مع حلول الذكرى الخامسة والعشرين لهدم جدار برلين يستذكر الألمان هذه اللحظة التاريخية التي توحدت فيها ألمانيا الشرقية، وألمانيا الغربية. كان جدار برلين يمتد لمسافة 144 كيلومترًا في قلب برلين، بُني عام 1961، وقسَّم برلين الغربية عن الشرق الشيوعي، وهو أقوى رموز الحرب الباردة. قد نعتقد بأن جدار برلين هُدم، وطويت صفحته، أو تم التخلص من أجزائه إلى الأبد. لكن، في الحقيقة فإن أجزاء الجدار قد توزعت بين دول العالم في مواقع أكثر إثارة للدهشة.
جزء من الجدار مرسوم عليه اللاعب الأولمبي “يوسين بولت” في متحف جامايكا العسكري
فنجد جزءًا منه بالقرب من فندق “مين ستريت ستيشن ” في لاس فيغاس، وجزءًا آخر في مكتبة “رونالد ريغان” الرئاسية في كاليفورنيا، وجزءًا في البرلمان الأوروبي في بروكسل. وقد دخلت كثير من أقسام الجدار في مزادات علنية، ومنها ما فُقد إلى الأبد، ومنها ما استُخدم في بناء الطرق السريعة في برلين، بعد هدمه في الثامن من نوفمبر عام 1989. وعلى مدار 28 عامًا، قتل 136 شخصًا ممن حاولوا الفرار من الشرق إلى الغرب من الجدار الذي كان تحت حراسة مشددة.
لوس أنجيليس
جزء من الجدار بالقرب من وزارة الخارجية في “سان هوزيه” في كاليفورنيا
بالقرب من وزارة الخارجية الأرجنتينية في “بوينس آيرس”
بالقرب من المدرسة الألمانية في “ريتشموند” لندن
أجزاء معروضة للتخزين والبيع في “تلتو” جنوب برلين
بالقرب من مكتبة “رونالد ريغان” في كاليفورنيا
البرلمان الأوروبي في “بروكسل”
العاصمة الكورية الجنوبية “سول”
امتداد الجدار على طول 144 كيلومترا
لحظة الهدم عام 1989