رسائل المجموعة

الثورة القادمة !!

الحمد لله خالق السموات والأرض ، الحمد لله مالك الملك مصرف القلوب والأبصار مثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
والصلاة على سيد الأبرار ورسول الأحرار أولي القلوب والأبصار .

رسالة عاجلة :
إن هذه الثورة القادمة هي أخطر الثورات وأبعدها أثراً في تاريخ المنطقة الإسلامية بل والعالمية بلا أية مبالغة .. إنها تعتمد عليكم أنتم ، إنها ثورة متصلة بنور الله وروحه في الأرض ، متمسكة بحبل الله المتين وسلطانه القديم .
لعلي أصدقكم القول أيها السادة إذا قلت إن روحاً ربانياً سرى في القلوب فحرك الأمم والشعوب " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا "
نريدها اليوم ثورة على الهوى والشيطان ، ثورة على التسويف وقتل الوقت فيما لا يفيد . إنها ثورة الحق على الباطل في كل فرد فينا ، فتقلب الموازين وتبدل الأرض غير الأرض ، وما ذلك على الله بعزيز ( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) ) فاطر .

أين جانب التقصير فيك الآن أين تذهب أوقاتك ؟ ماذا يلزمك لتصبح من تريد وعلى المستوى المطلوب ؟ لم يعد أمراً من الأمور مستحيلاً في هذه الأيام الكل ينهض ويثور فيطيح ببقايا الفساد والمفسدين فينتصر الخير والقوة الإلهية .. إنك الآن جاهز وفي الوقت المناسب لا تنتظر أحداً ولا تنتظر شيئاً ، ما ستحتاجه حقاً سيأتي في الوقت المناسب ، وحين يكون وقته ومكانه سيأتي به الله ، ولا تقلق من شيء فإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ..
من لمجالس العلم يحييها ، ومن للفضيلة يتعهدها ويغرسها ، إن الله ينتظر منك المبادرة والشرارة الأولى ليوجه لك جميع ما تريد للوصول إلى الهدف وزيادة ، بل وليسخر لك الكثير مما لا تتصور فتبارك الله أحسن الخالقين ..

احرص على ما ينفعك في دينك ودنياك .. واجعل لسانك رطباً بذكر الله إنه يزيدك كمالاً وفضلا ..
تذكر دائماً شعار الثورة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200) )

ومرسلها
خالد عبدالمجيد البيانوني


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. ونعم الثورة والله اخي الفاضل، وهي بالفعل ما نحتاج له هذه الأيام جزاك الله كل خير رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى