حمامة متهورة تتحدى الصعاب بدخولها إلى قفص أسد مفترس، إنه أمر طبيعي أن تكون هناك مطاردة بين أسد وغزال أو حتى حيوانين مفترسين، ولكن إن هذه حادثة غير عادلة إطلاقا …. أسد مقابل حمامة؟
إن ذنب الحمامة أنها قامت بالدخول إلى قفص الأسد هذا كل ما فعلته لتجعل الأسد يثور عليها، وسارع الأسد لإفتراسها ولكن بإعجوبة تمكنت هذه الحمامة من الفرار بعيدا من بين فكي الأسد.
إذ إن الحمامة سعيدة الحظ طارت بعيداً قبل أن تكون عشاءً خفيفاً لهذا الأسد، حيث أنها لم تستغرق وقتاً طويلاً لكي يلتهمها إذ قامت بالهروب من بين أسلاك القفص، وكل ما حصل عليه هذا الأسد بعضاً من ريش الذيل.
ديفيد درانجلانج، كان مع عائلته في حديقة الحيوانات حيث أنه تمكن من إلتقاط تسلسل الأحداث لهذه المعركة، وعبر السيد درانجلانج :” أن كل ما فعلته الحمامة أن تجعل وجه هذا الأسد تعيس وممتلئ بالريش”.
