ربما لم تقم البرازيل بعمل الترتيبات اللازمة للظفر ببطولة كأس العالم، إلا أنها قد أبدت نجاحًا واضحًا في قدرتها على جذب 70% من الزائرين. وقد تم تسجيل دخول مليون وثلاثمائة وخمسين ألف زائر إلى البرازيل، التي تقع في أمريكا الجنوبية من 203 دولة مختلفة. وقد كان هذا الرقم أكبر من المتوقع، حيث كان متوقعًا زيارة 600,000 شخص خلال فترة انطلاق مباريات كأس العالم.
وقد قَدِم إلى البرازيل 485,000 مسافر،عبر 21 مطارًا في اثنتي عشر مدينة مستضيفة للمباريات، أي أكبر من الرقم الذي يسجل في مهرجانات الكرنفال. وحسب بيانات المنتدى البرازيلي للفنادق فإن الحجز الفندقي كان مرتفعًا طيلة الوقت. فأظهرت الإحصاءات وجود 108,000 حجز يومي خلال أيام المباريات، والأيام التي تسبقها.
ولم يكن مونديال البرازيل وجهة السياح فقط، إنما كان الحدث الأبرز في تاريخ الفيسبوك. وخلال فترة كأس العالم، فقد سجلت الشبكات الاجتماعية أكثر من 3 مليارات مرة تفاعل حول كأس العالم. وفي المحصلة، فقد شاهد حوالي 3.6 مليار شخص حول العالم المباراة النهائية التي أقيمت في إستاد “ماركانا” في ريو دي جانيرو.
وقد كانت خمس مباريات أقيمت في إستاد ماركانا أفضل مباريات البطولة من حيث المتابعة. ويقدر إسهام بطولة كأس العالم في الاقتصاد البرازيلي 9 مليار جنيه إسترليني بحسب بحث لمعهد مؤسسة البحوث الاقتصادية البرازيلية.
