السكوتر الحزام، أول سكوتر تصحبه معك أينما ذهبت!

 يعتبر السكوتر من وسائل النقل التي تستعمل للتنقل ضمن المسافات القصيرة داخل المدينة الواحدة، ويكثر استعماله بين الأطفال والمراهقين على وجه التحديد، كما نجد من السكوتر أنواعا مختلفة فمنه العادي ومنه الكهربائي، وكثيرا ما يفضله المراهقون في رحلاتهم وأسفارهم القصيرة المدى.

ويعود الفضل إلى المخترع الأمريكي دين كامين الذي قدّم للعالم دراجة القدم “السكوتر” والتي تعمل على تحقيق التوازن الذاتي بين سائر الجسد والقدم على الدراجة وبالتالي يتمكن الراكب من قيادتها بسلاسة ومتعة.

*دراجة سكوتر عادية تعمل بالبنزين*

السكوتر الحزام، ابتكار علمي أم موضة جديدة؟

إن كنت من متابعي أفلام الكارتون فلابد أنك تابعت مشهدا لشخصية كرتونية وهي تترجل من سيارتها ثم تقوم بطي السيارة حتى تتحول إلى حقيبة يد تحملها في يدها وتتوجه بها نحو عملها! قد يبدو المشهد خياليا للكثيرين لكنه اليوم بات حقيقي بفضل هذا التصميم الهنغاري للسكوتر القابل للتخزين، فإن كنت من محبي السفر والتنقل المستمر ويُقلقك التوقف لركن دراجتك بشكل متتالٍ ولا تعرف كيف تتخلص من هذا العبء، فإن هذا السكوتر الجديد هو الحل الأمثل لك!

إذ قدّم “آدم هوروك”، وهو مصمم هنغاري الجنسية، إبتكاره الجديد، السكوتر الحزام، والذي سيحدث ثورة في عالم النقل والمواصلات، فقد ابتكر هوروك سكوتر مثالي يمكنك أن تصطحبه معك في أي مكان تنوي الذهاب إليه حتى لو دخلت إلى المباني دون القلق من ركنه خارج المبنى!

حيث يمكنك وبسهولة ثني السكوتر ليتحول إلى حزام يمكن ربطه حول خصرك والتنقل داخل المباني بحرية وسهولة ثم إعادته إلى شكله الطبيعي عند استئنافك الرحلة من جديد!

https://www.youtube.com/watch?v=VcpG2KlS7F8

*أول سكوتر يمكنك ثنيه ووضعه كحزام حول خصرك في الوقت الذي لا تستعمله خلال رحلاتك القصيرة*

وبالمقارنة مع وسائل النقل العام، فإن السيارة، على سبيل المثال، تقدم ميزة الإستقلال لصاحبها إلى جانب الشعور بمساحة آمنة تفصل الراكب عن المؤثرات الخارجية، لكن المشكلة الوحيدة تتمثل في عدم قدرة السائق على تخزينها كمثل باقي وسائل النقل في أي وقت شاء!

وقد علق هوروك على هذا الإنجاز قائلا: ( أن هذا السكوتر يعتبر من أكثر وسائل النقل كفاءة على الإطلاق، ذلك لأنه يمتلك الخاصية التي تفتقرها جميع وسائل النقل الأخرى، وهي إمكانية التخزين، خاصة في مدنٍ مزدحمة لا وقت فيها ولا مكان لركنه ضمن جدول يومك المزدحم!)

وقد وضّح هوروك أن المشكلة الوحيدة في السكوتر الجديد تكمن في مقدار الطاقة التي يستنفذها السكوتر والتي قد تؤثر على الكفاءة والمسافة المقطوعة.

ويفتح هذا الإبتكار الجديد الباب أمام العديد من التوقعات المستقبلية لما قد يتم اختراعه، فلم تعد السيارة القابلة للتحول إلى حقيبة أمرا بعيدا عن المخترعين الشباب الذين يفجرون في كل يوم مفاجأة من العيار الثقيل في عالم التكنولوجيا!

المصدر:

1 ، 2

Exit mobile version