بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" معلومة مهمة "
شهدت المرتفعات الجبلية في هذا العام 2010 م موسماً ممطراً مميزاً ، بملامسة هذا الشيء على الواقع وبشهادة كبار السن الذين يقولون بأن هذه الأمطار لم تهطل على اليمن منذ 30 عاماً !
خرائط نسب الأمطار تظهر معدلاتً مرتفعاً للأمطار في محافظة صنعاء ابتداءً من شهر إبريل الماضي
في هذه المرة سنعود إلى هذه المنطقة الجميلة " الحيمة الداخلية " غرب صنعاء 44 كلم
الرحلة كانت عائلية للاستمتاع بالأجواء الجميلة
الأجواء صافية ، نقية وندية
ومناسبة للتصوير ..
عند اقترابكـ من مدخل هذه المنطقة الجميلة تبدأ الجبال الشاهقة بالظهور في منظر مهيب وتشاهد الوديان السحيقة مع القرى التي تتخللها المدرجات الزراعية ..
تعــالوا نسبح مع السحب
سنكون في هذه القرية الجميلة بعد الظهر …
صعدت فوق قمم الجبال القريبة لتصوير المناظر بشكل أفضل ..
بركة مياه عذبة ترتسم أمامك
المزون بعيدة
قواعدها تلتصق بالجبال وتتكون رأسياً ..
أظنها على مرتفعات " مناخه "
على الجهة الغربية كان الهدوء سيد الموقف ..
تثور من جديد
وتصعد عمودياً
قبعة المزن تظهر مرات ومرات
سحب ركامية شامخة وأخرى تنتظر دورها …
تناثر قطع المزن قربنا ..
تتكاثر
وهذه كأنها تقترب شيئاً فشيئاً …
ضخامة ..
تكوينات عجيبة..
كنت أعتقد أن الأمطار ستنهمر من السماء..
لذا كان يتوجب على الهرووووب قبل الصواعق والأمطار الغزيرة ..
خاصة بعد أن ظهر هذا الرأس فوقي ..
لكن هذا لم يمنعني من التقاط صور بعض النباتات الجميلة ,.
الصبّار …
السحب الضبابية تتكون أسفل المزن ..
وهذه إحدى القرى التي اقترب منها …
أثناء الهروب تحتاج لشرب الماء العذب البارد !!
الضباب الكثيف يغطي المنطقة ..
قررت النزول إلى تلك القرية الجميلة ..
بدأنا النزول بسيارة دفع رباعي ، لكن تبين أن الطريق خطير للغاية ..
فهو منحدِر بشكل مخيف وترابي وفيه حصى ..
وأي خطأ ربما يجعلك تسقط إلى الوادي السحيق ..
عندما استوى الطريق التقطت بعض الصور الجميلة ..
أترككم لتستمتعوا بها ..
عندما ترى هذه القرية من بعيد لا تشاهد التفاصيل بشكل لافت ..
عندما تقترب تأسرك المناظر الخلابة ..
ويسرح بك الخيال يميناً وشمالاً …
دهشت من هذه المناظر وأنا أتذكر العاصمة صنعاء بضجيجها وازدحامها ..
الدخول إلى عالم الخيال ..
في جبال الهملايا !
ينابيع المياه العذبة تنتشر في هذه القرية ..
ولا بأس من الشرب منها ..
شجرة القات تُقطف بواسطة السلالم
ترتسم اللوحات الجميلة أمام عينيك كل لحظة ..
جبال شاهقة وشديدة الانحدار ..
في هذا المكان توقفنا بضع دقائق ..
المنظر مهيب للغاية ..
ومخيف جداً ..
لم أستطع التقدم شبراً واحداً لأشاهد ما تحت هذا العالم !
أشعة الشمس الذهبية تتسلل بين الضباب ..
كنا نسمع الرعد بشكل متواصل ..
لكن لا تدري أين مكانه ..
دقائق وانقشع السحاب ..
فكان هذا الرأس المزني .
الضباب يجتاح المنطقة مرة أخرى ..
والشمس تحاول إرسال أشعتها …
الضباب يتكون ..
وهذه قاعدته بعدما ارتفعت قليلاً …
وهذا الرأس بشموخه ..
أترككم في رعاية الله …
محبكم في الله/
تركي المحيا
صنعاء – اليمن
تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر