عانى الريال للمرة الثانية على التوالي لخسارته هذا الأسبوع بالجولة ال30 من الدوري الإسباني وفقدان صدارة المنافسة على اللقب بعد هزيمة قاسية من إشبيلية صاحب المركز الخامس بنتيجة 2-1، وبذلك فإنه ريال مدريد يُهدي الصدارة لفريق أتليتكو مدريد لفوزه على غرناطة بنتيجة 1-0 وكذلك فوز البرسا بنتيجة 3-0 على سيلتا فيجو ليصبح وصيفاً للدوري.
وهذه هي المرة الأولى التي يخسر فيها ريال مدريد مباراتين متتاليتين في الدوري الإسباني منذ مايو 2009، ليتجمد رصيده إلى 70 نقطة وبرشلونة تقدم إلى 72 نقطة وأتلتكو مدريد إلى 73، اللقاء الذي أُقيم على أرضية ملعب إشبيلية “سانشيز بيثخوان” والذي كان للريال الأفضلية المطلقة لتسجيل الأهداف في الشوط الأول ولكنه لم يحرز سوى هدف وحيد من ضربة حرة للنجم كرستيانو رونالدو، وقدم الكرواتي إيفان راكتيتش مباراة كبيرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى إذ إنه كان المخطط الوحيد والدينامو لفريق إشبيلية بالإضافة إلى أنه لاعب سريع ومهاري وذكي جداً في المواجهات الفردية مع المدافعين وتمريراته الساحرة التي خلقت الفارق في أكثر من مناسبة ليحصل بعد ذلك على لقب رجل المبارة.
ومن جهة أخرى فإن أتليتكو مدريد الذي إنتزع صدارة الليجا بعد فوز صعب جداً على ضيفة غرناطة بهدف مقابل لا شئ قام بتسجيله النجم الإسباني ديجو كوستا ليصل بذلك إلى 25 هدف هذا الموسم في الدوري الإسباني بفارق هدفين عن متصدر قائمة الهدافين النجم كرستيانو رونالدو وإثر هذا الفوز فإن أتليتكو مدريد يفك شراكته مع ريال مدريد الذي تراجع للمركز الثالث.
ومن إسبانيا أيضاً بالتحديد من ملعب الكامب نو بمدينة برشلونة وسط حضور جماهيري كبير تابع برشلونة إنتصاراته بعد نشوة الفوز بالكلاسيكو من الجولة السابقة ولكن هذه المرة كان ضحيته سيلتا فيجو بثلاثية نظيفة لكلاً من النجم البرازيلي نيمار بتسجيله لهدفين وهدف وحيد للنجم الأرجنتيني ليو ميسي، وبذلك فإن ميسي يقوم بالتربع على عرش هدافي الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى في عام 2014 برصيد 14 هدفًا.
