تلك اللوحات الرائعة قام برسمها طالبان مجهولا الهوية من كلية كولومبوس للفنون والتصميم في الولايات المتحدة الأمريكية، تلك لوحات طباشيرية قامت بخلق ضجة كبيرة بين طلاب الكلية، ولم يعرفوا ما هو السبب وراء كل تلك الأعمال، وأيضاً لم يعرفوا حتى هوية أصحاب هذه الأعمال.
إنها عملية لا يعاقب عليها القانون إذ إنهم لا يغشون أو يسرقون، كل ما في الأمر أنها وسيلة إبداعية تسبب الشغب في أرجاء الكلية، هذه الفرقة التي تطلق على نفسها إسم “Dangerdust” تقوم بالتسلل إلى الفصول كل اسبوع وصنع تحفة فنية من اللوحات الطباشيرية.
هؤلاء الأشخاص المجهولين ربما هم كبار الدعاية والإعلان والتصميم الجرافيكي في المنطقة كلها، لكنهما متحمسان بقوة إلى جعل الطلاب يفكرون بهذا المجال بطريقة أخرى تكون جذابة وملفتة للإنتباه بدرجة كبيرة.
ويقول أحد طلاب تلك الكلية :” إن هذه الأعمال هي الأروع على الاطلاق وإنني لم أرى في حياتي أعمال فنية طباشيرية بتلك الروعة، وأعتقد بأنه لو تم تحويل هذه الأعمال الطباشيرية إلى تكنولوجيا التصميم وإستخدام الحاسوب بتلك الرسومات، لخرجت بقوة أكبر”.