لسنوات، كانت “بريدجيت هاريس” تستمع باهتمام إلى القصص التي ترويها والدتها عن تجربة جدها الراحل في الحرب العالمية الثانية، ولكن هناك مفاجأة لم تسمع بها “بريديجت” من قبل.
حيث قام جدها الرقيب “بول تي ليباري” بعد نجاته من الحرب، بمغادرة أوروبا مع حقيبة سرية من الهدايا التذكارية، والتي تتضمن صورًا لأدولف هتلر عندما كان شابًا.
“هاريس” جلست في ذهول عندما أحضرت لها والدتها الصور التي لم تشاهدها من قبل، والتي تم تخزينها مع غيرها من الصور والخرائط والرسائل القديمة في الطابق العلوي من منزل والديها، حيث تم التقاط الصور كدعاية لإظهار هتلر الزعيم المحبوب، فهو يظهر في صورة وهو يداعب الحيوانات الأليفة، بينما يظهر في صورة أخرى وهو يصافح العاملين بابتسامة.
وكذلك يوجد بين مجموعة الصور لقطة لهتلر وهو بجانب رفاقه الجنود في مستشفى بيرليتز، والتي قضى فيها الزعيم النازي ما يقارب شهرين بعد اصابته بقذيفة في معركة السوم في أكتوبر 1916.
وقد قالت “هاريس” أنه إذا كان جدها على قيد الحياة اليوم – توفي قبل 15 عامًا – لرغبت بأن تسأله الكثير من الأسئلة، مثل كيف وجد تلك الصور والبطاقات والرسائل القديمة وما هي قصتها.