مهزلة الساعة 12 !!
سنبدأ بالعبارة التقليدية …….
ونكتب ……
إلى من يهمه الأمر ………..!
ونحن ندعو بصمتٍ أن يكون هناك من يهتم لأمرنا !!
في الحقيقة نحن نجهل ….. لمن سيصل ما نتكتبه الآن
كما نجهل دوماً…… لمن نلجأ أو نشتكي في هذه الجامعة …… حينما ُيصيبنا الاحباط َ من أمر ٍ فيها !
فوجئنا في بداية هذا العام …… بقرار ٍ نزعم أنه أُصدر بشكلٍ عشوائي وبدون ِ أيِّ تفكيرٍ لمتطلباتِ اصداره !!
وبشكلٍ أوحى لنا ….. بعدم جدية تفكير من قام بوضعه أصلا ً !!
"اعلان هام لجميع الطالبات :
لاخروج للطالبات قبل الساعة 12 !!
إلاّ بعذر ٍ مقبول "
أيُّ قرارٍ عشوائي هذا !!
وأيُّ قرار صائب …… سلبياته تزيدُ ….. بل تطغى على ايجابيته ؟!
وأي جانبٍ للصوابِ ترونه في ذلك القرار ؟!!
نرجوكم ….
ناقشونا كما لاتفعلون دوماً …….
نرجوكم …
مارسوا معنا سياسية الاقناع كما تمارسون معنا سياسة القمع واللامناقشة !!
وإن كنتم تسمحون أيها المهتمون …..
سنناقشكم بالايجابيات (المدعاة) لهذا القرار
وبالسلبيات (الطاغية) له !
الايجابيات (المُدعاة) :
1. الحد من خروج الطالبات.
2. مساوتنا بتعميم هذا القرار مع طالبات (فرع عليشة).
الرد على أحقية المطالبة أو حتى الرغبة في تحقيقها :
1. الحد من خروج الطالبات :
يزعم المهتمون المشككون دوماً بأخلاقياتنا ….. بأن من شأن ذلك القرار أن يحد من خروج الطالبات …….. وبلا شك تطبيقه قد يؤدي إلى ذلك بالفعل …..فهم للأسف تناسوا الجانب التربوي في ذلك ….. ومارسوا علينا سياسة القمع والحــــبس !!!!
حُبسنا …… وكأننا طالبات في مصلحةٍ اجتماعية …… تنقص الأخلاق جميـــــــــــــــــــــــــــــــــع أفرادها !!
حُبسنا …… لتُنتزع صفة انسانية منا ….. فنخرج من باب ٍ ضيق متدافعين …… هائجين …… فساعة الانطلاق قد حانت !!!!!!!!!!!!!
حُبسنا …… لندرك بأن كل ما درسناه في هذه الجامعة من مناهجٍ في التربية …… وطرق في التعامل والتعليم….. ماهي إلا مواداً مجردة ،علينا أن ندرسها لنجتازها فقط !!
أيها المهتمون ….. أين اهتمامكم بالجانب التربوي ؟؟
أليست التربية أهم من التعليم كما تقولون ؟؟
أما كان من الأجدروالأرقى ….. أن تقرر – على سبيل الاقتراح- مادة تناقش أوجه الخطأ فيما قد يقوم به البعض …. من ناحية الدين والعرف والتقاليد تحت اشراف مختصين اجتماعيين …..نناقش معهم همومنا وننفس لهم بعضا من ماقد نشعر به بسبب تراكمات اجتماعية معينة…..فتُنار بصائرنا وتُغرس القناعة والرضا في نفوسنا بدلاً من قمعنا بشكلٍ مُخزي مُشكِّك !!
أما كان من الأجدر والأرقى أن تقام محاضرات دينية دورية ….. تناقش بعضاً من ما تدعون أنكم تخشون أن نقع فيه …….. !!
مشهد :
(احدى الطالبات تقول : قصدهم بهالقرار ما يبونا نفطر ؟؟ خلاص بنتغدا 🙂 )
تعليق :
لاتعليق !!
2. مساوتنا بتعميم هذا القرار مع طالبات (فرع عليشة).
في حالة سلّم البعض بمشروعية رغبة إدارة الجامعة في الحد من خروج الطالبات(بشكلٍ عام) فكيف يطبق هذا القرار في جامعةٍ خاليةٍ من مواقفٍ للسيارات !!
وأي جامعة في العالم تلك التي تخلو من ذلك ….. سوى جامعة الملك سعود – فرع الملز !!
ولقد أردتم أن تثبتوا عدلكم ….. بمساوتنا مع (فرع عليشة) فظلمتونا نحن بتطبيقكم لقراركم بشكلٍ مطلق وبدون مراعاة لما هي عليه حال جامعة (الملز) العتيقة !!
نحن نقدر لكم رغبتكم في المساواة مع جامعة الملك سعود – فرع عليشة، فالمساواة مطلب مشروع ولكن أليس من الأعدل أن تطبق المساواة بين نظيرين !!
· كيف نقارن (بفرع عليشة) والتي لديها مساحة كبيرة جداً لمواقف السيارات ، تلك المساحة التي تكاد تعادل مساحة جامعتنا بأكملها والتي تخلو كالجامعة الوحيدة في العالم من مواقفٍ للسيارات !!
· كيف نقارن (بفرع عليشة) والتي تملك أكثر من 4 بوابات ليخرج منها الطالبات ونحن بالمقابل لا نملك سوى بوابةً للدخول وبوابةً للخروج !!
ناهيك عن الفرق الشاسع بين الجامعتين في المساحة الداخلية للبوابات التي ينتظر الطالبات داخلها ،فالمساحة الداخلية لبوابات عليشة أكبر بكثير من تلك البوابة التي نتزاحم داخلها ،في جوٍ معطر برائحة طيبة ، ناتجة بشكل مفهوم جدا من تكدسنا في تلك البوابة الضيقة الوحيدة !!!
ونرجو أن لايقول لنا مسؤولٌ تلك العبارة على سبيل التبرير:
(عدد طالبات عليشة أكبر بكثير من طالبات الملز)
و بلا شك نحن نسلّمُ بذلك، ولكن أترى يجهلُ ذلك المسؤول… أننا في زيادة مطردة ، وأن أعدادنا أصبحت تقارب (الثلث) من طالبات عليشة !!
· كيف نقارن (بفرع عليشة) وطالباتها يخرجون من بوابة (gate) ونحن نتدافع من بابٍ عادي (door)
(باب عادي لغرفةٍ عادية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)
· كيف نقارن (بفرع عليشة) المُقامة بوابتها داخل صرحٍ وسيع مخصص لها …… وعلى شوارع واسعة …….. عديدة (( شوارع عديدة))
ونحن بالمقابل …… نمتلك بوابة ضيقة ….. هزيلة ….. مُقامة بخجلٍ على شارع جانبي ………. ضيّق جدا وذي مسار واحدٍ فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مشهد ( مضحك جدا) :
(المرور ياخذ مخالفات )
تعليق (ساخر) :
نشك بمؤامرة محاكاة بين ُمصدري القرار ومرورالملز …… هدفها زيادة تحصيل المخالفات(التكسّب) من قائدي السيارات، بعد ما أُجبروا بشكلٍ خفي على التوقف والتكدس في ذلك الشارع الفرعي الضيق جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ً.
السلبيات (االواضحة) :
1. التسبب في أزمة مرورية وازدحام شديد جداً في المنطقة المحيطة بالجامعة وخصوصاً عند ذلك الشارع الفرعي المُقامة عليه بوابة الخروج .
2. التكدس البشري الهائل في الشارع……. مما ينتج عنه ما يلي :
· الصعوبة الشديدة جداً في ايجاد (السائق) في ذلك الجو المزدحم.
· صعوبة الوصول (للسيارة)، واضطرارالطالبات للمشي على أطراف أقدامهن(وكأنهن في لعبة الحصن الشهيرة) خوفاً من تعرض أقدامهن(للدهس) تحت عجلات السيارات اللاتي يمرون بجانبها وهن يلوين أجسادهن لتتخذ الوضع الجانبي(وذلك للمرور بين تلك السيارات بالطبع) .
· تعمد بعض ضعاف النفوس بالاصطدام أو الالتصاق بالطالبات،في ظل تلك الزحمة !!
4. تعطيل المصالح العامة، حيث ندرك جميعاً بأن (وقت الخروج الاجباري الاثني عشري) هو وقت خروج الطلاب والطالبات في أغلب المراحل الدراسية المختلفة.
5. تكدس الطالبات في البوابة الضيقة …… في جوٍ غير صحي .
6. زيادة احتمال اصابة الطالبات ، وهن يتدافعن للخروج من (بابٍ عادي)، فكيف سيكون الأمر لو سقطت احدى الطالبات بين ذلك الجمع المحتشد المُتدافع ؟!
7. تضييع وقت الطالبات وذلك باجبارهن بالبقاء في الجامعة، واضطرارهن للتسكع فيها حتى الساعة 12، بدلاً من العودة إلى منازلهن ….. ومعالجة الأمور الجامعية التي يتطلبها التخصص العلمي !
(استذكار- مراجعة – حل sheet – تقديم تقرير – عمل project – عمل
تقرير لمعمل – مذاكرة Quiz – ………….. )
8. نفي حرية الطالبة الجامعية ، وهذا ما لن نناقشكم فيه …. فلقد اعتدنا على القمع دوماً !
وغير ذلك من السلبيات التي لابد أن تزيد إن كنا سنعايش هذا الوضع لمدة أطول !
إلى من يهمه الأمر …..
نملك حلاً …..و نرجو منكم المسارعة بتطبيقه …… وإلغاء هذا القرار ….
الحل :
وضع بطاقة – ذات وجهين – تحملُ في وجهها الأول :
· اسم الطالبة .
· رقمها الجامعي.
· جدول الطالبة .
· صورة للطالبة .
كما يحمل وجهها الآخر:
· اسم ولي الأمر.
· اسم السائق.
· نوع السيارة ، ورقم اللوحة.
· صورة للسائق.
مع تطبيق ما يلي :
1. توقيع هذه البطاقة من قبل : ولي أمر الطالبة – المرشدة الأكاديمية للطالبة – شؤون الطالبات.
2. عدم السماح للطالبة بالخروج قبل الوقت الموضح في الجدول.
3. تأكد (أحد أفراد أمن الجامعة) من مطابقة السائق مع الصورة المرفقة له بالبطاقة ، وذلك للطالبات اللاتي يخرجن قبل الساعة الحادية عشر.
وفي النهاية ….. نرجو منكم ….. بعضاً من الاهتمام والتجاوب لما كتبناه وطرحناه عليكم …. أيها المهتمون .