رسائل المجموعة

اختبار البدوي للخاطب

نزل أحدهم على البدوي ضيفاً يريد الزواج من ابنته فقال له البدوي :
أنا عندي لك يا ضيفنا العزيز أسئلة إذا عرفتها زوجتك البنت , أنت مستعد ؟
الضيف / تفضل .
البدوي / وش الشيء اللي يضرك إذا أرتفع وإذا أنخفض ؟
الضيف / هذا الله يجيرني وإياك والعروس … مرض السكر والضغط .
البدوي / ما لك لوا … هذا سعر البترول .
طـيـب … من هو اللي يصلي النافلة ويترك الفرض ؟
الضيف / المجنون .
البدوي / صدقت … هذي الموظفة اللي تخدم الناس وتضيع زوجها وأولادها وبيتها . طيب … وشو الشيء اللي تسمع به ولا تشوفه ؟
الضيف / هذول الجن والعفاريت , الله يحمينا وإياك والعروس .
البدوي / قرّبت … هذي الميزانية اللي يأكلونها الجن والعفاريت .
من هو الملك اللي نزل من عرشه وضيع شعبه وأشتغل سوّاق ؟
الضيف / هذا سؤال صعب .
البدوي / أبداً هذا بسيط للي يعرف الواقع … هذي الحرمة اللي تشرد من بيتها وتطالب بسواقة السيارات .
وش الدولة اللي فيها رئيسين ؟
الضيف / ما فيه يا خوي حتى الملعب وهو ملعب ما فيه إلا حكم واحد وعنده مساعدين
البدوي / شفت إنك ما أنت داري بشي … هذي بيوت اللي ينادون بمساواة المرأة بالرجل. طيب … إذا بغيت معنى كلمة عربية وين تدور عليها ؟
الضيف / في لسان العرب أو القاموس المحيط .
البدوي / ما عندك سالفة … بوش على الذمة , ما تشوف كيف فسر لنا كلمة " إرهاب " وكل العالم وافقوه إلا طالبان.
الضيف / أجل , الله يستر لا يجي اليوم اللي يفسر لنا فيه معنى التوحيد والإسلام
البدوي / طيب … وش الوردة اللي ما تستخدمها إلا إذا ذبلت ؟
الضيف / أصلاً إذا ذبلت , ما عاد يصير لها قيمة !
البدوي / صحيح … هذول بنات هالأيام , البنت ما تتزوج فيهن إلا بعد ما تكبر ويروح شبابها وهي تطرد ورى هالسراب اللي يسمونه المستقبل!! طيب … منهم الأبرياء اللي يجوز قتلهم ؟
الضيف / ما فيه .
البدوي / هذول … المسلمين ، ما تشوف لما قتلتهم أمريكا في أفغانستان ، و قالت حنا ما يمكن نقضي على الإرهاب إلا بقتلهم ، وافقهم العالم كلّه حتى المسلمين ، لكن لو إن المسلمين قالوا ما يمكن ندمر اقتصاد أمريكا إلا بقتل الأبرياء مثل ما صار في مركز التجارة العالمية ، كان عارضهم العالم كله حتى المسلمين ، وهذا اللي صار مع إننا ما قلنا شي .
إييييه … الظاهر يا ضيفنا العزيز إن ما لك نصيب في البنت لأن ما عندك (( فقه بالواقع )) وبعدين البنت باقي تدرس وعمرها لا زال 35 سنة وباقي صغيرة على الزواج!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى