طب و صحة

أشعة الشمس تهدد طفلًا بسرطان الجلد

جفاف الجلد المصطبغ

2000 شخص حول العالم مصابون بحالة نادرة تسمى جفاف الجلد المصطبغ

ينتظر الأطفال فصل الصيف بفارغ الصبر للهو واللعب في الهواء الطلق. لكن طفلًا لا يمكنه الاستمتاع باللعب في الأماكن المفتوحة، فإن تعرض لقليل من أشعة الشمس فتصاب بشرته بحروق وقروح لا يمكن السيطرة عليها، قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد. يعد “إديسون ميللر” أصغر مريض تم تشخيصه بحالة وراثية نادرة ومستعصية من الحساسية من أشعة الشمس فوق البنفسجية. ويعمل والدا الطفل ميللر على الحفاظ على حياة طفلهما، فعليهما أن يقوما بتغطية كل جزء من الطفل بملابس واقية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة حين يكون في الخارج.

جفاف الجلد المصطبغ2

احتياطات خاصة للوقاية من أشعة الشمس

كما عليه أن يرتدي قفازات وقبعة مرفقة بقناع يغطي الوجه، والرقبة، والكتفين، ويتم اختيار ملابس مخصصة لحجب أشعة الشمس. كما عليه أن يضع واقي شمس كل ثلاث ساعات. يلعب الطفل في حديقة داخلية تم تصميمها لحالته خصيصًا. يعاني ميللر من مرض جفاف الجلد المصطبغ والمعروف اختصارًا “XP” وهي الحالة التي يمكن أن يصاب فيها الشخص بسرطان الجلد من أشعة الشمس. وتؤثر هذه الحالة على أكثر من 100 شخص في بريطانيا، و2000 شخص حول العالم. لكن الطفل ميللر واحدًا من أصغر المرضى المصابين بهذه الحالة.

جفاف الجلد المصطبغ 3

وهناك الكثير من الاحتياطات التي يجب على الوالدين القيام بها، وهي إبعاد الطفل ميللر تمامًا عن الأبواب. ولا تستطيع العائلة فتح أي من النوافذ. ويمكن الحصول على التيار الهوائي عبر نظام التكييف. يعاني الطفل ميللر من حساسية شديدة من الإضاءة الطبيعية، أو من المصابيح منذ أن كان رضيعًا بعمر ثلاثة أشهر. وعلى الطفل أن يتقيد بالتعليمات الخاصة بمرضى جفاف الجلد المصطبغ لحماية نفسه من الإصابة بسرطان الجلد والعين إن لم يتجنب أشعة الشمس.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى