بـــسم الله الرحمن الرحيم
أعتذر جــدا عن الـتأخير لإني كنت مشغول الأيام اللي راحـــت وكنت مســـافر .. .. ..
وســعيد جدا بــردود التــشجيع والرسائل التشــجيعية .. اللي اعطتني دافع كبيـــر في المضي قدما لإنهاء روايتــي البــكر
آخر الروايــة راح تكون هنالك أجوبه بسيطة للأستفسارت اللي وصلتني . . . إما من المنتدى او من خارجه ..
……..
إكمال الجــزء الأخيــــر
هو فعلا طــويل شــوي علشان كذا .. استحملوني لاني ماودي اقطعها عليكم مثل الجزء الاول
الفصل الثالث
#الله يازين اللي حضرت #
المكان : الحديقة ذات المراجيح
الزمن : بعد خروجنا من عند عمتي الغالية
لعبنا مع أبناء عمومتي .. جميع أنواع الألعاب .. فمع البنوتات لعبت فتحي يا وردة ســكري يا ورده
الله يازين اللي حضرت .. غطت على كل الحضور
طلت علينا وانورت .. ماعقب هذا النور نور
علمنا قول وش فيها زود .. يانااااس ماهي من الوجود
شبها يالله بختصار .. ورده ولا كل الورود
معذوره لو اتكبرت
مغروره
يا بخت الغرور
واللي تماريها اخسرت
من قدها بدر البدور
احترنا يا ابو دمجه معاك
فعيونها شفت الهلاك
يعني نسميها ملاك ؟
لا
هي أحلى من كذا
فلت جدايلها وسرت .. وصفقنا حيل بلا شعــور
هي بس هي اللي قدرت .. تجني على كل الحضور
يا ماجد .. اثريك معذور
هذي ترا بعض الامور
يعني خذت عقلك اكيــد
مو بس أنا كل الحضور
الله يازين اللـــــــــــــــــــي حضرت
( صفقة كبيرة لراشد الماجد .. خالد المريخي صاحب الكلمات .. ولاننسى ابو دمجه
كعادة أي بزر يطيح عند البزارين ويصير له الموقف هذا .. يتجمعون عليه ويضحكون .. إلا هذي الملكه جتني تقول سلامات فيك شي أنا نفضت الغبار عني وعيني في عينها واقول لا لا متعود .. ضحكت هي .. لدرجة إني بغيت اقول لها تكفين شوي شوي علي ، ضحكاتك هذي ذات اثر خنفشاري علي .. قطع هذا الحديث بــقس من وعد وهي زعلانه تقول ليش تتركني وتطيح قلت لها مادريت .. قالت الملاك اللي حضرت مين هذا يا وعد .. قالت هذا ماجد ولد عمنا اللي جو من الشرقية . . والتفت لي وعد وقالت هذي اختي ( شـهد ) ………اللـــــــــــه شهد بصراحه عمي منصور ماغلط في هذي التسمية المهم استرســلت وعد بكلامها وقالت هي اختي الوحيده من امي الله يرحمها انا قلت الله يرحمها بس وقفت الشوي حسيت بخيانة بغيت ازنــط وعد مع حلقها واقول ورا ماقلتي لي ذا الكلام اليوم .. ؟؟ لكن خفت اسويها ثم تاخذ موقف مني شــهد لاني لاحظت انها تحب وعد .. قطعت شهد تفكيري الإنتقامي .. وقالت لوعد يالله بيطلعون اعمامي بكرة الصبح للإستراحة لازم نتجهز .. طبعا من خلال إمتثال وعد لأمر اختها سريعا عرفت انها هي برضوا لاتقل مني تأثر بأختها والدليل انها حجـدتني وراحت .. ولحقت اختها اللي ودعتني بأبتسامة كانت كفيلة بأن تنقلني إلى عالم الأحلام .. عالم فتح أبوابه لأبن الـ ثمان سنين لكي يعيش فيه أحلام الكبار . . . .
الفصل الرابع
#هديـــتي الأولى … لـ شــهــد#
عدنا إلى البيت الساعة العاشرة .. ليستقبل والدي جموع المهنيئين له بالعيد والبيت من زملائه القداما والجيران .. مثل اي عيد في الرياض .. عدت معهم بجــسمي .. ولكن عقلي سارح .. افكر في شهد وقررت إني لازم أنال إعجابها وصلنا البيت وكانت زوجة ابوي تجــهز القوه للضيوف واخواني منشغلين بالتجهيز للإستراحة في يوم الغد .. من ملابس رياضية وما إلى ذلك .. رحت اشوف بدلتي الرياضية .. أو بمعنى اصح بقايا البدلة الرياضية .. ذات السروال المشقوق من منطقة الركب والفنيلة اللتي تحمل رقم اللاعب الخلوق بنادي الهلال نواف التمياط ( 11) اللذي لطالما أحببته كثيرا ، كانت البدلة في حالة مزرية ،، جتني فكرهـ اني اخذ وحده من ملابس إخواني لان عندهم كميات تجارية من البدل لو نفتح فيها محل انا متأكد ان ابوي راح يصير من كبار تجار الرياض خخخخ لكن للأسف طردت الفكرة من راسي لإن إخواني يشجعون الإتحاد ـ لاحد يقول لي متعصب
وفي صباح ثاني أيام العيد .. كان الحدث المهم امام استراحة العائلة اللتي يريدون قضاء ايام العيد فيها وهو خروج نواف التمياط من السيارة …! عفوا انا قلت نواف التمياط ؟؟؟؟
الفصل الخامس
#وينــك عن غريــقة الــمســـبح …. يا بدر !#
ليت للقلب عين ..
ولفؤادك عيون ..
كم تمنيت قلبك لي يــرق ويحن ..(( طلال ســلامة ))
* * * * * *
راحت ثلاث أيام .. لكن كانت أحلى ثلاث أيام في عمري .. لاتسألوني ليش لإني متأكد إنكم تعرفون السبب .. كان الوقت بعد صلاة العصر بقليل .. كنا حول المســبح والجميع يسبح ماعدا انا وشــهد ومجموعة بسيطة من ذا المبزرة << تكفى يا الكبير انت
كل واحد من عماني جمع اهله .. خربت عليهم الجلسة في الاستراحة وكلن بيرجع لبيتهم .. وانا طلعت وظهري يعورني من كثر الضرب ومتحطم ودي ان احد يصدقني ودي اصيــح بصوت عالي وقسمن إنه مو انا اللي دفيتها .. لقيت وعد برا عند سيارتهم ركضت لها بصعوبه .. قلت وعد شهد بخير قالت إيه الحمد لله حيــة شوفها في السيارة نايمه .. ثم كملت كلامها وقالت ترا الحمار بدر قال لهم انك انت اللي دفيتها .. انا هنا عرفت السبب في قولة عمي لي اني انا السبب .. قلت لوعد تكفين كلمي شهد وقولي لها الحقيقة ترا تحسبني انا اللي دفيتها وانا مالي دخل .. قالت لي وعد خلاص راح اعلمها والله بس انت لازم تصفق بدر << يهب يا ذا البنت عندها عقلية إنتقامية
إلتفت ادور بــدر وفي عيوني شــرار .. لكن للأسف مشـــو عائلة عمي حامد .. رحنا لبيوتنا وابوي من بعدها ما عاد يوديني لعزايم اعمامي .. حتى عمتي انقطعت عنها .. إلين جاا عيد الاضحى
الفصل السادس
#وســــــــــــم .. في الوجــه#
في عيد الاضحى .. ما اخذني أبوي معه اعايد اعمامي .. شكلهم حالفين عليه مايجيبني معــه .. حطوني راعي مشاكل
اشتقت لعمتي . . ولحنانها .. لكن هذا القدر
بعد ما طول عمي في ضربي هو والبزر بدر .. قرر ابوي انه يسـحبني من بينهم ويجرني بنفس طريقة جــرهم للخرفان اللي جابوها للمخيم علشان الاضاحي .. وسلمني للطباخ وقال له خله عندك ولا يتــحرك .. أنا جلست عنده << غصبن عنك تفهم ولا لا
ومع مرور الوقت صرت اساعد الطباخ ابي اشغل نفسي .. وعلشان اكسب وده واطلع بدون مايعلم ابوي .. كان صوت ماطور الكهرب مزعج لانه قريب من الخيمة حقة السواقين .. لدرجة ان ازعاجه ماخلاني اسمع صوت البنية اللي كانت تناديني لين صقعتني بـ حصاة صغيرة .. ياه كانت وعد جيتها وانا مليان بصل وصلصة طماط .. سلمت عليها وسألها كيف حالك ومن هذا الكلام .. قالت لي لايكثر << ماني قايل لكم ذا البنيه مهي هينــة
صحيت .. بس تبون تسألوني متى .. راح اقولكم مادري .. كنت في غرفة بيضاء ستايرها بيضاء والرائحة اللي حولي كلها مطهرات وادوات تعقيم .. كنت في المستشفى .. وكانت عمتي جنبي تقراء قرآن .. والممرضة مشغولة في تبديل الضمادات عني .. نظرت لجســدي الملفوف في الضمادات .. كانت الجروح كثيرة في جســمي .. حتى وجهي صارت فيه وسمة بارزة استنتجتها كعادتي انا و ذكائي من الضمادات اللي في خشــتي .. نزعت الممرضة الضماد اللي على وجهي بقوه الامر اللي خلاني أتألم وأتأوهـ سمعت عمتي صوتي .. وجتني فرحانه .. وتقول لي الحمد لله على السلامة يا بـــطـــل .. وش شعوركم وانتم تسمعون الكلمة هذي .. بصراحه حسيت اني مافيني شي .. لازم اكون بطل حبــتني عمتي مع وجهي وقالت لي ماتشوف شر يا ولدي يا ماجد .. إن شاء الله تقوم بالسلامة مثل أول واحسن .. جيت ابي اتكلم مع عمتي لكن ما قدرت .. حاولت اقول كلمة وحده ما قدرت .. ساد جو من الهدوء في الغرفة .. كانت الممرضة للحين تغير الضمادات .. بعد ما انتهت شكرتها عمتي وانا للحين أحاول انطق حرف واحد من الحروف اللي تعلمتها في دراستي .. كانت ثقيلة علي .. حسيت بيد عمتي الحانية على راسي تمســحه .. وتمسح دموعي .. ياااهـ كانت دموعي حاره تدفيني من اجواء الغرفة البارده .. لا لا ماهي دموعي الدافية وبس كانت يدين عمتي الحانية هو الدفء الحقيقي لي والمتكفل بالتدفئة .. وانا للحين في محاولاتي المســتميته لأنطق جمـــلة مفيــدة .. وفي الاخير صحت بصوت عالي لأعلن فيه انتصاري على هذه الازمــة .. صوت سمعوه كل الموجودين في هذا الجـــناح (( أحـــــــبك ـ
الفصل السابع
#فمان اللـــــــــه يامسافر .. #
فمان الله يامسافر ..
عسى الله يسمح دروبك ..
وترجع بالسلامة ..
اذا بتطول الغيبة ..
امانة لا تقاطعنا …
ودوم ابعث سلاما ..
معاك ايام عشناها..
لها بقلوبنا ذكرى ..
ولها شوق وهياما ..
اذا انت تنام بالغربة ..
ومتهني في منامك ..
انا ليلي ما انامه ..
انا بيني وبين نفسي ..
اطلب من الله وادعي ..
يردك بالسلامة ..
