ابيات فكاهية : رحلة لأرض الحبشة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

@@ رحلة لأرض الحبشة @@

هذه أبيات فكاهية خيالية

تصورت فيها أني ملك في الحبشة
وأضاف بعض القراء صورا حسبما تصوروه عن تلك الشخصية التي تقمصتها
ووضعت لكم هذه الصورة منها
أرجو أن تستمعوا بهذه الأبيات

اْلْنَّفْسُ عِنْدِيْ تَنْتَعشْ

====== وَلاْ أَرَاْهَاْ تَنْكَمشْ

إِذَاْ رَأَيْتُ جَوَّناْ

====== صَاْفٍ وَمَاْ فِيْهِ غَبشْ

وَأَرْقُدُ اْلْلَّيْلَ إِذَاْ

====== مَاْ هِمْتُ فِيْ تِلْكَ اْلْفرُشْ

بِمَاْ حَوَتْ وَسَاْئدًا

====== كَمَاْ اْلْفِشَاْرِ تَنْتَفشْ

أَحْلَمُ أَنِّيْ مَلكٌ

====== يَحْكُمُ فِيْ أَرْضِ اْلْحَبشْ

حَوْلِيْ جَوَاْرٍ جَعَلتْ

====== رُؤُوْسَهَاْ كَمَاْ اْلْكدَشْ

تَلْبَسُ مِنْ مَلاْبسٍ

====== قَدْ لَوَّنُوْهَاْ بِاْلْفُرَشْ

يَسْقِيْنَنِيْ مِنْ لَبنٍ

====== وَعَسَلٍ وَحَنْتَبشْ

وَأَلْعَقُ اْلْشَّهْدَ جَنىً

====== قَدْ خَاْلَطُوْهُ بِاْلْرَّهشْ

وَآكُلُ اْلْحبَّ إِذَاْ

====== شَوَوْاْ وَسَمَّوْهُ حَبشْ

وَأَشْرَبُ اْلْبنَّ لهُ

====== أُضِيْفَ هَيْلاً قَدْ جرِشْ

أَدْهَنُ جِلْدِيْ حِيْنَماْ

====== يَكُوْنُ ذَاْ اْلْجِلْدُ حرَشْ

وَآكُلُ اْلْزَّاْدَ حوَىْ

====== لَحْمًا وَعَظْمًا وَكرُشْ

وَأَشْرَبُ اْلْزُّلاْلَ منْ

====== مَاْءٍ يُصَبُّ فِيْ اْلْغرُشْ

حَوْلِيْ قَطِيْعٌ سَاْئرٌ

====== مِنْ بَقَرٍ مِنَ اْلْوَحشْ

فِيْ غَاْبَةٍ تَبْهَرُنيْ

====== فِيْهَاْ اْلْوُحُوْشُ تَفْترِشْ

وَفِيْ يَدِيْ عَصا إِذَاْ

====== حَرَّكْتُهَاْ لَهَاْ وَششْ

لِيْ خَيْمَةٌ قَدْ نُصِبتْ

====== بَيْنَ اْلْسُّهُوْلِ وَاْلْعِششْ

أَصْبَغُ وَجْهِيْ عَصْفرًا

====== وَاْلْشَّعْرُ فَوْقِيْ مُنْتَفشْ

وَأَخْطُبُ اْلْقوْمَ وَلاْ

====== أَخَاْفُ شَيْئًا أَرْتَعشْ

وَبَعْدَ ذَاْكَ أَنْثَنيْ

====== إِلَىْ اْلْبَرَاْرِيْ أَخْترِشْ

لأَنَّنِيْ أَمْلِكُها

====== مَعِيْ عَصَاْيَ وَأَهشّ

حَوْلِيْ قَبِيْلَتِيْ وَليْ

====== عَرْشٌ مِنَ اْلْخَزِّ نُقشْ

وَوُزَرَاْءُ كُلُّهمْ

====== قَدْ نَصَحُوْاْ عَنْ كُلِّ غشّ

وَأَوْلَمُوْاْ وَلِيْمةً

====== وَمَشْرَبًاْ تَحْتَ اْلْعرُشْ

سُرَاْدِقٌ مِنْ حُسْنهِ

====== فُسْطَاْطُهُ لَهُ رِيشْ

تَلْعَبُ فِيْهِ نَسْمةٌ

====== وَاْلْغَيْمُ فَوْقَنَاْ يرُشّ

أَرْكَبْ ظَهْرَ بَغْلَةٍ

====== مَعْهَاْ حِمَاْرٌ وَجَحشْ

قَدْ بُرْدِعَتْ بَرْدَعةً

====== مِنْ جِلْدِ فِيْلٍ مَاْ عَطشْ

أَزُوْرُ فِيْهَاْ دَوْحةً

====== فِيْهَاْ اْلْطُّيُوْرُ تَخْتَرِشْ

قَدْ سَكَنَتْ أَغْصَاْنَهَاْ

====== فِرَاْخُهَاْ لَمَّاْ تَرِشْ

وَاْلْمَاْءُ سَاْلَ حَوْلَهَاْ

====== يَكْنِفُهُ زَرْعٌ وَقشّ

أَخَذْتُ فِيْهَاْ غَفْوَةً

====== فَنِمْتُ مِنْ دُوْنِ فُرُشْ

أَحْلُمُ بِاْلْمُلْكِ وَمَاْ

====== قَدْ يَعْتَرِيْهِ أَوْ يَنشّ

أَفَقْتُ مِنْ صَوْتٍ أَتىْ

====== زَئِيْرِ أُسْدٍ تَنْتَهِشْ

غَزَاْلَةً قَدْ وَلَدَتْ

====== شَاْدِنَهَاْ بَيْنَ اْلْحُرُشْ

نَاْدَيْتُ يَاْ قَوْمِيْ فَلَمْ

====== يَكُنْ سِوَىْ صَوْتٍ أَجَشّ

يَقُوْلُ أَنْتَ وَاْحِدٌ

====== قَاْتِلْ بِرُمْحِكَ اْلْوَحَشْ

فَأَقْبَلَتْ نَحْوِيْ وَقَدْ

====== جَرَتْ فَصِرْتُ مُرْتَبِش

وَفَجْأَةً مِنْ نَوْمَتيْ

====== أَصْحُوْ وَفِيْ حَاْلِيْ لَبشْ

فَلَيْتَنِيْ لَمْ أَنْتَبِهْ

====== قَدْ سُدْتُ فِيْ أَرْضِ اْلْحَبَشْ

حمد بن عبدالله العقيل

 

 

Exit mobile version