا شي زي كذا واسطه لا قدر الله صار شي ولاش

تحياتي

Exit mobile version