رسائل المجموعة

هكذا اغتصبوني ،،، كذبة نسجها الاعلام الفاسد

احدى الرسائل التي تلقيتها عبر بريدي الالكتروني كان هذا الخبر

"جريمة حقيقية بنت ظلمتها امها وزوج اختها واخيها
فتاة تصرخ هكذا اغتصبوني؟؟؟ "

تم تكذيب هذه القصة من قبل وزارة الداخلية بعد التأكد من ذلك الخبر هذا غير صحيح ووزارة الداخلية في وقتها ارسلت لعكاظ تحذير من نشر الاخبار الكاذبة لمجرد الشهرة وتم التحقيق في الموضوع وطلع انه فبركة من عكاظ

##########

صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية تعليقا على ما نشر في صحيفة عكاظ ..( العدد رقم
13652 الصادر يوم الاثنين 20 ذي القعدة 1424هـ الموافق 12 يناير 2004م) تحت
عنوان: فتاة تصرخ هكذا اغتصبوني, (ام تقود ابنتها الى زوج اختها واخوها يفعل
بها الفاحشة والاب يتستر) وما تضمنته هذه القضية من وقائع غريبة تثير الاشمئزاز
وتبعث على الاستهجان ويترفع عنها مجتمعنا السعودي المعروف بمحافظته وتمسكه
بتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
ورغبة في التأكد من حقيقة ما نشر فقد تم تكليف لجنة من وزارة الداخلية وهيئة
التحقيق والادعاء العام للتحقيق في القضية وانتهت الى ان القصة مفتعلة وعارية
عن الصحة تماما وجميع الوقائع المذكورة مكذوبة جملة وتفصيلا ولم يحدث شيء مما
ذكر وصدّق اعتراف المدعية شرعاً وزوجها بأن شكواهما ماهي الا افتراء صريح وقصة
نسجت من وحي الخيال لم يحدث شيء منها على الواقع.
واضاف المصدر ان الوقائع المذكورة التي نشرت عن هذه القضية قبل التأكد من
حقيقتها وتفخيم الكذب يهز الثقة في مصداقية الاعلام السعودي وهو اخلال بحرية
النشر واعتداء على مشاعر المواطنين ومساس بالقيم الاسلامية في مجتمعنا المحافظ,
وكانت مثار استهجان واستنكار الجميع..واضاف المصدر انه سيتم اتخاذ كافة
الاجراءات اللازمة وفق نظام المطبوعات لحماية اعلامنا من الدس والتضليل
والاستغلال الفض لحرية النشر. واختتم المصدر تصريحه بحث وسائل الإعلام المختلفة
على تحري الدقة والموضوعية فيما ينشر من قضايا وموضوعات ليعكس صورة مجتمعنا
الاسلامي المحافظ ويحترم عقلية المتلقي ويقدر مشاعره وما يؤمن به من قيم
ومسلمات.

لذلك احببت ان اوضح لكم الصورة الكاملة عن ذلك وتكذيب كل مايسئ الى مجتمعنا المحافظ , واتمنى من كل عضو تحري الدقة والمصداقية قبل ارسال اي خبر مثل هذه الاخبار الملفقة

وتقبلو تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى