منوعات

الزاحف أبو كشة – قصة

 الزاحف أبو كشة – قصة

آهلين شباب وصبايا

انتهينا في قصة حياتي إلى مرحلة الصبا وذكرياتي مع قطاوة الحارة

وتعرفون مع الوقت الإنسان يحب يجرب ويكتشف أشياء جديدة

وفعلا كانت مرحلة المراهقة عندي مرحله حافلة جدا بصنوف المغامرات والاستكشافات

والتي منها على سبيل المثال طيحتي بالدخان

طبعا الدخان للي ما يعرفونه هو التتن وفي رواية السجاير

وهو أنواع كثير منه المالبورو والكنت وأبو بس وهذا يستخدمونه أصحاب الونشات وسواقين التريلات

المهم كنت في احد أيام بداية مراهقتي أبيع ميداليات على عرابجة الحارة ( أرجع رامبو الحتة مرحلة الصبا)

وكانت ذيك الفترة بداية أيام الطفرة والناس صارت تبني من ها لقصور والفلل وتاخذ راحتها

قروشهم واجد ذيك الأيام وكل شيء رخيص مهوب ألحين تبي تستأجر لك عزبة هنود تجمع قيمتها سنه

وفي ذيك الفترة كانت العمالة المنتشرة هي أبو يمن رخيص الثمن

واللي كانت تشتهر بالحلبة والقيرو والقات

وكانوا من النوع اللي يتتنون واجد ومن هنا بدت معاناتي في التدخين فكنت القط بقايا سجاير أبو يمن من الأرض وأكملها

وفعلا هنا بدت معي عوارض بعض التسممات من السجاير

المهم قاومت المرض وطحت في التتن وسويت فيها عربجي وزاحف

وصار يطلق علي لقب في هذي المرحلة

الزاحف أبو كشة

وفعلا ربيت لي كشة خيالية وكان ينافسني مغني الروك الشهير مايكل جاكسون

وكان عندي مقولة مشهورة وهي

ازحف حتى تنحف والإقلاع حتى الضياع

وصرت أكبر عربجي على مستوى المنطقة الوسطى ووصل صيتي وذاع حتى إنهم طلبوني بمطاقات في لاس فيجاس وولاية منهاتن

المهم اذكر مرة طلعت مع الوالد والوالدة رحلة عائلية للبر وما ادري للحين وش هي المتعة اللي نلقاها لما نطلع البر

تعرفون هالأنهار اللي عندنا والخضرة والشلالات والأشجار شكلها في الخريف وتساقط الأوراق بألوان مختلفة

إحنا عندنا حر وعج وكرتون قشطة التاج مطيره الهواء ويلزق بشبك السيارة هذا البر عندنا

المهم طلعت أنا وياهم وخرمت أبي تتن أبي لي سجاره قلت ما لي إلا ابعد عنهم شوي عشان الريحة وبلاها فضايح

واجلس امشي عنهم مسافة ومشيت ما يقارب مسيرة يومين

وحسيت إني بعيد عنهم

وأجي واطلع بكت دخان أبو بس

وأدور بجيبي اليمين واليسار أبي ألقى ولاعة

مافيه

طيب شخاط برضو ما فيه

وأبدى أفكر وش الحل

وأبدى أجرب كل حركات توليع النار اللي مرت علي بالأفلام

طرزان

رامبو

قرنديزر ودوغ فليد وأياد >>>>>>> صديقنا في القروب راعي شقراء

توم اند جيري

ما فيه أمل ………..انقع انس تولع لو شرارة

وهنا دب في نفسي اليأس معي دخان ولا معي شيء أشب به

واجلس على صخرة واندب حضي

وأشاهد شيء في الأفق

من بعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد

وأبدى ادقق فيه … وش ذا

ضب

إيه يشبه الضب

بس كبير شوي

ويمشي على رجوله الثنتين بس

وهنا تمنيت إن الضب هذا يكون

تنين

يوم وصلني وأبدى استلكع عليه

واستعرض عضلاتي أبيه ينرفز

وأجي وأقوله

أنت اصلاً زلابة ولا تعرف تطلع نار من خشمك

..

.

أنا ذبحت ولد عمك البعيرصي بالزبيرية

..

.

هنا بدى التنين يزمجر وبدى يكبر خشمة وبدت الدخنة والعثورة

وهو ينفث ذيك الكتله الملتهبة من خشته وانا اولع زقيرتي وانبسط

وانا ولعتها ولا ما ولعتها

الا يوم هجد التنين وقال لي

زمان انت وينك

انا منقطع من الدخان

بالله ممكن زجاره

أثاري التنين داشر كلاب

ويتتن بعد

المهم عطيته السجاره وجلست انا وياه أبيه يسولف لي سالفته

وقال لي

:

:

:

:

:

.

تعبت يا شباب من الكتابة

نكمل بعدين أوكي

بااي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى