يخوض ريال مدريد بطل دوي أبطال أوروبا واشبيلية بطل الدوري الأوروبي الليلة مواجهة كأس السوبر الأوروبي على استاد كارديف سيتي، ويسعى كلا الفريقين لافتتاح موسمه الجديد بأولى الألقاب، لتحقيق الدعم المعنوي المطلوب للاعبين مع بداية الموسم.
ربما الأرقام تجعل البطولة في قبضة ريال مدريد وذلك نظراً للفروقات المحلية والأوروبية، ولكن كرة القدم لا يوجد بها مستحيل. ويقود الرباعي الناري المؤلف من البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز إلى جانب زميلهم الجديد في خط الوسط الألماني توني كروس، ريال مدريد الإسباني خلال سعيه لإحراز كأس السوبر الأوروبية المقررة في عاصمة ويلز.
ويسعى كل من ريال مدريد وأشبيلية في إحراز اللقب الثاني لكل منهما، فكل فريق يمتلك لقب كأس السوبر الأوروبي مرة واحدة فقط.
ومن جانب أخر يستعد اشبيلية للمباراة بمعنويات جيدة، رغم خسارته في الفترة الأخيرة بعض اللاعبين المهمين مثل إيفان راكيتيتش وماركو مارين ودييغو بيروتي، وجرى ضم اللاعبين أليكس فيدال ودينيس سواريز وإياجو أسباس ليحلوا محل من رحل من اللاعبين، وسيكون جميع اللاعبين الثلاثة في تشكيلة المدرب يوناي إمري من أجل هذه المواجهة.
ويلعب اشبيلية لقاءه الـ 11 أمام مواطنيه حيث واجه الفريق الاسبانية من قبل في عشر مواجهات فاز في 3 وتعادل في 3 وخسر في 4 لقاءات، أما الريال يلعب اللقاء الـ 16 له أمام الفرق الإسبانية أوروبياً حيث لعب في 15 مواجهة سابقة استطاع تحقيق الفوز في 8 مناسبة والتعادل في 4 لقاءات والخسارة في 3.
ويستعد الليلة اشبيلية لقاء السوبر للمرة الثانية مع أحد مواطنيه، بعد أن لعب أول لقاء له في البطولة عام 2006 أمام برشلونة واستطاع تحقيق اللقب الأول له بفوزه على العملاق الكتالوني بثلاثة أهداف نظيفة.
ويعبر اللاعب الويلزي جاريث بيل عن سعادته الكبير في إقامة اللقاء في مدينة كارديف البريطانية، وهي مسقط رأس اللاعب الويلزي، وقال جاريث بيل في لقاء صحفي له :”سيتواجد كل أفراد أسرتي وأصدقائي هناك، وإنه شعور رائع للغاية بالنسبة لي أن ألعب في كارديف، وكنت أعلم أن لقاء كأس السوبر سيجري هناك قبل 18 شهرا، وعندما انضممت إلى ريال مدريد، وكان حلمي هو الفوز بلقب دوري الأبطال واللعب في كارديف، لذا سيكون الأمر عاطفيا للغاية بالنسبة لي”.
ويسعى إيكر كاسياس حارس النادي الملكي لإنجاز فريد من نوعه هو الحفاظ على سجله خالي من الخسارة لأي نهائي يشارك فيه الريال منذ أخر خسارة ذاقها عام 2000 أمام بوكا جونيورز الأرجنتيني في بطولة “إنتركونتينتال” أي قبل 14 عام.
ويعتبر نادي اي سي ميلان الايطالي أكثر الفرق الأوروبية تتويجاً باللقب، فيما تعتبر الفرق الاسبانية أكثر الفرق التي أحرزت اللقب برصيد 10 ألقاب.
