الجزمة، التي ضربت الجميع!!

– يا وقح .. يا مستهتر.. يا قليل الأخلاق والتربية ويا قليل الأدب..
يا قليل من كل شيء قد خلا منه العربي !!.
يا معدوم موية الوجة يا  ظالم .. يا مجرم.
 لما فعلتها!!.

-يا منتظر لما ضربت العم بوش !!.

– لا تحاول تبرير موقفك .. ولا تحكي عن كرامة شعبك التي قد داستها أقدام الجنود الأمريكان.
ولا تخبرني عن خيرات العراق التي قد استنزفتها براثن الاحتلال.
ولا حقوق الأنسان التي قد خلا منها العراق .. فهم يعتبرونك عراقكم ليس إنساناً.
ولا عن ثكالى العراق .. ولا عن جرحى العراق.. ولا عن شهداء العراق .. ولا عن سجناء العراق!.

-ببساطة ولكي أختصر لا تحدثني عن العراق!.

– منتظر يا عزيزي ماذا فعلت !!.

بجزمتك تلك التي رميت بها بوش
لقد ضربت الجميع!.

-نعم, اجتازت بوش لتضربني يا منتظر.. ولأصحو على حقيقة سباتنا العميق.

– ولتخبط بها الضمير العربي والتي قد أولاك ظهره طيلة العمر!!.

– وضربت بها العراق !! وانعكس صدى الضربة قائلاً إصحى يا عراق!! إن كنت تريد أن تظل عراقاً.
هكذا نطقت جزمتك.

-لكنها للأسف لم تصل إلى العمالة لتضربها! وقد رأينا بالأمس كرزاي يقلد بوش وساما لأنه قد إحتل أرضه .. ولا إلى براطم كل عربي يقبل يد سيدته أمريكا .. ولا إلى من باع وطنه وتراب أرضه الطاهر بدولارات بخسة مهما علت قيمتها!.

-أتعلم!..لكنك مع ذلك غيرت شيئاً ..
يا منتظر في الأمس ولأول مرة أدخلت جزمتي إلى داخل المنزل فقد تغيرت نظرتي لها بعدما رأيت جزمة تمر بجانب وجه بوش!!.
لقد وجدتها كما نطقت بها كما أرخميدس عندما رأيت ذاك المشهد
وجدتها (رددتها) الجزمة طاهرة!!.

-منتظر!! أرثيك هنا لوجودك بين من لا يستحق أمثالك!.
يالا نضالك يا منتظر .. يالا شجاعتك .. يا لك من بطل .. ويا لك خارق عندما وقفت وضربت العالم بجزمة.
لا لا لا يا منتظر لا أرثيك !.

-أعزيك بنا يا منتظر فقد مات الجميع وبقيت أنت حياً!.

قبل الفاصلة:
المعذرة يا بوش .. ولى زمان أمريتشا (بالبغدادي الفصيح ولك دعائي والتحية يا منتظر).

 

 

Exit mobile version