فمان الله يا مسافر ::….(صوت راشد الماجد)
* * * *
راحت خمس سنوات جميلة علي وعمري الآن ثلاثــة عشرة ســنة ولا يخفاكم إن الحريم بدأو يتغطون عني .. لكن شكلي ما استوعبت وللحين ادخل عليهم .. في إحدى المناسبات كعادتي بعد ما اسلم على الرجال ..ـ نسيت ابشركم صاروا يسلمون علي لاني الحين كبير وفاهم ولساني طويل وماحد يقدر يمد يده علي مثل اول لاني صرت بطل غصب عنهم ـ المهم بعد ما سلمت على الرجال اتجهت إلى اللي ينتظرني في الطرف الآخر طبعا اكيد عرفتوها .. شهد .. وعـــد كانت تلعب مع البنات أما بدر كان إذا شافني في طريق يروح من الطريق الثاني لإني صرت فــلم رعب له خصوصا مع الــندبه اللي في وجهي من جرحي القديم واضيفوا إلى ذلك كنت الــزّخ فيه كل ما طفشت . . المهم كنت اجي عند شهد وانا متلهف لسوالفها خصوصا الزيارات لبيتهم قليله .. شفتها من بعيد .. لانها تستناني وعارفه روتيني المعتاد في هذي العزايم اجيها على طول .. دسيت يدي في جيبي وطلعت هديه عباره عن توله ( زجاجة عطر ) رائحته حلوه وجتني هديه من المدرسة .. اما هي مدت لي ساعة ضد المــويــة … يــــــــــوه نسيت اقولكم صرت اعرف اسبح << ياخطيــر
الفصل الثامن
#واللـــــــــــــــه وتحقق منايا .. شوفوا حبيبي معايا ..! #
الزمان : (( بعد ثلاث عشرة ســنة من حادثة المزرعة ))
المكان : (( شقتي في في الرياض .. اللي ما كملت فيها شهرين لاني تعينت في الرياض في مستشفى الحرس .. نسيت اقول لكم إني أنا .. إيه انا ابو دمجه ما عرفتوني الحمد لله صرت دكتور اسنان والحين انا في الرياض علشان اخذ الزمالة اللي راح تاخذ مني سنتين في مستشفى الحرس الوطني بالرياض ))
كان الوقت صباحا .. والجوال ازعجني .. رديت كانت عمتي تقول لي وهي زعلانه .. ليش دايم ما ترد إلا في الاتصال الثامن ؟؟ .. ياحبني لها خايفه علي اتأخر على دوامي في المستشفى .. اعتذرت لها إعذاري المتكرر دائما .. وارسلت لها قبلة ( بوسة ) عبر الأثير وكان الراعي الرسمي لهذه القبلة ـ البوسهـ ـ شركة الاتصالات السعودية
وش اكثر شي يعجبك فيني
قلت بصراحه كل مافيك جذاب
اسمك ورسمك والشعر والجبيني
وعيونك وصوتك وخدك والاهداب
قالت تبالغ ، ، قلت لا صدقيني
ترى وصوفك مابها شي ينعاب
ما كنك الا الليل للعاشقين
وما كنك الا الوصل مابين الأقراب
كلك على بعضك كذا تعجبيني
وفي كل يوم لك يزداد لاعجاب
يا شمس عمري يا دفاي وحنيني
جيتك حروف الحب وعيونك كتاب
بالحيل احبك يا رجاوي سنيني
وحبك فتح للعاطفة كل لأبواب
احساسي الصادق معك يحتويني
واحساسي لغيرك من الناس كذاب
عمر الغرام ان طال بينك وبيني
لا تسأليني يوم عن سر لاعجاب
(( بصوت راشد الماجد ))
** النهايــــة**
ملاحظات /
*النــجر هو أداه تستخدم في طحن الحبوب قديما .. كما في الشكل .
* الــقصـــة كانت من نســج الخيـــال وأي تشابه في الاسماء والوقائع فهو بمحض الصدفــة .
* كثيرين يحسبون إسمي ماجد من خلال الرسائل اللي جتني من خارج المنتدى .. لا إسمي مهو ماجد وقسمن
* شـــكرا لكل اللي شــجعوني لإتمام هذه الرواية المتواضعه .. وسعيد بأني وجدت هذا التشجيع عدني بصيح
* اخر مره اسوي فيها روايـــة … لاني من جد احس اني من جنبها
* شــــــــــــكرا للجميــــــــــيع لأنه من جد تهمني آرائكم
أخوكم
G O L D E N 2006