ضرب الزعيم يوم الجمعة 07-08 إنذاراً قوية برغبته في استعادة لقب دوري عبد اللطيف جميل، وذلك لتغلبه على نادي العروبة برباعية مقابل هدف وحيد في أولى مواجهات البطولة والتي أقيمت على استاد الملك فهد الدولي في مدينة الرياض، فيما خرج الاتحاد من الامتحان الصعب والفوز على الفيصلي بنتيجة 2-1.
يعود انتصار الهلال على العروبة نتيجة عمل كبير قام به كافة نجوم الفريق، وتصدر قائمة الترتيب مبكراً، وكان أولى الأهداف لصالح الهلال عن طريق سلمان الفرج بتسديدة لا تصد ولا ترد في الدقيقة 37 من خارج منطقة الجزاء، وأضاف البرازيلي تياجو نيفيز الهدف الثاني بعد جملة فنية رائعة في الدقيقة 44، وفي الشوط الثاني قام مشاري العنزي بتقليص الفارق لصالح العروبة وتسجيل الهدف الأول، قبل أن يسجل كل من ناصر الشمراني ونيفيز الهدفين الثالث والرابع في الدقيقتين 73 و89.
وبذلك يرتفع رصيد الهلال لثلاث نقاط في الصدارة متقدما بفارق هدفين على الاتحاد الذي تفوق على الفيصلي 2-1 في أولى مباريات المسابقة.
وتعتبر هذه بداية مميزة للهلال وذلك نظراً لبداياته السابقة، وكانت من أهم أسباب فوز الهلال بهذه النتيجة هو أسلوب اللعب الجديد الذي فرضه على أرضية الملعب بقوة، والذي تمثل بالتمريرات القصيرة المتقاربة والسريعة، وتحركات اللاعبين على أرضية الملعب بكرة وبدون كرة والذي أعطى فاعلية كبيرة خاصة على الأطراف، بالإضافة إلى حيوية اللاعب تياجو نيفيز وامتلاكه لسرعة كبيرة وذكاء عالي في الإسلام والتمرير والانطلاق إلى داخل منطقة الخصم وهذا ما شاهدناه واضحاً في الهدف الثاني.
وقال تياجو نيفيز بعد انتهاء اللقاء : “إن فوزنا على العروبة 4-1 في أولى مباريات الفريقين في الموسم الجديد لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين كان مستحقا وعكس سيطرة الهلال على المباراة، والشيء الأهم هو مواصلة الانتصارات وتحقيق نتائج ايجابية”.
وفي الجانب الآخر فإن الإتحاد تمكن من الخروج بالنقاط الثلاث بعد مواجهة صعبة أمام الفيصلي والفوز بنتيجة 2-1، حيث افتتح النجم ماركو انطونيو ماركينيو أولى أهداف اللقاء لصالح الاتحاد بتسديدة قوية جداً من على مسافة بعيدة من المرمى في الدقيقة 72، قبل أن يقوم فهد مساعد المولد بإضافة الهدف الثاني للاتحاد في الدقيقة 83، وأخيراً يسجل محمد جحفلي هدف تقليص الفارق في الدقيقة 88 لصالح الفيصلي.
وكانت معاناة الاتحاد واضحة على أداء اللاعبين في هذه المواجهة خاصة مع بداية الشوط الثاني والخشية من عدم القدرة على تسجيل الهدف فدخل الفريق في حالة من التسرع الغير منظم في بناء الهجمات، بالإضافة إلى عدم استغلال قدرات مختار فلاتة خارج منطقة الجزاء، فهذا اللاعب يمتلك ميزة كبيرة في استخدام أشباه الفرص أمام المرمى، فكان الأفضل الاعتماد عليه بشكل كبير في المقدمة.
ومع عودة النجم الكبير محمد نور إلى صفوف الفريق في هذا الموسم فقد أعطى التنظيم للفريق في منطقة الوسط، والذي عبر عن فرحه بالعودة إلى نادي الإتحاد وعشقه لهذا النادي من خلال تصريحه بعد المباراة :” أنا سعيد بالعودة هنا إلى بيتي، وأنا أعشق هذا الجمهور كثيراً وله كل الاحترام، والذي يجب مكافئته ببطولات”.