تشتهر الطفلة أميليا فورمان بحبها الدافق للحيوانات، فتربطها علاقة غريبة بهم، لتشعر وكأن هذه الحيوانات أشقاء لها، فتحبهم، وتقضي وقتها ترعاهم، وتلعب معهم. تخصصت والدتها المصورة روبن سوارتيز، في التقاط صور لها مع الحيوانات منذ اثني عشر عامًا. وكانت أميليا تعتقد أن وجودها إلى جانب الحيوانات أمرًا عاديًا، لكنها اكتشتفت غير ذلك حين أخبرها الناس كم هي محظوظة لأنها تلتقط صورًاإلى جانب الكلاب، والقطط، والكنغر، والغزلان؛ لتكون نجمة صور الحيوانات.
تبلغ أميليا الآن 15 عامًا، وتساعد والدتها في عملية تصوير الحيوانات، فتطرح على والدتها أفكارًا للقطات، وتقترح وجود أنواع الحيوانات، فتتفنن الأم وابنتها في التقاط أجمل صور الحيوانات. وتقول الأم:” نحاول أنا وابنتي اكتشاف الخط الفاصل بين الإنسان والحيوان، والوصول إلى التداخل بينهما، حيث الحيوانات جزء لا يتجزأ من عالم الإنسان”.
أنتجت سوارتز كتاب “عالم إيميليا” وخصصته لصور طفلتها إيميليا مع الحيوانات، وتسعى الأم سوارتيز إلى الحصول على دعم مالي لإنتاج الكتاب الثاني من عالم إيميليا.
