بدأت المصورة “كارين جلاسر” بهواية التصوير تحت الماء عندما أهديت أول كاميرا لها في عام 1989 بدون تدريب لكن بوجود الكثير من الحماس، حيث قالت بأنها بدأت بالتصوير تحت البرك وإتجهت إلى الأنهار والبحيرات والمحيطات.
إتجهت المصورة إلى التصوير تحت الماء لأنها ترى أشياء غير مألوفة ومثيرة للإهتمام وأرادت أن تظهر ما تراه من عوالم مختلفة تحت الماء إلى المشاهدين، والتي تظهر فيها مشاهد تحت الماء الملونة من النباتات والحيوانات أو لقطات بالأبيض والأسود.
لقطات المصورة تأتي بزوايا رائعة ومختلفة تظهر فيها ما لم يراه معظم الناس أبداً، وكأنها تظهر لقطات من عالم مختلف بعيد عن السطح الذي نراه يومياً، حيث تقول المصورة بأن الماء مسرح الحياة الذي يضم جاذبية وغموض يلهم لقطاتها التي تدعونا الى النظر أعمق.