آبار النفط المهجورة لا تزال تنفث الميثان

تنفث آبار النفط المهجورة 0.27 كيلوجرام من الميثان يوميًا

كشف باحثون من جامعة برنستون عن مصدر لم يكن معروفًا سابقًا، ويُعتقد بأنه مصدر كبير لانبعاثات غاز الميثان إلى الغلاف الجوي للأرض المسبب للاحتباس الحراري. وبعد الفحوصات لعينة من آبار النفط، وحقول الغاز الطبيعي المهجورة في شمال غرب بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وجد الباحثون أنها تنفث كميات كبيرة من غاز الميثان. ويعتقد العلماء أن هناك ما يقرب من ثلاثة ملايين من آبار النفط المهجورة في الولايات المتحدة، ما يجعل احتمال تسببها بالاحتباس الحراري كبيرًا، إذ تنفث كميات كبيرة من الميثان.

فتنفث بالمتوسط 0.27 كيلوجرام من الميثان يوميًا. وعلى مدى عشرين عامًا، يعمل غاز الميثان على زيادة الاحتباس الحراري أكثر بـ 80 مرة من نفس كمية ثاني أكسيد الكربون، الغاز الأكثر تسببًا للاحتباس الحراري. تعمل شركات النفط والغاز على تقليل كميات الميثان المنبعثة من عملياتها، لكن لم يكن هناك اهتمام بآبار النفط التي تم حفرها منذ عقود. ويعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع عشر الميلادي، وبعضها غير مسجل في السجلات الرسمية.

اقرأ أيضًا: الغازات المسببة للاحتباس الحراري تصل لأعلى مستويايها

ويقدر الباحثون بأن الانبعاثات من الآبار المهجورة تمثل 10% من غاز الميثان المنبعث من الأنشطة البشرية في بنسلفانيا. وعلى عكس الآبار العاملة التي تستمر دورة عملها من 10-15 سنة، تستمر بنفث غاز الميثان لعقود. تدرس وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة إصدار معايير إلزامية للحد من انبعاثات غاز الميثان من آبار النفط وحقول الغاز الطبيعي؛ كجزء من خطة عمل وضعها الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بالمناخ.

اقرأ أيضًا: الصين والولايات المتحدة والهند يتحملون مسئولية دمار العالم

Exit mobile version