اغبياء العالم

القصص التالية مأخوذة من أعداد مختلفة للنشرة الإلكترونية Bonehead Award، ومعناها بالعربية: "جائزة الأغبياء". وقد ذكرت في نهاية كل أقصوصة المصدر الذي نقلت تلك النشرة عنه.

في بالتيمور بولاية ميريلاند، ذهب رجل إلى الشرطة، بعد أن رآى في المنام أنه قد أصبح ضابط شرطة كما قالت أمه، وملأ استمارة للالتحاق بوظيفة في الشرطة.
وعندما سُئل أثناء المقابلة التي تجرى للمتقدمين لشغل الوظائف: "هل سبق أن ارتكبت أية جريمة؟" أدلى بتفاصيل دقيقة عن كيفية قيامه باختطاف امرأة في سيارة من قبل، وعن سرقتين مسلحتين قام بهما قبل ذلك في تكساس، وكلها جرائم لم تكن الشرطة تعرف أنه وراءها. كما وجدت الشرطة أيضاً عدداً من الأسلحة في منزله.
بالتيمور صن، 31 أغسطس 2001.

وفي ولاية ميامي قام أحد اللصوص بالسطو على بنك، وأثناء فراره بالغنيمة توقف في محل مجاور لشراء مشروب، وعندما أراد سداد قيمته أخرج ورقة من فئة الخمسين دولاراً من كيس ضخم ملئ بالأوراق النقدية ذات الفئات الكبيرة، مما جعل أحد العاملين في المتجر يشير لرجال الشرطة الذين كانوا يبحثون عن اللص ليتمكنوا من القبض عليه.
عن ميامي هيرالد، 14 يوليه 2001

وفي مدينة بتستاون بولاية بنسلفانيا رفعت امرأة تعمل في سلسلة متاجر وولمارت قضية على المتاجر لعدم توفيرها الحماية الكافية للموظفين والموظفات من أزواجهم.
والسبب في ذلك هو أن زوج هذه المرأة طاردها وأطلق عليها النار في مكان عملها!
عن موقع law.com و overlawyered.com

وفي مدينة ليستر في إنجلترا تعطل الفرن في مخبز "هارفستنج بيكري"، وحسبما تقتضي تعليمات الأمان فقد كان ينبغي الانتظار لمدة 12 ساعة حتى يبرد قبل القيام بإصلاحه. غير أن إدارة الفرن لم ترغب في الانتظار لهذه الفترة الطويلة، لأن ذلك يمكن أن يتسبب في خسارة الكثير من العملاء، ولذا انتظرت الإدارة ساعتين فقط ثم أمرت اثنين من الموظفين بالدخول إلى الفرن لإصلاحه.
ومات الموظفان في درجة الحرارة التي بلغت 212 درجة فهرنهايت، ودفعت الشركة غرامة تبلغ 900 ألف دولار.
عن يو.كي. تلغراف، 17 يوليه 2001.

وفي بوسطن لاحظ رجال الشرطة سيارة تقوم بتوزيع الماريجوانا في المدينة، حيث كانت السيارة ممتلئة عن آخرها، حتى المقاعد المقاعد الأمامية والخلفية، بأكياس الماريجوانا، حتى أن رائحة المخدر كانت تفوح من نوافذ السيارة بصورة تجعل من المحتم عليهم أن يلاحظوها. وقد بلغت قيمة المخدرات الموجودة في السيارة 480 ألف دولار.
بوسطن هيرالد، 7 سبتمبر 2001

هرب ألكس ولسون من قضاء عقوبة السجن مدى الحياة منذ سبع سنوات، غير أنه اضطر لتسليم نفسه والاعتراف بشخصيته بعد أن أخذت الشرطة بصمات أصابعه أثناء التحقيق في قضية سرقة مسلحة، حيث أدرك أنهم سيكتشفون حقيقته.
الطريف أن ألكس كان يعمل خلال تلك الفترة موظفاً في الشرطة البريطانية في نورث ويلز، وأن القوات الجوية البريطانية منحته تصريحاً بالدخول إلى قاعدة سيلاند التابعة لها.
يو كي صن، 28 أغسطس 2001.

وفي رومانيا قرر أحد المواطنين، واسمه جورجي هارلوكسكو، التخلص من القمل الموجود في رأسه بغسلها بالبنزين، ثم قربها من المدفأة حتى تجف. وفي الوقت الحالي تجرى له عملية زرع جلد كبيرة لتعويض الجلد الناتج عن الحروق التي أصابته.
عن أنانوفا، 11 مايو 2001.

وفي مدينة ليل بولاية منيسوتا الأمريكية يواجه ثلاثة رجال تهمة السطو المسلح بعد قيامهم بسرقة سجائر وتذاكر يانصيب من أحد المتاجر. الطريف أن الثلاثة عند مغادرتهم للمتجر أخذوا يلقون بتذاكر اليانصيب غير الرابحة، مما مكن الشرطة من تتبعهم حتى المنزل الذي يسكنون فيه.
عن ستار تريبيون، 8 مايو 2001.

وفي انكلترا طلب مسئولو السجن من السجين ستيوارت كيلي، المسجون بتهمة السرقة المسلحة، أن يستقل الباص وحده من سجن كامب هيل في جزيرة وايت إلى سجن أوبن فورد في مقاطعة ساسكس. وبالطبع لم يصل السجين، ولحسن الحظ أمكن القبض عليه بعدها بخمسة أيام.
عن جريدة صنداي بايبل الإنكليزية، 13 مايو 2001.

وفي انكلترا أيضاً نسي جورج دونالد أنه أعطى صاحبة إحدى الحانات اسمه ورقم هاتفه، فسرق حقيبة يدها وهرب. ورغم أنه ينكر التهمة إلا أن الشرطة متأكدة من أنه هو الفاعل.
سكوتيش ديلي ركورد، 19 ديسمبر 2000.

وفي أستراليا خسر رجل قضية رفعها على السلطات المحلية بعد أن ألقى بنفسه من فوق أحد الجسور أثناء عودته إلى منزله بعد تعاطي 57 كأساً من الخمر.
وقد أقام الرجل قضيته على أساس أن الجسر لم يتم بناؤه بطريقة تمنع أي شخص تعاطي 57 كأساً من الخمر من أن يلقي بنفسه من فوقه!
سيدني مورننج هيرالد، 16 مايو 2001.

وفي جنوب إفريقيا أبلغ رجل أعمال بارز شركة التأمين أنه فقد ساعته الرولكس التي تبلغ قيمتها 4500 دولار، قائلاً بأن لصين هاجماه وسرقاها منه، وأحضر شاهدين على ذلك، ولكن شركة التأمين طلبت دليلاً على أن تلك الساعة كانت لديه، فأحضر صورة تظهر فيها الساعة موضوعة على مكتبه.
غير أن المسئولين في شركة التأمين لاحظوا عند فحصهم للصورة أنها تبين أيضاً نتيجة (تقويماً)، وأن التاريخ على النتيجة كان في فبراير فيما كان الرجل قد أفاد أن السرقة وقعت في شهر يناير. وقد تقدمت الشركة ببلاغ تتهم فيه رجل الأعمال بالاحتيال.
كيب آرجوس، جنوب إفريقيا، 23 مايو 2001

Exit mobile version