سفر و سياحة

وكالات السفر تقدم تجربة الواقع الافتراضي

سفر

كتيبات السفر هي وسيلة مهمة للكشف عن الأماكن التي تنوي زيارتها، والمساعدة في اختيار المكان الأفضل. لكن مجموعة “توماس كوك” عملت على تحسين تلك الوسيلة من خلال تجربة سفر شبه حقيقية بواسطة جولات الواقع الافتراضي -جرب قبل أن تسافر- “Try before you FLY”.

تم إنتاج هذه التكنولوجيا في متجر “بلو واتر” في مقاطعة كينت أثناء شهر اغسطس، ويجري الأن توزيعها على المتاجر في جميع أنحاء أوروبا لاستهداف وكالات السفر. وهذا يشمل ثلاثة متاجر في المملكة المتحدة، بما في ذلك بلو واتر واثنين من المتاجر الأخرى التي لم يتم تحديدها. وكذلك ثلاثة في ألمانيا، بالإضافة إلى أربعة متاجر في بلجيكا. وفي حال نجاحها، يمكن توسيع نطاق توزيع التكولوجيا إلى أبعد من ذلك، كما يمكن أن تضاف إلى موقع الشركة على الإنترنت.

اقرأ أيضاً: تحويل الآيباد إلى جهاز واقع افتراضي

الواقع الافتراضي

عند إطلاقها، سيكون هناك 12 تجربة افتراضية لثلاث وجهات، وتشمل نيويورك من خلال جولة مروحية فوق مانهاتن، والسير في جميع أنحاء تايمز سكوير، إضافة إلى الاستمتاع بوجهات من منصة “توب أوف ذا روك” قبالة مركز روكفلر، وجولة بالقارب حول تمثال الحرية.

في مدينة رودس، الجولة تأخذ السياح إلى منتجع سينتيدو لمنحهم لمحة عامة عن أحواض السباحة، والمطاعم، والشواطئ وغيرها من المرافق. بالإضافة إلى مجموعة مختارة من المعالم السياحية و العديد من الأماكن القريبة المثيرة للاهتمام.

فضلاً أخفض الصوت، يوجد موسيقى

https://www.youtube.com/watch?v=XiOpwpWJRYQ

جميع هذه الفيديوهات تم إنشاؤها من قبل خبراء الواقع الافتراضي في شركة “Visualise” المتواجدة في لندن. وهي شركة تأسست عام 2006، وأنشأت جولات حول المباني بما في ذلك قاعة ألبرت الملكية، بالإضافة إلى دورة الألعاب الاولمبية وكأس العالم.

وقد أوضح “هنري ستيورات” المؤسس المشارك للشركة، أن الواقع الافتراضي يعمل على تغيير طريقة عرض منتجات الشركات وخدماتها للعملاء، من خلال تقديم حملات مبتكرة مثيرة بشكل لا يصدق. وهي خدمة بأسعار معقولة، كما أنها أفضل طريقة للوصول إلى الجمهور.

ما هو الواقع الافتراضي “Virtual reality” ؟

الواقع الافتراضي هو بيئة اصطناعية يتم انشاؤها باستخدام البرمجيات وعرضها على المستخدم لمحاكاة البيئة حقيقية. في المقام الأول، كان يتم التعامل مع الواقع الافتراضي من خلال البصر وذلك بواسطة أجهزة الحاسوب، حيث كان يتم التفاعل عادة عن طريق التلاعب بمفاتيح لوحة التحكم، أو الفأرة للتحرك والانتقال داخل الصورة. لكن تطورت هذه التقنية لتشمل المزيد من الأجهزة التكنولوجية كالأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية بطريقة أكثر تطورًا وذلك من خلال عرض الصورة بشكل ثلاثي الأبعاد، إضافة إلى استخدام المزيد من الحواس كاللمس والصوت، وإمكانية استخدام اللغة مما يسمح للمستهلك التفاعل باستخدام العبارات النصية.

المصدر
1 , 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى