هل العالم مقبل على مجاعة بحلول عام 2050؟ (4 صور)

 يُتوقع أن تكون هناك زيادة في حاجة العالم إلى الغذاء بنسبة 50% بحلول العام 2050 لأكثر من 4 مليار شخص في العالم. فكشفت دراسة أمريكية أنه سيكون نقص في كميات الغذاء؛ بسبب زيادة درجات الحرارة، والتلوث الناتج عن طبقة الأوزون، وبالتالي ستزداد مشكلة سوء التغذية في الدول النامية من 18%، إلى 27% خلال العقود الأربع القادمة.

فأظهر بحث سابق بأن درجات الحرارة المرتفعة، وتلوث الأوزون يمكن أن يدمر النباتات، ويقلل من المحاصيل الزراعية؛ لكن حتى اللحظة لم يتم دراسة تأثير العاملين معًا على المحاصيل الزراعية. وتقول الدراسة بأن هناك دراسة على نحو موسع لتأثير زيادة درجات الحرارة، أما تأثير نوعية الهواء على المحاصيل لا يزال يدرس بشكل أقل.

حقول الأرز

وقد بحثت الدراسة تأثير ارتفاع درجات الحرارة والتلوث الناتج عن طبقة الأوزون على الإنتاج العالمي لأهم المحاصيل: كالأرز، والقمح، والذرة، والصويا. وتشكل هذه المحاصيل أكثر من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها الإنسان في العالم. وتتوقع الدراسة أن يكون التأثير على المحاصيل الغذائية مختلفًا من منطقة لأخرى، كما أن تأثر بعض المحاصيل قد يكون أكثر من غيره بهذه العوامل. فعلى سبيل المثال، يعد محصول القمح أكثر حساسية لتلوث طبقة الأوزون، في حين أن الذرة تتأثر بعوامل الحرارة. ويتوقع أن تقلل القوانين المشددة في الولايات المتحدة المتعلقة بالجو من نسبة تلوث الأوزون، للتقليل من تأثيرها على المحاصيل الدراسية.

ويتوقع أن تقلل الزيادة في ارتفاع درجات الحرارة من المحاصيل الزراعية في العالم بنسبة 10% بحلول العام 2050. وسيؤدي تأثير تلوث الأوزون إلى أمراض نباتية مثل انثناء أوراق النباتات، وتغير لونها في حين يمكن أن يدمر كل من ارتفاع درجات الحرارة، والأوزون النبات بشكل مستقل، في حين قد يجتمع تأثير العوامل. وبسبب ذلك، فوجد الباحثون بأن 46% من الدمار الذي يلحق بحبوب الصويا، تعرضت لخطر ارتفاع درجات الحرارة نتيجة تلوث الأوزون.

وقد حذرت دراسة أخرى من أن التغيرات المناخية لن تسبب فقط نقصًا في المحاصيل الزراعية؛ إنما ستسبب الفيضانات، وموجات الحر، والعواصف في العقود القادمة. وقد كشفت أيضًا بأن ارتفاع درجات الحرارة ستزيد من الفقر، وستدمر الأراضي، والكائنات البحرية. وقالت الدراسة بأن العالم في عصر التغيرات المناخية الناتجة عن صنع الإنسان، وقد كان لها تأثيرها على الاحتباس الحراري في جميع القارات، والمحيطات. وحذر الخبراء من أن الناس غير مستعدين لمواجهة مخاطر التغير المناخي.

المصدر

 

 

Exit mobile version