ذهب الأب يانغ تشنج والأم لين صان إلى مشرحة المستشفى لأخذ جثة ابنتهم لي التي ماتت من مرض أصابها في يدها وقدمها وفمها
قام الأب والأم بحذر بإدخال جسد ابنتهم ذات العامين إلى داخل الحقيبة القماشية ثم ذهبا بها إلى محطة الباص ليعودوا بها إلى بلدتهم
لكن تخطيطهم لم ينجح بسبب فزع العاملين في محطة الباصات عندما وضعوا الشنطة داخل جهاز الفحص بالأشعة ليجدوا جثة بشرية بداخلها
فتمّ الاتصال بالشرطة واستجواب الوالدين وعلموا أن الأب قام بذلك لأنه لا يمكنه تحمل تكلفة سيارة الموتى لنقل ابنته إلى مدينته التي تبعد ساعتين عن المستشفى
يقول المتحدث باسم الشرطة بأنه ممنوع نقل الجثث في الحافلات العامة خصوصاً بهذه الطريقة الغير وقورة
في النهاية قام الوالدان باستئجار سيارة خاصة لنقل الجثة إلى المدينة ودفن ابنتهم الصغيرة