أعلن الرئيس المالي “أبو بكر كايتا” العثور على حطام الطائرة الجزائرية في منطقة غاو شمال مالي، وكانت الطائرة الجزائرية تنفذ رحلة جوية رقم “إيه إتش 5017” من واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو إلى الجزائر. وقد أعلنت هيئات الملاحة الجوية فقد الاتصال مع الطائرة بعد خمسين دقيقة من إقلاعها من واغادوغو. وأفادت التحقيقات الأولية بأن الأحوال الجوية السيئة هي الفرضية الأكثر ترجيحًا لسقوط الطائرة، إلا أن التحقيقات لم تنتهِ، فلا تزال كل الاحتمالات مطروحة.
وكانت الطائرة المنكوبة من طراز “دي سي 9” والمؤجرة من الشركة الإسبانية “سويفت إير” إلى الخطوط الجوية الجزائرية تقل 119 شخصًا من جنسيات مختلفة، منهم: 51 فرنسيًا،و24 من بوركينا فاسو، 6 جزائريين، 8 لبنانيين، خمسة كنديين، أربعة ألمانيين، نيجيري، 2 من لوكسمبورغ، أوكراني، ومالي، ومصري، وسويسري، وكاميروني، وروماني، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 6 إسبانيين.
وقامت فرنسا بجهد كبير، حيث قامت بطلعات جوية فوق الأراضي المالية بحثًا عن الطائرة المفقودة، وقد وصل خبراء جزائريون للبحث عن الطائرة، التي تبين في النهاية أنها تحطمت في غاو شمال مالي. وقد صرحت وزارة الدفاع الجزائرية بأنها لا تستبعد فرضية العمل الإرهابي ضد الطائرة.
