إحساس الضـوء ..(3)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم من جديد من خلال قروبنا المتميز والرائع
ومع الجزء الثالث من
إحساس الضوء

في هذا الجزء سوف اخصصه لبعض صور التراث
قد تكون عدستي قادرة على حبس اللحظات .. أو قادرة على ترتيب الذكريات او قادرة على خلق الآهات .. لكن الأيام ..
تمضي
ويبقى الحنين إلى ذلك الماضي الجميل

صوتك يناديني .. يناديني
تذكّر .. تذكر
تذكر .. الحلم الصغير
وجدار من طين وحصير
وقمرا ورى الليل الضرير
عند الغدير
وان هبت النسمة تكسّر
تذكر ..
جيتي من النسيان
ومن كل الزمان
اللي مضى .. واللي تغيّر
صوتك يناديني .. يناديني تذكر

ناديتي ..
خانتني السنين .. اللي مضت راحت
ناديت ..
ماكن السنين .. اللي مضت راحت
كنا افترقنا البارحة
والبارحة .. صارت عمر
ليلة .. ابد عيّت تمر
يا جمرة الشوق الخفي
نسيت انا وجرحك وفي

يتذكر الحلم الصغير
وجدار من طين وحصير
وقمرا ورى الليل الضرير
عند الغدير
وان هبت النسمة تكسّر

ريانة العود .. نادي
نادي الليالي تعود
بشوق الهوى .. بوعود
بوجهي اللي ضيعته زمان
في عيونك السود
يالنسمة العذبة
عنك الصبر كذبه
وفيك العمر موعود

اشتقت للحلم الصغير
وجدار من طين وحصير
وقمرا ورى الليل الضرير
عند الغدير
وان هبت النسمة تكسّر

بدر بن عبد المحسن


…بس أناظر في مكانك
و أذكرك و أذكر حنانك
تنزف أشواقي عشانك ..

و آه يالمكان

ألتفت حولي و أشوفك
و أرمي كفوفي لكفوفك
و ألمحك مقبل و أفز
و ما ألاقي إلا طيوفك
و أسمع بكاء الجدران ..

و آه يالمكان

حتى الزوايا حبتك
تشتاق مثلي لجيـّتك
نبكيك و جروح الغياب
بعثرتها و هي حنتك
ضعنا ! و ضيعنا الآمان ..

و آه يالمكان

يا زمن إرجع ورى
كل ما وقتي سرى
لين ترجع جيـّته
و أنسى كل اللي جرى
و نلتقي بنفس المكان ..

و آه يالمكان

( للأسف لم اعرف اسم الشاعر )

…أحمامة الوادي بشرقي الغضـا
مالي أراك حزينـة ل تهجـعي

حزني كحزنك لا يزال صبابـة
أن كنت مسعفة الكئيب فأرجـعي

إنا تقاسمنـا الغضـا فغصونـه
في راحتيك وجمره في أضلـعي

فترنمي وتغن غنـي وتغزلـي
فوق الغصون وجاوبيني واسجعي

إن كان حزنك من فراق فإننـي
فارقت من أهوى فطيبي واقنـعي

فارقتهم والدمع يجـري سائـلاً
حتى غدا طرفي قريح المدمـع ِ

رحلوا وسار البين يحدوا عيسهم
وتباعدوا حتـى تباعـد مطمـعي

يا ليتهم جادوا بطيف في الدجى
عند الهجوع يعودني في مضجعي

فلعل يطفي بعض نيران الجوى
ولعل يطفـي لوعتـي وتوجـعي

فهو الطبيب إذا أتانـي زائـراً
يا حب من ذا زائـري ومولـعي

ما هبت الأرياح مـن أطلالهـم
أو لاح برق نحو ذاك المربـع ِ

ألا بكت عيني دموعـاً مـن دم
كحسام عبدالله يـوم المصـرع

بديوي الوقداني


…إبراهيم التميمي

Exit mobile version