مخاض عالمي مثير وجدال كبير
لندن : أثار جدال عالمي على صعد كثيرة من بعد معلومات قالت ان تخليقا آدميا على طريقة "الاستساخ" يجري اعداده في إحدى الجامعات الاميركية. واثارت البروفسورة في جامعة كنتاكي الأميركية بانيوتيس زافوس جدالا فكريا وانسانيا وطبيا على صعيد عالمي من بعد ان اعلنت انها توصلت الى تخليق آدمي عن طريق الاستنساخ من خلال زرعها لجينات آدمية ( دي ان ايه) في بويضات بقرة
وأثار ادعاء البروفيسورة الجديد عن تخليق آدمي من خلال بويضات حيوان آخر شكوكا عديدة في الاوساط العلمية الغربية وخاصة الاميركية، ولكن البروفيسورة تؤكد انها استطاعت تحقيق ذلك
والى اللحظة لم صدر اية بيانات رسمية صحية موثقة عن ما ادعته الربوفيسورة زافوس، لكن مصادر طبية وعلمية في الولايات المتحدة قالت انها تحاول البحث عن حقيقة هذا الادعاء واعلان صحته او عدمها على الراي العام
ودأب مؤيدو الاستساخ في السنتين الماضيتين على الاعلان عن استنساخات بشرية، لكن لم يثبت الى اللحظة بالبرهان القاطع صحة ثبوتها، حتى ان الجماعة الرائيلية الداعمة لأفكار من هذا القبيل اعلنت قبل يومين انها مستعدة لاستنساخ ذراعين للطفل العراقي الذي نقل الى لندن للعلاج قبل اسابيع لتركيب اطراف اصطناعية له من بعد ان فقد اطرافه خلال غارة اميركية اثناء الحرب ضد الحكم في العراق في الشتاء الماضي