منوعات

الطيران المروحي الأمريكي بين الماضي والحاضر

في حين أن مستقبل الحروب سوف يتضمن تكنولوجيا النانو والطائرات بدون طيار للقتال في الجور، كان هناك زمن لم يكن للتكنولوجيا الآلية فيه دور يذكر في وقت الحروب.

حيث كان يتم إعادة تلقيم المدافع يدوياً، ولم تتوفر الطائرات بدون طيار، وكان الجنود يستخدمون المناظير والبوصلة بدلاً من نظام تحديد المواقع GPS.

تطور الطيران المروحي الأمريكي
طوال تاريخ الحروب، استثمرت الدول المليارات في تطوير تقنيات تم تصميمها في الغالب للتفوق على الأعداء. وكان أحد تلك التكنولوجيا التجريبية HZ-1 Aerocycle والتي كانت طائرة برمائية يمكن أن تحمل رجل واحد إلى نحو 241 كم بدون التزود بالوقود.

وكان الغرض الرئيسي منها هو إعطاء الجنود المشاة المزيد من الكفاة في التنقل في ساحة المعركة. وكانت سريعة جداً حيث تصل إلى سرعة 65 ميل في الساعة وتستغرق 20 دقيقة لتعلم كيفية الطيران بها.

 (يوجد موسيقى، فضلاً اخفض الصوت)

وكانت مبادئ المناورة في الطائرة أقرب إلى ركوب الدراجة حيث يستخدم السائق وزنه وردود الفعل الطبيعية للسيطرة والتوجيه.
ومع أنه كان يروج سهولة التعلم على قيادتها إلا أنه تم إغلاق هذا المشروع بسبب العديد من حوادث التحطم خلال التدريب. واعتبرت الطائرة خطيرة على الطيارين عديمي الخبرة.

الأباتشي

وفي المقابل تطوَّر الطيران العسكري الأمريكي حالياً لمراحل متقدمة كصنع الطائرات بدون طيار والمروحيات المتنوعة وطائرات الشحن والمقاتلات وغيرها.

الطيران المروحي العسكري

وأهم أيقونة في الطيران العسكري الأمريكي هي المروحية “أباتشي” وهي مروحية هجوم أمريكية من إنتاج شركة بوينغ، وتعد طائرة الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي.

طائرات مروحية عسكرية

ومن بعض مميزات الأباتشي أنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو في العمق، بحيث تكون قادرة على التدمير، والإخلال بقوات العدو. وهي قادرة على العمل ليلا ونهارا وفي بجميع الظروف المناخية.

طائرة الأباتشي

والناظر في حال الطيران العسكري الأمريكي قديماً وحاله حالياً يدرك أنه لا يمكن للأمم أن تتطور وتصنع أسلحتها بنفسها إلا بالابتكار وعدم اليأس مهما فشلت التجارب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى