ارتفاع مؤشر الأسعار بالسعودية ” متزايد “

 

نلاحظ بشده ارتفاع الاسعار بالاونه الاخيره والبعض يضن انه تضخم بالاسعار وإن كل شي غالي وفي ارتفاع مُستمر وهذا الكلام فيه نوع من الصحه ولكن النسبه الاكبر لإرتفاع الاسعار هو هبوط الريال السعودي حيث انه غير ثابت وفيه هبوط مُلاحظ فتره بعد فتره وأسباب هبوط الريال السعودي لأنه مرتبط مع الدولار الامريكي منذ عام 1984م , وهناك علاقه قويه بين الدولار الامريكي والريال السعودي بحيث اذا انخفض الدولار تنخفض الاسعار واذا ارتفع ترتفع معه الاسعار , ولكن حالياً الدولار الأمريكي أصبح مُتخبط وغير مستقر لو قارناه باليورو , فبعد انتكاسة الدولار الامريكي الاخيره بعام 2009 وقبلها 2004 وقبلها 2001اصبحت جميع السلع تعاني من الارتفاع وتصاعد مُستمر وأضف الى ذالك مع انخفاض الدولار ارتفاع اسعار النفط فـ هذا يسبب مردود مادي جيد ولكن بحكم ارتباط العمله السعوديه فـ إن الريال سوف يتأثر مباشرتاً مع ارتفاع او انخفاظ الدولار .
* كيف نحافظ على إستقرار الريال بشكل ثابت وغير متذبذب ؟
من المعروف أن لكل دوله رصيد من الذهب يحفظ في بنوك سويسرا ومن خلال كمية الذهب وبطرق حسابيه مُعقده ينتج عنها طباعة العملات الورقيه يتم التداول بها وهي تمثل الخزينه الماليه المحفوظه في تلك الارصده فلو قلنا أن الدوله س تحفظ 1 كيلو ذهب ومقابل هذا الكيلو تطبع 100عمله فئة 1 , فمعناه أن الـ 100 ورقه تساوي 1 كيلو ذهب في بلادها , وهذا هو سبب تفاوت الاسعار من عمله الى اخرى فمثلاً لو نظرنا الى اليمن مثلاً نجد الريال السعودي يساوي 57 ريال يمني يعني الـ 100 ريال تساوي 57,000 !!
وعلى هذا المبدأ تُقارن الاسعار وليس على دخل البلاد او اي منظور اخر , والعوائد الماديه بكل دوله تعتبر مصدر دخل ودعم للعمله وليس لها اي تدخل بقوة العمله .
لكي نحافظ على توازن العمله لابد أن ندعم خزائننا بالذهب بدون صرف عملات مقابل الكيلو غرامات , والحفاظ على العمله سبب عدم التضخم الذي نشاهده في الدول المجاوره الا اذا كان هنالك اسباب مقصوده من الاقتصاديين من حيث زيادة الرواتب والمحافظه على رأس المال بمبدأ ” زيادة أرقام ” ولكن بدون فائده ملموسه .
ولو قارننا الاسعار الحاليه بالاسعار على فترات مثلاً بأسعار الصحف اليوميه بالبدايه كانت الصحيفه تساوي “ 2 قرش ” ثم ” عشرة قروش ” ثم وصلت الى ريال وثم الى ريالان وبعض الصحف وصلت الان الى 3 و4 ريال بالدايه كان متوسط الرواتب 1500 الى 2000 ريال والان متوسط الرواتب 8 الى 15 الف ريال وقيس على ذالك اسعار السيارات واسعار العقارات .. الخ
ولو نظرنا بالمنطق نجد أن أرتفاع اسعار البترول ليس بصالحنا بالرغم من الدخل القوي للملكه من اسباب هذا الارتفاع ولكن كل هذا يعاود الينا بالاسعار المُرتفعه وتضخم الاسعار بشكل مباشر وغير مباشر .
*التغيرات المفاجأه في ارتفاع الاسعار , أحياناً تواجهنا بعض المشاكل كمثل ارتفاع سعر سلعه معينه مثلا كـ الارز او الحديد او الشعير والاسمنت وهذه السلع الاستهلاكيه متداوله بصفه يوميه ولاتقبل الانقطاع نهائياً فنجد جشع بعض التجار بمحاولت الكسب المُضاعف يقوم بقطع السلعه عن السوق لفتره معينه ” بحسب كمية التصريف اليوميه ” فإذا انقطعت السله من السوق ينخفض العرض ويزيد الطلب فإذا زاد الطلب فإن السعر سيواصل الصعود تلقائياً مستخدمين حاجة المُستهلك في إشباع رغباتهم الماليه بصوره عينيه .

 


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

Exit mobile version