“بول سميث” هو فنان غير عادي ولد مصاباً بالشلل الدماغي، والذي أثر على حركته الطبيعية فأصبح لا يستطع ممارسة الأنشطة اليومية من تلقاء نفسه مثل تنظيف الأسنان واستخدام الأواني للأكل وغيرها من الأشياء، بسبب محدودية حركته التي تقتصر فقط على يد واحدة.
مع ذلك، على الرغم من هذه الأمراض الجسدية وعدم استطاعته على التقاط القلم أو الفرشاة إلى أنه عازم على ممارسة الفن، بعد إيجاد طريقة بديلة لا تصدق لخلق لوحات فنية رائعة بواسطة الآلة الكاتبة.
وقد بدأ سميث هذا الفن المميز عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً، بعد أن قام باسترجاع آلة كاتبة من قمامة جاره، ليبدأ مشواره الفني الفريد حقاً، والذي ما زال يتابع هذه الأعمال الفنية رغم تقدمه في السن وصعوبة سيطرته على الآلة الكاتبة.