رسائل المجموعة

أكسيوم تيليكوم : ترد على ماورد في الصحافة

كنت قد ارسلت في الفترة الماضية خبرا عن توقيع شركة أكسيوم تيليكوم على تحالف مع عدة شركات من بينها شركة دينماركية.
جاءني هذا اليوم بريدا توضيحياً وفيه يرد ويوضح الأخ/ فيصل البناي حيثيات الموضوع ..
لأنني أرى أنه من الأمانة نشر كل ما يتعلق بهذا الموضوع ..
وأحب أن أشكر مجموعة أبو نواف ذات الإنتشار الواسع على السعي لتحقيق المصلحة …
أخوكم/ نايف المهوس


عميلنا العزيز..،،

نشكركم على التفضل بمراسلتنا عن طريق البريد الالكترونى ، و نحيطكم علما بأن هذا الخبر غير صحيح بالمره و كان هذا هو رد المدير التنفيذى للشركه الاستاذ/ فيصل البناى عما نسب الى الشركه من تعاقد مع شركه دنماركيه.

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
المتحدث : فيصل البناي

عندما أرسل الي أحد الاخوة المقال و الردود الموجودة في هذه الصفحة لم أستطع النوم بحيث يتمكن شخص أن يطعن في ديني أو في محبتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو في أن أعطي الأولوية للمال على حساب ديني.

لدقائق طويلة كنت أحدق في المقال لعدم استطاعتي استيعاب كيف أن يفكر بي الناس بهذه الطريقة . و بعدها قلت لنفسي
· انهم لا يعرفونك
·انهم لا يعرفون ان المقال غير صحيح و نقاط كثيرة اختلطت ببعضها

سوف أشرح لكم الموضوع حتى يتضح لكم و لكن قبل أن ابدأ أود أن أقول أن شرائكم من أكسيوم أم لا ليس موضوعي هذا راجع لكم و الرزق من عند الله سبحانه . الموضوع هو الطعن في ديني و أولوياتي قبل أن يكون عن أكسيوم .

للتوضيح:

1-المقال الذي نشر في جريدة الإمارات اليوم بالايجاز خاطىء و يفتقر للدقة . و كتب من مراسل بريطاني حاقد على الشركات المحلية الناجحة و أراد الضرر لا النفع.

2- جريدة إمارات اليوم (الانجليزية) سوف تنشر بعد يومين تصحيح و اعتذار عن الخبر الذي نشر ( و سوف ارفق التصحيح عند النشر ).

3- فالموضوع ليس كما نشر . أكسيوم لم تتعاقد مع أي شركة دنماركية.

4- أكسيوم أصبحت عضو في مجموعة اسمها BRAXDA هذه المجموعة تخاطب الشركات مثل نوكيا و موتورولا و سوني أريكسون للحصول على الأسعار و المعلومات عن تطور سوق الاتصالات , فأكسيوم لا تبيع أو تشتري من أي شركة في هذه المجموعة ولا عند أكسيوم أي تعاقدات مع أي شركة دنماركية.

5- أن تكون عضو في هذه المجموعة مثلها مثل أن تكون عضو في مجموعة شركات الطائرات أو الأمم المتحدة . أن تكون عضوا لا يعني أن لك علاقة و تجارة مع باقي الأعضاء مثلا شركة طيران الامارات أو السعودية عندما تكون عضو في مجموعة شركات الطائرات (IATAA) هل يعني اتهم يتعاملون مع شركات دنماركية . مثال آخر على ذلك عندما تكون أي دولة عربية عضوة في الأمم المتحدة هل يعني أن لهم علاقة باسرائيل لأن اسرائيل عضوة في نفس المنظمة ليس بالضرورة.

6- أنا أقولها بكل وضوح أكسيوم لا تتعامل أو تشتري أو تبيع أي بضائع دنماركية و لقطع الشك أنا لا أشتري أو أبيع لشركة دنماركية و الله على ما أقول شهيد.

7- من المؤسف أني اضطر أن أبرهن أن ديني يأتي قبل المال. لكن كون الوضع اضطرني الى ذلك أريد أن أنبه عن بعض الأمور عن أكسيوم:
* من الأمور التي تدر دخلا كبيرا لكثير من الشركات العاملة في نفس المجال أكسيوم هو بيع النغمات و الرنات الموسيقية و صور المغنيات و كل منافسينا يبيعها إلا أكسيوم نحن لا نبيعها لأنها حرام مع أن دخلها كبير جدا، لا نبيه الا الأناشيد والنغمات الإسلامية.
* عندنا أكسيوم كافيه في شارع الشيخ زايد ، الكل يعرف أن الشيشة في الكافيه يجلب الكثير من الزبائن لكن لكونها من المحرمات فلا نبيعها.

هذه الأمور لا تستحق الذكر و لكن إذا استطعت الاستغناء في أمور كهذه فكيف إذا بأمر يخص حبيبنا و رسولنا الكريم عليه الصلا ة و السلام

لقد دققت الجريدة في الموضوع و تبين لها الأعضاء شركات أمريكية و أوروبية و الأوروبية شركة لها مكاتب في 14 دولة و لكن الشركة وضعت عنوان الاتصال بمدير الاعلان المقيم في الدنمارك و لهذا حصل لبس للجريدة و تأكدت الجريدة أن ملاك الشركة الأوروبية ألمان و سويسريين

و في النهاية انشاء الله أن يكون اتضح الموضوع، و كونكم تشترون من أكسيوم أم لا هذا راجع لكم و الرزق من عند الله سبحانه. المهم أن يكون الموضوع عن أولويات أصحاب الشركة و مدرائه قد اتضح و أن لا يشكك في هذه النقطة

اللهم بلغت اللهم فاشهد
نقطه أخيرة لقد تم اكتشاف أن بعض الشركات المنافسة هي التي كانت تزيد ترويج الخبر الخاطىء و كانت تضيف اليه و قد تم القبض بالتعاون مع الشرطة المحلية على بعضهم

فيصل البناي
الرئيس الحصري لاكسيوم

و الرجاء من سيادتكم بأنه فى حالة تواجد اية اسئله او مقترحات أخرى لدى سيادتكم ، ان تقوموا بارسالها الينا فورا عن طريق أ تصل بنا بالمساحه المخصصه للاراء و المقترحات بالموقع الالكترونى …،
او الأتصال برقم مركز خدمة العملاء داخل دولة الإمارات : 800 4885

خالص الشكر و التقدير"
خـدمـة العمـلاء
أكسيــوم تيليكــوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى